طهران - ا ف ب - قال رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني، انه بات على الدول الكبرى ان تقبل بان الجمهورية الاسلامية دولة نووية مدنية. واضاف انه «لم يعد الان امام مجموعة 5»1 اي سبب لرفض او انكار وجود تكنولوجيا نووية ايرانية، وبالتالي على المفاوضات المقبلة ان تقوم على الحقوق الواردة في معاهدة الحد من الانتشار النووي».
/>والاسبوع الماضي دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا، ايران، الى مفاوضات مباشرة حول برنامجها النووي المثير للجدل.
/>ورفض لاريجاني مراقبة اكثر صرامة للبرنامج النووي الايراني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال ان «انظمة مراقبة اكثر صرامة طالب بها البعض في مجموعة 5+1 ليس لها اي قواعد قانونية وشرعية».
/>واكد نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي، «على العالم ان يتقبل بان لايران قوة نووية لاغراض مدنية». وقال: «قبلت بعض الدول بهذا الواقع، والحوار لتعليق (برنامج تخصيب اليورانيوم) اصبح من الماضي ولم يعد ملائما».
/>من جهته، اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان علاء الدين بوروجردي، «لن تقبل ايران وقف تخصيب اليورانيوم لكننا نقبل نزعا للاسلحة النووية»، مضيفا ان طهران «وراء فكرة شرق اوسط خال من الاسلحة النووية».
/>واضاف: «بدلا من التحدث الان عن مجموعة 5+1 علينا التحدث عن مجموعة السبع (...) لانه بفضل تقدمنا السريع في مجال التكنولوجيا النووية اصبحت ايران بمستوى دول هذه المجموعة ويجب دراسة مقترحات الجانبين».
/>وكان يشير الى مقترحات مجموعة 5+1 التي عرضت على ايران في يونيو 2008 لتشجيع تعليق برنامجها النووي المثير للجدل و«رزمة» المقترحات التي عرضتها ايران في مايو 2008 الى الدول العظمى «لتسوية مشاكل العالم».
/>وبعد لقاء بين ايران ومجموعة 5+1 في جنيف في صيف 2008 لم تستأنف المفاوضات.
/>وفي مقابلة مع صحيفة «اعتماد» الايرانية نشرت امس، قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان فرنسا والدول الغربية لا تزال تأمل في ان توقف طهران تخصيب اليورانيوم. وتابع: «علينا الا ننسى ان مجلس الامن ومنذ 2003، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونظرا لبعض الانتهاكات (..) طلبا التوقيف وطرحا بعض الاسئلة» على ايران. وتساءل: «لماذا لا يجيب اصدقاؤنا الايرانيون على هذه الاسئلة؟ بعد اعطاء اجابات تزول الشكوك (...) ستكون هذه خطوة مهمة. نحن نؤيد الحوار وسنواصله».
/>واكد انه مستعد لزيارة طهران «شرط ان تجيب ايران على الاسئلة التي وجهتها اليها الوكالة الذرية (...) وان تقبل تعليق برنامجها الذي لا يوجد ما يشير الى انه ليس عسكريا».
/>
/>والاسبوع الماضي دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا، ايران، الى مفاوضات مباشرة حول برنامجها النووي المثير للجدل.
/>ورفض لاريجاني مراقبة اكثر صرامة للبرنامج النووي الايراني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال ان «انظمة مراقبة اكثر صرامة طالب بها البعض في مجموعة 5+1 ليس لها اي قواعد قانونية وشرعية».
/>واكد نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي، «على العالم ان يتقبل بان لايران قوة نووية لاغراض مدنية». وقال: «قبلت بعض الدول بهذا الواقع، والحوار لتعليق (برنامج تخصيب اليورانيوم) اصبح من الماضي ولم يعد ملائما».
/>من جهته، اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان علاء الدين بوروجردي، «لن تقبل ايران وقف تخصيب اليورانيوم لكننا نقبل نزعا للاسلحة النووية»، مضيفا ان طهران «وراء فكرة شرق اوسط خال من الاسلحة النووية».
/>واضاف: «بدلا من التحدث الان عن مجموعة 5+1 علينا التحدث عن مجموعة السبع (...) لانه بفضل تقدمنا السريع في مجال التكنولوجيا النووية اصبحت ايران بمستوى دول هذه المجموعة ويجب دراسة مقترحات الجانبين».
/>وكان يشير الى مقترحات مجموعة 5+1 التي عرضت على ايران في يونيو 2008 لتشجيع تعليق برنامجها النووي المثير للجدل و«رزمة» المقترحات التي عرضتها ايران في مايو 2008 الى الدول العظمى «لتسوية مشاكل العالم».
/>وبعد لقاء بين ايران ومجموعة 5+1 في جنيف في صيف 2008 لم تستأنف المفاوضات.
/>وفي مقابلة مع صحيفة «اعتماد» الايرانية نشرت امس، قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان فرنسا والدول الغربية لا تزال تأمل في ان توقف طهران تخصيب اليورانيوم. وتابع: «علينا الا ننسى ان مجلس الامن ومنذ 2003، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونظرا لبعض الانتهاكات (..) طلبا التوقيف وطرحا بعض الاسئلة» على ايران. وتساءل: «لماذا لا يجيب اصدقاؤنا الايرانيون على هذه الاسئلة؟ بعد اعطاء اجابات تزول الشكوك (...) ستكون هذه خطوة مهمة. نحن نؤيد الحوار وسنواصله».
/>واكد انه مستعد لزيارة طهران «شرط ان تجيب ايران على الاسئلة التي وجهتها اليها الوكالة الذرية (...) وان تقبل تعليق برنامجها الذي لا يوجد ما يشير الى انه ليس عسكريا».
/>