أشاد مرشح الدائرة الثالثة محمد ناصر الجبري «بالمعاني النبيلة والقيم الرفيعة التي تضمنتها كلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لدى ترؤسه الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الأحد الماضي».
وقال الجبري في تصريح صحافي ان «سموه عودنا دائماً أن يكون لنا المنارة المضيئة، ونبع الحكمة الصافي، والقائد التاريخي الذي تشرئب له الهامات وتتطلع اليه العيون والأنظار في ساعات الحسم، والمواقف الصعبة، وقد تمكن سموه على الدوام أن يقود سفينتنا إلى بر الأمان، عابرا بها عواصف ورياحا عاتية».
ورأى الجبري - الذي دشن حملته الانتخابية تحت شعار «كافي... خلونا نتفاءل» ان «حل ثلاثة مجالس متتالية من دون أن يتم أي منها فصله التشريعي كاملا، وتشكيل خمس حكومات، وما تلى ذلك من تجميد للمسار التنموي وتعطيل لعجلة الانتاج إنما يعكس خللا جوهريا في طبيعة العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، التي بدا انها تعاني مرضا عضالا وحالة من التفرد بالسلطة وتهميش الآخر والاستئساد عليه».
وأضاف: ان الخلل في علاقة السلطتين التنفيذية والتشريعية الذي ارتهن معه مستقبل البلاد لتوازنات فارغة ومماحكات لا معنى لها «جعلت من تجربة الكويت الديموقراطية «فزاعة» لشعوب ودول المنطقة ليس إلا غيضا من فيض الأمراض الكثيرة التي تعانيها الممارسة السياسية في بلدنا والتي أوصلتنا لما نحن فيه الآن، حتى صارت الكويت مضرب الأمثال لديموقراطية التهاوش فيما الشعب بريء من كل ما يحدث أو يقال، يعض أنامله من القهر والغيظ».
وأكد الجبري ان الكثير من أبناء الكويت ورموزها «أشاروا إلى أن هذا الخلل عرض، وأكدوا انه حقيقة لا جدال فيها لكن أحدا لم يستطع أن يشخص الداء ويصف الدواء لانتشال البلاد من أزماتها، وربما يكون الوقت قد حان لطرح كل الأوراق على الطاولة والتفكير عميقا في سبب هذا الخلل الرهيب الذي نخر قواعد العمل السياسي».
وأعرب مرشح الدائرة الثالثة محمد الجبري عن أمله في أن «يغلب الجميع حكومة ونوابا للأمة في المرحلة المقبلة من تاريخ البلاد المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من أي أهواء ومصالح واهية ضيقة حتى يتسنى تلبية هموم وتطلعات الشعب الكويتي الذي اكتوى كثيرا بنيران التأزيم المستشري بين الحكومات والمجالس الأخيرة».
وقال الجبري في تصريح صحافي ان «سموه عودنا دائماً أن يكون لنا المنارة المضيئة، ونبع الحكمة الصافي، والقائد التاريخي الذي تشرئب له الهامات وتتطلع اليه العيون والأنظار في ساعات الحسم، والمواقف الصعبة، وقد تمكن سموه على الدوام أن يقود سفينتنا إلى بر الأمان، عابرا بها عواصف ورياحا عاتية».
ورأى الجبري - الذي دشن حملته الانتخابية تحت شعار «كافي... خلونا نتفاءل» ان «حل ثلاثة مجالس متتالية من دون أن يتم أي منها فصله التشريعي كاملا، وتشكيل خمس حكومات، وما تلى ذلك من تجميد للمسار التنموي وتعطيل لعجلة الانتاج إنما يعكس خللا جوهريا في طبيعة العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، التي بدا انها تعاني مرضا عضالا وحالة من التفرد بالسلطة وتهميش الآخر والاستئساد عليه».
وأضاف: ان الخلل في علاقة السلطتين التنفيذية والتشريعية الذي ارتهن معه مستقبل البلاد لتوازنات فارغة ومماحكات لا معنى لها «جعلت من تجربة الكويت الديموقراطية «فزاعة» لشعوب ودول المنطقة ليس إلا غيضا من فيض الأمراض الكثيرة التي تعانيها الممارسة السياسية في بلدنا والتي أوصلتنا لما نحن فيه الآن، حتى صارت الكويت مضرب الأمثال لديموقراطية التهاوش فيما الشعب بريء من كل ما يحدث أو يقال، يعض أنامله من القهر والغيظ».
وأكد الجبري ان الكثير من أبناء الكويت ورموزها «أشاروا إلى أن هذا الخلل عرض، وأكدوا انه حقيقة لا جدال فيها لكن أحدا لم يستطع أن يشخص الداء ويصف الدواء لانتشال البلاد من أزماتها، وربما يكون الوقت قد حان لطرح كل الأوراق على الطاولة والتفكير عميقا في سبب هذا الخلل الرهيب الذي نخر قواعد العمل السياسي».
وأعرب مرشح الدائرة الثالثة محمد الجبري عن أمله في أن «يغلب الجميع حكومة ونوابا للأمة في المرحلة المقبلة من تاريخ البلاد المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من أي أهواء ومصالح واهية ضيقة حتى يتسنى تلبية هموم وتطلعات الشعب الكويتي الذي اكتوى كثيرا بنيران التأزيم المستشري بين الحكومات والمجالس الأخيرة».