دعا مرشح الدائرة الخامسة الصيفي مبارك الصيفي إلى «وقف ازالة المساجد»، معربا عن «استغرابه الشديد من الاسلوب الذي تتبعه لجنة الازالات في هدم اماكن العبادة من دون إيجاد المواقع البديلة».
واشار الصيفي في تصريح صحافي إلى ان معظم المساجد التي يراد ازالتها «يوجد بها مؤذنون وأئمة مكلفين من قبل وزارة الاوقاف الامر الذي يؤكد شرعية وجود هذه المساجد التي تريد لجنة الازالات ازالتها بحجة انها تعد على املاك الدولة في الوقت الذي تغض فيه اللجنة عن الكثير من التجاوزات وغيرها».
وبين الصيفي ان هناك فتاوى «تؤكد عدم جواز هدم اي مسجد الا بفتوى، في حين ان لا فتوى حتى الان صدرت بازالة المساجد التي تريد اللجنة ازالتها من دون وضع اعتبار لمشاعر المواطنين والمقيمين الذين اعتادوا على الصلاة فيها منذ سنوات طويلة»، مشددا على اهمية «اتخاذ قرار سريع من مجلس الوزراء لايقاف اعمال الازالة».
واستغرب الصيفي اختيار لجنة الازالات دائما «التوقيت الذي يغيب فيه مجلس الامة من اجل تكثيف حملتها»، مشيرا إلى ان اللجنة كثفت عملها لازالة دواوين المواطنين بعد حل مجلس الامة السابق في حين اختارت التوقيت نفسه لتبدأ حملتها الان على المساجد التي لم يبنها المصلون الا وهم بحاجة ماسة لها بسبب عدم وجود المساجد القريبة من بيوتهم».
واكد اهمية ان «يقوم المجلس المقبل بمسؤوليته في محاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات التي اتسمت بها اعمال لجنة الازالة التي اتبعت بكل اسف الاسلوب التعسفي لا سيما في طريقة عمل الجرافات التي تهدم بطريقة استفزازية حتى انها حصدت اليابس والاخضر وشوهت حدائق المواطنين بعد ان اقتلعت الزهور والاشجار وحولت الاماكن الجميلة إلى انقاض وركام».
واشار الصيفي في تصريح صحافي إلى ان معظم المساجد التي يراد ازالتها «يوجد بها مؤذنون وأئمة مكلفين من قبل وزارة الاوقاف الامر الذي يؤكد شرعية وجود هذه المساجد التي تريد لجنة الازالات ازالتها بحجة انها تعد على املاك الدولة في الوقت الذي تغض فيه اللجنة عن الكثير من التجاوزات وغيرها».
وبين الصيفي ان هناك فتاوى «تؤكد عدم جواز هدم اي مسجد الا بفتوى، في حين ان لا فتوى حتى الان صدرت بازالة المساجد التي تريد اللجنة ازالتها من دون وضع اعتبار لمشاعر المواطنين والمقيمين الذين اعتادوا على الصلاة فيها منذ سنوات طويلة»، مشددا على اهمية «اتخاذ قرار سريع من مجلس الوزراء لايقاف اعمال الازالة».
واستغرب الصيفي اختيار لجنة الازالات دائما «التوقيت الذي يغيب فيه مجلس الامة من اجل تكثيف حملتها»، مشيرا إلى ان اللجنة كثفت عملها لازالة دواوين المواطنين بعد حل مجلس الامة السابق في حين اختارت التوقيت نفسه لتبدأ حملتها الان على المساجد التي لم يبنها المصلون الا وهم بحاجة ماسة لها بسبب عدم وجود المساجد القريبة من بيوتهم».
واكد اهمية ان «يقوم المجلس المقبل بمسؤوليته في محاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات التي اتسمت بها اعمال لجنة الازالة التي اتبعت بكل اسف الاسلوب التعسفي لا سيما في طريقة عمل الجرافات التي تهدم بطريقة استفزازية حتى انها حصدت اليابس والاخضر وشوهت حدائق المواطنين بعد ان اقتلعت الزهور والاشجار وحولت الاماكن الجميلة إلى انقاض وركام».