|كتب سلمان الغضوري|
قال الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة الدكتور يوسف النصف «ان التعاون الوثيق بين وزارة الصحة و جامعة الكويت في مجال العلاج الطبيعي يؤكد على الحرص من قبل الجميع على مواكبة كل جديد في هذا التخصص المهم و الاستفادة من مختلف المدارس العلمية والخبرات لفتح أبواب الأمل بالشفاء والوقاية من الإعاقة للمرضى» .
وأضاف النصف في كلمة ألقاها لدى افتتاحه الملتقى العلمي الثامن للعلاج الطبيعي بالإنابة عن وزيرة الصحة بالتكليف الدكتورة موضي الحمود «أن الشعار الذي تم اختياره لملتقى هذا العام و هو «رسالتنا ... صحة المرأة و الطفل» يدل على الوعي والرؤية الثاقبة من جانب اللجنة المنظمة للمؤتمر والمسؤولين عن شؤون العلاج الطبيعي في الوزارة ، ولا يخفى علينا جميعا أهمية صحة المرأة والطفل ومردودهما الايجابي على التنمية المستدامة .
وأكد النصف على أن التدخل المبكر بالعلاج الطبيعي ساهم إلى حد كبير في الشفاء والحد من المضاعفات والإعاقة للعديد من الحالات المرضية، والتي كانت تؤثر إلى حد كبير على جودة الحياة والتمتع بالصحة سواء للأطفال أو للنساء .
وثمن النصف حرص اللجنة المنظمة على القاء الضوء على دور العلاج الطبيعي لعلاج حالات الإصابات أثناء الولادة و رعاية حالات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الحوامل أثناء و بعد الولادة .
وشدد على حرص وزارة الصحة على تنظيم هذه الملتقيات العلمية والمؤتمرات والتوسع في برامج التدريب والبعثات و على وضع الخطط والبرامج لتحديث أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات وتطوير الأداء بها وتزويدها بالأجهزة والمعدات الحديثة وذلك يؤكد على اهتمامها بهذا التخصص المهم ضمن منظومة الرعاية الصحية المتكاملة بأبعادها الوقائية والعلاجية والتأهيلية ، والحرص على مراجعة وتحديث القرارات المتعلقة بتنظيم ممارسة مهنة العلاج الطبيعي بالقطاعين الحكومي و الخاص .
من جانبه، قال الدكتور نبيل الحنيف مدير مكتب شؤون العلاج الطبيعي ورئيس الملتقى «ان هذه الملتقيات العلمية من البرامج التي يسعى مكتب شؤون العلاج الطبيعي الى إقامتها بمعدل مرتين سنويا على الأقل لها أهمية في اكتساب المعرفة وتبادل الخبرات العلمية والاطلاع على كل ما هو حديث في هذا التخصص في الدول المتقدمة، واضعين نصب أعيننا الارتقاء بمستوى أداء العاملين والنهوض والرقي بمستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى» .
وأضاف «أن العلاج الطبيعي يولي صحة المرأة بجميع مراحلها العمرية كل اهتمام وعناية وذلك عن طريق تعزيز البرامج الوقائية والعلاجية لها للمحافظة على صحتها التي هي في النهاية تعكس صحة الطفل ومن ثم صحة المجتمع، ولا يخفى عليكم أن المرأة في مجتمعنا الخليجي ومنه الكويتي هي الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض مثل أمراض القلب، وهشاشة العظام،وارتفاع ضغط الدم ، وسرطان الثدي، والسكري ،وغيرها وذلك بسبب قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة وزيادة الوزن والعادات اليومية السيئة كما أثبتت الدراسات العلمية ذلك .
وبين الدكتور الحنيف أن العناية بصحة الأطفال لا تقل أهمية عن العناية بصحة المرأة، وأن الاطفال هم أساس المجتمع، وكما يقال فان صحة المجتمع بصحة أطفاله، ومن هنا يبرز دور العلاج الطبيعي كدور وقائي قبل أن يكون علاجياً ، كما أن التعامل مع الأطفال ليس بالأمر الهين ويتطلب دراية كاملة لنفسية الطفل وسلوكياته، ومهارة عالية في فن التعامل معهم لذلك فهم بحاجة إلى كوادر متخصصة ذات كفاءة عالية ومدربة .
وقال ان «برنامج الملتقى العلمي الثامن سوف يتضمن ورشتي عمل يشارك فيهما 70 اختصاصي علاج طبيعي في تخصص الأطفال وأمراض نساء وولادة ، كما سوف يقوم بتقديم الورشتين زوار الكويت من استراليا وهم الدكتورة مارجريت شيربيرن من جامعة مارلبورن والدكتور اليسون ماندريك من جامعة كوينز لاند، كما سيكون هناك محاضرات وأوراق علمية عديدة يشارك فيها نخبة المتخصصين من جامعة الكويت ووزارة الصحة، ومعرض طبي تشارك فيه مجموعة من الشركات، وتم تكريم الدكتور مريم سلطان المنديل وذلك لفوزها بمسابقة الرئيس المتميز للعام 2008 وهي مسابقة لأفضل رئيس قسم للعلاج الطبيعي في جميع مستشفيات الكويت .
قال الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة الدكتور يوسف النصف «ان التعاون الوثيق بين وزارة الصحة و جامعة الكويت في مجال العلاج الطبيعي يؤكد على الحرص من قبل الجميع على مواكبة كل جديد في هذا التخصص المهم و الاستفادة من مختلف المدارس العلمية والخبرات لفتح أبواب الأمل بالشفاء والوقاية من الإعاقة للمرضى» .
وأضاف النصف في كلمة ألقاها لدى افتتاحه الملتقى العلمي الثامن للعلاج الطبيعي بالإنابة عن وزيرة الصحة بالتكليف الدكتورة موضي الحمود «أن الشعار الذي تم اختياره لملتقى هذا العام و هو «رسالتنا ... صحة المرأة و الطفل» يدل على الوعي والرؤية الثاقبة من جانب اللجنة المنظمة للمؤتمر والمسؤولين عن شؤون العلاج الطبيعي في الوزارة ، ولا يخفى علينا جميعا أهمية صحة المرأة والطفل ومردودهما الايجابي على التنمية المستدامة .
وأكد النصف على أن التدخل المبكر بالعلاج الطبيعي ساهم إلى حد كبير في الشفاء والحد من المضاعفات والإعاقة للعديد من الحالات المرضية، والتي كانت تؤثر إلى حد كبير على جودة الحياة والتمتع بالصحة سواء للأطفال أو للنساء .
وثمن النصف حرص اللجنة المنظمة على القاء الضوء على دور العلاج الطبيعي لعلاج حالات الإصابات أثناء الولادة و رعاية حالات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الحوامل أثناء و بعد الولادة .
وشدد على حرص وزارة الصحة على تنظيم هذه الملتقيات العلمية والمؤتمرات والتوسع في برامج التدريب والبعثات و على وضع الخطط والبرامج لتحديث أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات وتطوير الأداء بها وتزويدها بالأجهزة والمعدات الحديثة وذلك يؤكد على اهتمامها بهذا التخصص المهم ضمن منظومة الرعاية الصحية المتكاملة بأبعادها الوقائية والعلاجية والتأهيلية ، والحرص على مراجعة وتحديث القرارات المتعلقة بتنظيم ممارسة مهنة العلاج الطبيعي بالقطاعين الحكومي و الخاص .
من جانبه، قال الدكتور نبيل الحنيف مدير مكتب شؤون العلاج الطبيعي ورئيس الملتقى «ان هذه الملتقيات العلمية من البرامج التي يسعى مكتب شؤون العلاج الطبيعي الى إقامتها بمعدل مرتين سنويا على الأقل لها أهمية في اكتساب المعرفة وتبادل الخبرات العلمية والاطلاع على كل ما هو حديث في هذا التخصص في الدول المتقدمة، واضعين نصب أعيننا الارتقاء بمستوى أداء العاملين والنهوض والرقي بمستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى» .
وأضاف «أن العلاج الطبيعي يولي صحة المرأة بجميع مراحلها العمرية كل اهتمام وعناية وذلك عن طريق تعزيز البرامج الوقائية والعلاجية لها للمحافظة على صحتها التي هي في النهاية تعكس صحة الطفل ومن ثم صحة المجتمع، ولا يخفى عليكم أن المرأة في مجتمعنا الخليجي ومنه الكويتي هي الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض مثل أمراض القلب، وهشاشة العظام،وارتفاع ضغط الدم ، وسرطان الثدي، والسكري ،وغيرها وذلك بسبب قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة وزيادة الوزن والعادات اليومية السيئة كما أثبتت الدراسات العلمية ذلك .
وبين الدكتور الحنيف أن العناية بصحة الأطفال لا تقل أهمية عن العناية بصحة المرأة، وأن الاطفال هم أساس المجتمع، وكما يقال فان صحة المجتمع بصحة أطفاله، ومن هنا يبرز دور العلاج الطبيعي كدور وقائي قبل أن يكون علاجياً ، كما أن التعامل مع الأطفال ليس بالأمر الهين ويتطلب دراية كاملة لنفسية الطفل وسلوكياته، ومهارة عالية في فن التعامل معهم لذلك فهم بحاجة إلى كوادر متخصصة ذات كفاءة عالية ومدربة .
وقال ان «برنامج الملتقى العلمي الثامن سوف يتضمن ورشتي عمل يشارك فيهما 70 اختصاصي علاج طبيعي في تخصص الأطفال وأمراض نساء وولادة ، كما سوف يقوم بتقديم الورشتين زوار الكويت من استراليا وهم الدكتورة مارجريت شيربيرن من جامعة مارلبورن والدكتور اليسون ماندريك من جامعة كوينز لاند، كما سيكون هناك محاضرات وأوراق علمية عديدة يشارك فيها نخبة المتخصصين من جامعة الكويت ووزارة الصحة، ومعرض طبي تشارك فيه مجموعة من الشركات، وتم تكريم الدكتور مريم سلطان المنديل وذلك لفوزها بمسابقة الرئيس المتميز للعام 2008 وهي مسابقة لأفضل رئيس قسم للعلاج الطبيعي في جميع مستشفيات الكويت .