| دعيج الخليفة الصباح |
كانت لها الأحلام تمضي كالأثير
ولها الأماني في حكايتها
تمرّ... جميلة مثل الحرير
ولها على أعتاب أيامي**
الكلام يشفّ في ولهٍ مثير
كانت تنادي طيرها
فيجيء مشتاقاً
يغرّد في أغانيها
ويفرح حين يأتيها
مطيعاً... مستجيباً للأغاني
بينما الأشواق تشرق في الغدير
كانت ولكن الأماني كلها
غابت إذ انفرطت حكايتها
وضاع الحلم في وقت قصير
وتنافس الليل الأليم على الأماني
انها غابت وغاب العطر
من بوح العبير!