انطلق وفد امارة الشارقة بتنظيم من هيئة «الانماء التجاري والسياحي» بامارة الشارقة وبالتعاون مع ممثلي القطاع السياحي في الامارة في جولة ترويجية سياحية تعد الثامنة من نوعها بهدف الترويج للامارة وعوامل الجذب السياحي فيها لجذب المزيد من السياح الخليجيين الى الشارقة.
وتشمل الجولة التي يقوم بها وفد الامارة في الفترة من 7 الى 17 أبريل الجاري خمس وجهات خليجية بدءاً من العاصمة القطرية الدوحة ثم دولة الكويت ومن ثم المملكة العربية السعودية عبر ثلاث وجهات رئيسية فيها انطلاقاً من الدمام ثم العاصمة الرياض انتهاء بمدينة جدة.
وتأتي هذه الجولة في اطار جهود هيئة «الانماء التجاري والسياحي» في الشارقة الرامية الى تنشيط حركة السياحة الاقليمية وتوطيد علاقات التعاون السياحي الخليجي والترويج لمقومات امارة الشارقة المتميزة كوجهة سياحية تراثية ثقافية وعائلية متميزة، ويضم وفد الامارة بالاضافة الى هيئة «الانماء التجاري والسياحي» كلا من ادارة متاحف الشارقة، و«العربية للطيران»، وفندق «ميلنيوم الشارقة»، وفندق «جولدن توليب»، وفندق ومنتجع «راديسون ساس»، ومنتجع «فيرونا»، ومنتجع «ماربيلا».
وقد كانت دولة الكويت ثاني الوجهات التي انطلق نحوها وفد امارة الشارقة بعد زيارته لدولة قطر حيث قامت هيئة «الانماء التجاري والسياحي» في الشارقة بتنظيم ورشة عمل متخصصة في العاصمة الكويتية لممثلي القطاع السياحي في امارة الشارقة مع كبرى شركات السياحة والسفر بحضور حشد كبير من وسائل الاعلام الكويتية والعاملين في قطاع السياحة والسفر، وذلك في وقت باتت فيه الشارقة وجهة سياحية عائلية مفضلة لدى السائح الكويتي حيث استقطبت امارة الشارقة نحو 35.609 ألف سائح كويتي خلال العام الماضي 2008.
وسوف يواصل وفد الامارة جولته الترويجية التي يميزها التعاون بين المعنيين بقطاع السياحة في امارة الشارقة عبر ورشة عمل في المملكة العربية السعودية وتحديداً في المنطقة الشرقية ومن ثم العاصمة الرياض انتهاء بمدينة جدة حيث تتزامن هذه الجولة مع قرب انطلاق عروض صيف الشارقة للعام 2009 والذي يتضمن خصومات وعروضا وفعاليات خاصة بهدف تشجيع حركة التسوق أثناء فصل الصيف.
وتكتسب هذه الجولة الترويجية السياحية أهمية خاصة اذ انها تأتي في وقت يشهد فيه قطاع السياحة تحديات ومتغيرات كبرى تكمن في تلبية احتياجات ومتطلبات القطاع السياحي في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة ما يضعنا تحت طائلة مسؤولية الايفاء بجميع العوامل التي تضمن تعزيز مكانة الامارة على خارطة السياحة الاقليمية والعالمية وابراز دورها الريادي من خلال تكثيف عمليات التسويق والترويج للامارة كوجهة سياحية فريدة تحمل في طابعها التمازج الفريد بين الأصالة والحداثة.
وتسعى هيئة «الانماء التجاري والسياحي» في الشارقة الى دعم عجلة التطور الاقتصادي بالامارة بمختلف مقومات الجذب التي تتمتع بها وذلك تماشياً مع حركة التطور السريعة في القطاع السياحي في الشارقة حيث شهد القطاع السياحي دخول عدد من المنشآت الفندقية الى سوق الامارة لتبلغ في آخر محصلة لها 103 منشآت فندقية بواقع أكثر من 8 آلاف غرفة فندقية الأمر الذي سيعكس النمو المطرد في حركة السياحية ويثري هذا القطاع بكل تأكيد.
ويشهد القطاع السياحي في امارة الشارقة زيادة واضحة في حجم التدفق السياحي وفي عدد المنشآت الفندقية ونسب الاشغال، حيث ارتفع حجم التدفق السياحي الى الامارة الى نحو1.5 مليون سائح في العام المنصرم 2008 مقارنة بنحو 600 ألف سائح في العام 2001 وبلغت النسبة الاجمالية لاشغال كل من الفنادق والشقق الفندقية في امارة الشارقة 86 في المئة، كما ارتفع عدد المنشآت الفندقية في الامارة الى 103 منشآت فندقية بواقع (37 فندقاً و66 شقة فندقية)، وبهذا تكون المنشآت الفندقية الجديدة قد رفدت القطاع السياحي للامارة بعدد كبير من الغرف الفندقية ليرتفع عدد هذه الغرف في امارة الشارقة الى أكثر من 8000 غرفة فندقية، وذلك لاستيعاب التدفق السياحي والزيادة الواضحة في عدد السياح التي تشهدها الامارة.
وقد استحوذ السياح الخليجيون على 27 في المئة من نسبة التدفق السياحي الى الامارة اذ بلغ عدد السياح الخليجيين الذين زاروا امارة الشارقة العام الماضي 2008 نحو 398.186 ألف سائح، ما يؤكد أهمية استمرار التواجد في هذه السوق المهمة وضرورة السعي نحو تقديم المزيد من العروض المتميزة للسائح الخليجي والدفع بقطاع الامارة السياحي نحو المزيد من النجاح.
وفيما يتعلق بمعدل الجنسيات الأكثر قدوماً الى الشارقة فقد أظهرت الاحصائيات الصادرة عن هيئة «الانماء التجاري والسياحي» في الشارقة أن السياح من أوروبا يحتلون المرتبة الأولى من حيث تدفق السياح الى الامارة خلال العام المنصرم 2008 حيث بلغت نسبتهم 35 في المئة من اجمالي عدد السياح الذين زاروا الامارة العام الماضي، وبلغت نسبة السياح القادمين من دول الخليج العربي 27 في المئة، بينما بلغت نسبة السياح الآسيويين 23 في المئة، فيما بلغت نسبة السياح القادمين من باقي الدول العربية 12في المئة، وبلغت نسبة السياح من دول أميركا وكندا واستراليا ونيوزلندا وأفريقيا والباسيفيك 3 في المئة.
الجدير بالذكر أنه في الوقت الذي باتت فيه امارة الشارقة الوجهة المفضلة للكثير من السياح من مختلف أنحاء العالم، فان تعزيز المكانة التي تحتلها الشارقة على خارطة السياحة العالمية يحتل الصدارة على قائمة أعمال هيئة «الانماء التجاري والسياحي» في الشارقة، وذلك عبر العديد من الفعاليات البارزة التي تنظمها الهيئة والتي باتت تستقطب اليوم اهتماماً عالمياً واقليمياً ومحلياً، وهكذا تتحول الجولات الترويجية لوفد الامارة وتحديداً الجولة الترويجية السياحية الخليجية الى فرصة مهمة تغتنمها الهيئة للتعريف بالشارقة لتسليط الضوء على مقوماتها السياحية، وبفضل هذه الجهود تستمر الشارقة في تسجيل جولات ترويجية خليجية ناجحة منذ بدء القيام بها قبل خمسة أعوام وحتى يومنا هذا.
وتشمل الجولة التي يقوم بها وفد الامارة في الفترة من 7 الى 17 أبريل الجاري خمس وجهات خليجية بدءاً من العاصمة القطرية الدوحة ثم دولة الكويت ومن ثم المملكة العربية السعودية عبر ثلاث وجهات رئيسية فيها انطلاقاً من الدمام ثم العاصمة الرياض انتهاء بمدينة جدة.
وتأتي هذه الجولة في اطار جهود هيئة «الانماء التجاري والسياحي» في الشارقة الرامية الى تنشيط حركة السياحة الاقليمية وتوطيد علاقات التعاون السياحي الخليجي والترويج لمقومات امارة الشارقة المتميزة كوجهة سياحية تراثية ثقافية وعائلية متميزة، ويضم وفد الامارة بالاضافة الى هيئة «الانماء التجاري والسياحي» كلا من ادارة متاحف الشارقة، و«العربية للطيران»، وفندق «ميلنيوم الشارقة»، وفندق «جولدن توليب»، وفندق ومنتجع «راديسون ساس»، ومنتجع «فيرونا»، ومنتجع «ماربيلا».
وقد كانت دولة الكويت ثاني الوجهات التي انطلق نحوها وفد امارة الشارقة بعد زيارته لدولة قطر حيث قامت هيئة «الانماء التجاري والسياحي» في الشارقة بتنظيم ورشة عمل متخصصة في العاصمة الكويتية لممثلي القطاع السياحي في امارة الشارقة مع كبرى شركات السياحة والسفر بحضور حشد كبير من وسائل الاعلام الكويتية والعاملين في قطاع السياحة والسفر، وذلك في وقت باتت فيه الشارقة وجهة سياحية عائلية مفضلة لدى السائح الكويتي حيث استقطبت امارة الشارقة نحو 35.609 ألف سائح كويتي خلال العام الماضي 2008.
وسوف يواصل وفد الامارة جولته الترويجية التي يميزها التعاون بين المعنيين بقطاع السياحة في امارة الشارقة عبر ورشة عمل في المملكة العربية السعودية وتحديداً في المنطقة الشرقية ومن ثم العاصمة الرياض انتهاء بمدينة جدة حيث تتزامن هذه الجولة مع قرب انطلاق عروض صيف الشارقة للعام 2009 والذي يتضمن خصومات وعروضا وفعاليات خاصة بهدف تشجيع حركة التسوق أثناء فصل الصيف.
وتكتسب هذه الجولة الترويجية السياحية أهمية خاصة اذ انها تأتي في وقت يشهد فيه قطاع السياحة تحديات ومتغيرات كبرى تكمن في تلبية احتياجات ومتطلبات القطاع السياحي في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة ما يضعنا تحت طائلة مسؤولية الايفاء بجميع العوامل التي تضمن تعزيز مكانة الامارة على خارطة السياحة الاقليمية والعالمية وابراز دورها الريادي من خلال تكثيف عمليات التسويق والترويج للامارة كوجهة سياحية فريدة تحمل في طابعها التمازج الفريد بين الأصالة والحداثة.
وتسعى هيئة «الانماء التجاري والسياحي» في الشارقة الى دعم عجلة التطور الاقتصادي بالامارة بمختلف مقومات الجذب التي تتمتع بها وذلك تماشياً مع حركة التطور السريعة في القطاع السياحي في الشارقة حيث شهد القطاع السياحي دخول عدد من المنشآت الفندقية الى سوق الامارة لتبلغ في آخر محصلة لها 103 منشآت فندقية بواقع أكثر من 8 آلاف غرفة فندقية الأمر الذي سيعكس النمو المطرد في حركة السياحية ويثري هذا القطاع بكل تأكيد.
ويشهد القطاع السياحي في امارة الشارقة زيادة واضحة في حجم التدفق السياحي وفي عدد المنشآت الفندقية ونسب الاشغال، حيث ارتفع حجم التدفق السياحي الى الامارة الى نحو1.5 مليون سائح في العام المنصرم 2008 مقارنة بنحو 600 ألف سائح في العام 2001 وبلغت النسبة الاجمالية لاشغال كل من الفنادق والشقق الفندقية في امارة الشارقة 86 في المئة، كما ارتفع عدد المنشآت الفندقية في الامارة الى 103 منشآت فندقية بواقع (37 فندقاً و66 شقة فندقية)، وبهذا تكون المنشآت الفندقية الجديدة قد رفدت القطاع السياحي للامارة بعدد كبير من الغرف الفندقية ليرتفع عدد هذه الغرف في امارة الشارقة الى أكثر من 8000 غرفة فندقية، وذلك لاستيعاب التدفق السياحي والزيادة الواضحة في عدد السياح التي تشهدها الامارة.
وقد استحوذ السياح الخليجيون على 27 في المئة من نسبة التدفق السياحي الى الامارة اذ بلغ عدد السياح الخليجيين الذين زاروا امارة الشارقة العام الماضي 2008 نحو 398.186 ألف سائح، ما يؤكد أهمية استمرار التواجد في هذه السوق المهمة وضرورة السعي نحو تقديم المزيد من العروض المتميزة للسائح الخليجي والدفع بقطاع الامارة السياحي نحو المزيد من النجاح.
وفيما يتعلق بمعدل الجنسيات الأكثر قدوماً الى الشارقة فقد أظهرت الاحصائيات الصادرة عن هيئة «الانماء التجاري والسياحي» في الشارقة أن السياح من أوروبا يحتلون المرتبة الأولى من حيث تدفق السياح الى الامارة خلال العام المنصرم 2008 حيث بلغت نسبتهم 35 في المئة من اجمالي عدد السياح الذين زاروا الامارة العام الماضي، وبلغت نسبة السياح القادمين من دول الخليج العربي 27 في المئة، بينما بلغت نسبة السياح الآسيويين 23 في المئة، فيما بلغت نسبة السياح القادمين من باقي الدول العربية 12في المئة، وبلغت نسبة السياح من دول أميركا وكندا واستراليا ونيوزلندا وأفريقيا والباسيفيك 3 في المئة.
الجدير بالذكر أنه في الوقت الذي باتت فيه امارة الشارقة الوجهة المفضلة للكثير من السياح من مختلف أنحاء العالم، فان تعزيز المكانة التي تحتلها الشارقة على خارطة السياحة العالمية يحتل الصدارة على قائمة أعمال هيئة «الانماء التجاري والسياحي» في الشارقة، وذلك عبر العديد من الفعاليات البارزة التي تنظمها الهيئة والتي باتت تستقطب اليوم اهتماماً عالمياً واقليمياً ومحلياً، وهكذا تتحول الجولات الترويجية لوفد الامارة وتحديداً الجولة الترويجية السياحية الخليجية الى فرصة مهمة تغتنمها الهيئة للتعريف بالشارقة لتسليط الضوء على مقوماتها السياحية، وبفضل هذه الجهود تستمر الشارقة في تسجيل جولات ترويجية خليجية ناجحة منذ بدء القيام بها قبل خمسة أعوام وحتى يومنا هذا.