استنكر مرشح الدائرة الرابعة ماجد موسى المطيري استمرار لجنة ازالة التعديات في ازالة المصليات مستنكرا الصمت الحكومي حيال ذلك، مقابل السكوت عن المخالفات الجسيمة والتعديات الصارخة على اراضي الدولة والمتمثلة بالشاليهات وقسائم المنطقة الحرة، رافضا تغييب العدالة عن التعامل مع المخالفات والكيل بمكيالين والتطاول على المساجد وغض الطرف عن تجاوزات من أسماهم بهوامير البلد.
ودعا موسى الحكومة الى وقف القرار المتعلق بهدم وازالة المساجد لأن هذا القرار ينذر بمواجهة محتملة بين السلطتين في المجلس المقبل، مشددا على ضرورة ان تسود حالة الاستقرار بدلا من استمرار مسلسل التصعيد والتوتر الذي ظل ملازما المجالس النيابية الاخيرة. وقال موسى ان «هذه المساجد وجدت لخدمة المسلمين في التعبد والصلاة في مناطق تفتقر لوجود مصليات خصوصا في المناطق السكنية المأهولة بالسكان»، مشيرا الى انها بنيت على نفقة المحسنين وأهل الخير وحمل بعضها اسماء تاريخية يجب الانتباه لها وعدم المرور عليها مرور الكرام. وأكد ان معظم هذه الساجد تخدم كبار السن والمرضى الذين لا يستطيعون السير الى
مساجد اخرى بعيدة، مؤكدا الاستمرار في الازالة سيؤدي
الى المزيد من الاحتقان والتجاذب بين السلطتين، وبالتالي عدم استقرار الاوضاع السياسية في البلاد والعودة الى الصدام الذي يجب ان تسعى السلطتان الى تجاوزه.