|كتب سلمان الغضوري|
تقترب وزارة الصحة حالياً من انهاء إنشاء مركز صحة الموانئ والحدود في منفذ العبدلي الحدودي مع العراق، للتصدي للأوبئة أو الأمراض المعدية.
وقال رئيس قسم صحة الموانئ والحدود في وزارة الصحة الدكتور حميد غلوم في تصريح صحافي إن «هذا المركز، يعتبر خط الدفاع الأول أمام دخول أية أمراض معدية من العراق، كمرض «الكوليرا» الذي انتشر في الآونة الأخيرة هناك، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية المتواجدة في الحدود (الداخلية- الجمارك- الجوازات)».
أضاف غلوم وهو ضابط الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية، «إننا ومع انتشار مرض «الكوليرا» في العراق العام 2008 اتبعنا توصيات منظمة الصحة العالمية التي تحثّ الدول المجاورة للمنطقة والمتأثرة بهذا الوباء على ضرورة رفع مستوى تأهبها للاستجابة السريعة، لأي وباء في حال انتقاله عبر الحدود، وتحسين أنظمة الرصد للكشف المبكر عن الوباء، واتخاذ كل التدابير الوقائية والاحترازية بما فيها أعمال المراقبة الصحية للقادمين عبر الحدود من المناطق الموبوءة».
ولفت إلى أنه في حال وصول أي وباء من العراق فإن «المركز سيقوم بكل التدابير لمنع دخوله إلى البلاد»، مشيراً الى المهام التي يقوم بها المركز، ومنها «تقديم الإسعافات الأولية للقادمين في المنافذ الحدودية، والتطعيم ضد الأمراض الخاضعة للوائح الصحية الدولية، وإصدار شهادات التطعيم الدولية، ومنها التأكد من توافر الاشتراطات الصحية الدولية الخاضعة بنقل جثث الموتى من وإلى الكويت، والاشراف على مكافحة القوارض والحشرات الناقلة لمختلف الأمراض المعدية في جميع منافذ الكويت، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، فضلاً عن التأكد من عدم دخول مواد ذات خطورة على الصحة العامة مثل المواد المشعة والسموم بالتعاون مع إدارة الوقاية من الإشعاع».