طالب مرشح الدائرة الأولى لانتخابات مجلس الأمة هشام الصديقي أهل الكويت بكافة أطيافهم وتجمعاتهم بالالتفاف حول دعوة صاحب السمو أميرالبلاد الشيخ صباح الأحمد لاعانته في تعزيز مسيرة التقدم والتنمية في بلدنا العزيز، مشيرا الى ضرورة التصدي لكل من يفكر ويحاول أن يزعزع الوحدة الوطنية داعيا الحكومة بكافة أجهزتها ووسائلها أن تكون سدا منيعا لهم لاستقرار أمن البلاد وأهلها.
وقال الصديقي في تصريح صحافي «ان الاهتمام بالعنصر البشري مهم جدا وعلى السلطتين التشريعية والتنفيذية اتخاذه على رأس الأولويات لأنه الثروة الحقيقية للبلد، خصوصا فئة الشباب فهم قادة الغد وهم من يرسم خريطة الكويت السياسية والاجتماعية والمطلوب الاهتمام بهم فأعضاء مجلس الأمة سيحملهم المواطن أمانة كبيرة عليهم أن يكونوا أهلا لحملها من أجل الكويت وأهلها وعندما يذهب الناخب في منتصف شهر مايو المقبل الى صناديق الاقتراع سوف يختار من أجل الكويت ومستقبلها».
وحض الصديقي الحكومة على الحرص على تماسك المجتمع وتنمية الولاء والحس الوطني والقضاء على روح اليأس والتخاذل الذي بدأ ينخر في نسيج المجتمع الكويتي، مبينا أن مشكلتنا تكمن في أن الكل بدأ يتكلم ويفتي ويدلي برأيه سواء يعلم ما يتكلم فيه أو لا يعلم، ولو سكت من لا يعلم لانتهت نصف مشاكلنا التي نعيشها.
وأضاف أن «قضايا المجتمع الكويتي، والتي تكمن في التعليم والصحة، بالاضافة الى الاسكان، والتنمية تحتاج الى أصحاب قرار وعقول تتصف بالكفاءة والخبرة، لا بالشعارات والخطب الرنانة لا تحقق أي انجاز».