نزولا عند رغبة الجماهير، وبسبب الضغوط الشعبية، ولان المنصب تكليف لا تشريف ولذلك قررت ترشيح نفسي، والعدول عن رأيي!
اعتقد ان الفقرة السابقة مكررة، وقديمة، وتصبح «بايخة» مع التكرار، ولذلك لن يقتنع بها الناس، ولهذا قررت، ونزولا عند رغبة الجماهير، ان اقترح خلق اعذار جديدة للنواب الذين عدلوا عن رأيهم، ولكنهم متورطون لا يعرفون كيف يرجعون في كلامهم، وهذه الاقتراحات كالتالي:
1 - يصرح لوسائل الاعلام، بأنه رأى جدته في المنام، وهي تقول له يا ابني يا حبيبي رشح روحك للانتخابات عشان امك الكويت، ولهذا نزولا عند رغبة جدته قرر خوض الانتخابات!
2 - يصرح بانه لا يريد ان يرشح نفسه، ولكنه اجبر على الترشيح، لان عصابة من الناخبين اختطفوا ولده، وهددوه بقتل الولد، ان لم يرشح نفسه، ويفوز بالانتخابات!
3 - ينشر خبرا عن عرّاف او قارئة فنجان، رأت في الفنجان بان البلاء سيحل على البلاد، وتنتشر فيها الضفادع، والجراد، والقمل، والنمل، لسبعة ايام ان لم يتراجع النائب عن ترشيحه، فيضطر بعدها العدول عن رأيه خوفا على البلاد من الجراد!
4 - يوحي والوحي عادة يكون ماديا، لبعض الكتاب والمحللين بالكتابة عن اسفهم وقلقهم وخوفهم من ان يترك منصبه وكرسيه، طبعا ليس شرطا ان يقولوا له اعدل عن رأيك وانزل، فقط يكفي ان يكتبوا عن حزنهم والمهم من الاعتزال!
5 - يذهب الى اللجنة ويسجل اسمه، وبعدها يصرح «تصدقون كنت ناسي اني اعتزلت، ورب صدفة خير من ألف ميعاد»!!
6 - يصرح بانه بمجرد ان قرر الاعتزال، زادت نسبة السرقات في البلاد، وكثر المفسدون، وسراق المال العام... وهو مثل «غريندايزر» لا يستطيع ان يترك وحوش الفضاء يسرقون البلد!
7 - يرشح نفسه، ولايبرر، ولا يبحث عن أي عذر، الناخبون طيبون، ينسون بسرعة، وبسرعة ينقص عليهم! ... وشكرا!


جعفر رجب
jjaaffar@hotmail.com