| المنيا (مصر) - من ماجد فهيم |
بعد صدامات على مدار 6 أشهر جلس أبناء القرية الواحدة على مائدة الصلح بعد أن كادت قرية الطيبة - مركز سمالوط في محافظة المنيا (شمال صعيد مصر) - تتحول إلى ساحة للصراع الطائفي بين المسلمين والأقباط إثر سقوط يشوع جمال ناشد (24 عاما) قتيلا في نزاع بين مجموعة من الشباب لم يكن القتيل طرفا فيه.
الخلاف المحتدم منذ أشهر تم احتواؤه في حضور رجال الدين الإسلامي والمسيحي ونواب البرلمان ولجنة المصالحات بالمحافظة والمحافظ أحمد ضياءالدين والقيادات الأمنية.
من جانبه، قال المحافظ أحمد ضياءالدين إن «هذه المصالحة نموذج للتعامل مع القانون» مطالباً «بالعودة إلى منهج الأديان التي تدعو إلى الحب والتسامح ومعلنا بدء صفحة جديدة لقرية الطيبة حيث تم تقديم الكفن، ورفض قبول الدية».
كما أكد وكيل مطرانية سمالوط القمص داود ناشد في تصريحات لـ «الراي» ان «الصلح جاء بناء على قناعة ورضا من جميع الأطراف وأن مطرانية سمالوط بذلت جهودا كبيرة لإقناع أسرة القتيل بالصلح حتى يعم السلام والأمن القرية».
أحد أبناء القرية وهو أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس الدكتور محمد فؤاد شاكر قال لـ «الراي» إن «أبناء المنيا هم أخوال رسول الله «صلى الله عليه وسلم» لأن جدته السيدة هاجر كانت من أبناء المنيا وأن أبابكر الصديق أوصى بعدم الاعتداء على أحد في الكنائس».
وأكد عضو لجنة المصالحات مجدي ملك أن «المصالحة كانت في البداية شبه مستحيلة لكن مع الوقت بدأت الأطراف تستمع لصوت العقل».
أما والد القتيل جمال ناشد (51 عاما) فقد أكد أنه قبل الصلح حتى لا تتحول القرية إلى مستنقع للدماء وأنه رفض الدية المالية لأن الأموال لن تعوضه عن ابنه الذي راح ضحية التعصب.
بعد صدامات على مدار 6 أشهر جلس أبناء القرية الواحدة على مائدة الصلح بعد أن كادت قرية الطيبة - مركز سمالوط في محافظة المنيا (شمال صعيد مصر) - تتحول إلى ساحة للصراع الطائفي بين المسلمين والأقباط إثر سقوط يشوع جمال ناشد (24 عاما) قتيلا في نزاع بين مجموعة من الشباب لم يكن القتيل طرفا فيه.
الخلاف المحتدم منذ أشهر تم احتواؤه في حضور رجال الدين الإسلامي والمسيحي ونواب البرلمان ولجنة المصالحات بالمحافظة والمحافظ أحمد ضياءالدين والقيادات الأمنية.
من جانبه، قال المحافظ أحمد ضياءالدين إن «هذه المصالحة نموذج للتعامل مع القانون» مطالباً «بالعودة إلى منهج الأديان التي تدعو إلى الحب والتسامح ومعلنا بدء صفحة جديدة لقرية الطيبة حيث تم تقديم الكفن، ورفض قبول الدية».
كما أكد وكيل مطرانية سمالوط القمص داود ناشد في تصريحات لـ «الراي» ان «الصلح جاء بناء على قناعة ورضا من جميع الأطراف وأن مطرانية سمالوط بذلت جهودا كبيرة لإقناع أسرة القتيل بالصلح حتى يعم السلام والأمن القرية».
أحد أبناء القرية وهو أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس الدكتور محمد فؤاد شاكر قال لـ «الراي» إن «أبناء المنيا هم أخوال رسول الله «صلى الله عليه وسلم» لأن جدته السيدة هاجر كانت من أبناء المنيا وأن أبابكر الصديق أوصى بعدم الاعتداء على أحد في الكنائس».
وأكد عضو لجنة المصالحات مجدي ملك أن «المصالحة كانت في البداية شبه مستحيلة لكن مع الوقت بدأت الأطراف تستمع لصوت العقل».
أما والد القتيل جمال ناشد (51 عاما) فقد أكد أنه قبل الصلح حتى لا تتحول القرية إلى مستنقع للدماء وأنه رفض الدية المالية لأن الأموال لن تعوضه عن ابنه الذي راح ضحية التعصب.