للشاعر أرضه
/>تسكن في بلادها القصائد والمعجزات
/>وله... الملامح مشدودة إلى الغياب
/>فغني معي اغاني غجيرة
/>لا يفهمها القابضون على بنادقهم
/>في الطرقات وخلف المكاتب الفارهة
/>غني... كي يكون حديثك غامضا
/>يجره الرمز إلى الرمز
/>ويفتح للبسطاء وللعجزة والشحاذين
/>وباعة الترمس في القطارات
/>... أبواب الامل نحو غدٍ
/>يحمل في انفاسه دهشة اللقاء
/>ويكون بداية النضال في أزمنة
/>خسر الطيبون فيه اثوابهم
/>يمشون عرايا في السكك والطرقات
/>ومن خلفهم الذئاب مسعورة
/>تشم في اجسادهم الدماء
/>وفي اعينهم الهلع... والشرود
/>غني... ليكون القمر طالعا
/>والحكاية لا تزال شاهقة ثائرة!
/>مدحت علام
/>M_allam66@hotmail.com
/>