بيروت، غزة - د ب ا، ا ف ب - أشاد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط، أمس، بالتصريحات التي ادلى بها الرئيس باراك اوباما، اول من امس، في انقرة لطمأنة العالم الاسلامي، واعتبرها «موقفا جديدا ومتقدما من الولايات المتحدة».
/>وصرح للصحافيين (الراي) بأن تصريحات الرئيس الاميركي تعد «خطوة اولى مهمة في اتجاه تخفيف الاحتقان الذي شهدته العلاقات بين العالم الاسلامي (من جهة) والولايات المتحدة والغرب (من جهة اخرى) خلال الاعوام السابقة واعادة بناء جسور الثقة بين الولايات المتحدة واكثر من مليار مسلم في العالم».
/>ورحب «بتأكيد الرئيس اوباما على ان علاقة الغرب مع الاسلام يجب الا تنحصر في مكافحة الارهاب وانما يجب ان تتأسس على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة». واكد ان حديث الرئيس الاميركي يحمل «مصداقية لدينا وبالتالي نتعامل معه على انه موقف جديد ومتقدم من الولايات المتحدة تجاه العالم الاسلامي». واشار الى ان «الصراع العربي - الاسرائيلي واستمرار احتلال الاراضي العربية يمثل بؤرة رئيسية للتوتر في العالم تغذي قوى التطرف والارهاب»، مطالبا «ببذل الجهد لانهاء هذا الصراع الدامي الذي اثر بالسلب على العلاقة بين العالم الاسلامي والغرب».
/>من جهته، رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، امس، ان خطاب اوباما «مهم» و«ايجابي»، متسائلا في الوقت نفسه عن كيفية تعامل الولايات المتحدة «مع حكومة اسرائيلية تمثل اليمين المتطرف».
/>واكد لصحيفة «السفير» اللبنانية في رسالة لمراسلها من اسطنبول حيث شارك الوزير السوري في منتدى تحالف الحضارات، ان خطاب اوباما «يعكس توجها واضحا تجاه حل الدولتين» الفلسطينية والاسرائيلية. واضاف ان ما قاله اوباما «مهم لكن يبقى اننا نحتاج الى معرفة ما هي طبيعة العلاقة الاسرائيلية - الاميركية لتحقيق ذلك».
/>في المقابل، قلل ناطق باسم «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» من أهمية تصريحات أوباما التي أكد فيها دعمه لحل الدولتين لتسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
/>
/>وصرح للصحافيين (الراي) بأن تصريحات الرئيس الاميركي تعد «خطوة اولى مهمة في اتجاه تخفيف الاحتقان الذي شهدته العلاقات بين العالم الاسلامي (من جهة) والولايات المتحدة والغرب (من جهة اخرى) خلال الاعوام السابقة واعادة بناء جسور الثقة بين الولايات المتحدة واكثر من مليار مسلم في العالم».
/>ورحب «بتأكيد الرئيس اوباما على ان علاقة الغرب مع الاسلام يجب الا تنحصر في مكافحة الارهاب وانما يجب ان تتأسس على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة». واكد ان حديث الرئيس الاميركي يحمل «مصداقية لدينا وبالتالي نتعامل معه على انه موقف جديد ومتقدم من الولايات المتحدة تجاه العالم الاسلامي». واشار الى ان «الصراع العربي - الاسرائيلي واستمرار احتلال الاراضي العربية يمثل بؤرة رئيسية للتوتر في العالم تغذي قوى التطرف والارهاب»، مطالبا «ببذل الجهد لانهاء هذا الصراع الدامي الذي اثر بالسلب على العلاقة بين العالم الاسلامي والغرب».
/>من جهته، رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، امس، ان خطاب اوباما «مهم» و«ايجابي»، متسائلا في الوقت نفسه عن كيفية تعامل الولايات المتحدة «مع حكومة اسرائيلية تمثل اليمين المتطرف».
/>واكد لصحيفة «السفير» اللبنانية في رسالة لمراسلها من اسطنبول حيث شارك الوزير السوري في منتدى تحالف الحضارات، ان خطاب اوباما «يعكس توجها واضحا تجاه حل الدولتين» الفلسطينية والاسرائيلية. واضاف ان ما قاله اوباما «مهم لكن يبقى اننا نحتاج الى معرفة ما هي طبيعة العلاقة الاسرائيلية - الاميركية لتحقيق ذلك».
/>في المقابل، قلل ناطق باسم «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» من أهمية تصريحات أوباما التي أكد فيها دعمه لحل الدولتين لتسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
/>