برلين، فيينا - د ب أ، كونا- طالب مركز الحقوق الدستورية الأميركي (سي.سي.آر)، المانيا باستقبال ستة معتقلين من غوانتانامو بعد الإفراج عنهم.
/>وأشار المركز المعني بحقوق الإنسان، ومقره نيويورك، إلى أن المعتقلين المعنيين، هم أربعة سوريين وروسي وآخر فلسطيني.
/>وقالت بارديس كيبرياي، المحامية في مركز الحقوق الدستورية: «هؤلاء المعتقلون سيتم القبض عليهم في بلادهم بعد الإفراج عنهم، رغم أن ليست لهم علاقة بتنظيم القاعدة أو إرهابيين إسلاميين آخرين كما ثبت». وذكرت أن «من الخطأ الاعتقاد أنه لا يقبع في غوانتانامو الآن سوى أخطر الناس»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ظروف سجن المعتقلين «لم تتحسن كثيرا» حتى بعد تولي الرئيس باراك أوباما السلطة.
/>ويتولى المركز تمثيل عدد من المعتقلين. ويقبع حاليا نحو 240 معتقلا في غوانتانامو. ووفقا لتقديرات المعنيين بحقوق الإنسان، يوجد بينهم نحو 50 إلى 80، لا يستطيعون العودة إلى بلادهم لأنهم مهددون هناك بالملاحقة.
/>وكان أوباما طالب الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم حتى يتم إغلاق المعتقل، كما هو مخطط له في يناير 2010.
/>ولا يزال موضوع استقبال معتقلين من غوانتانامو، محل خلاف داخل الائتلاف الحاكم، الذي يضم التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديموقراطي.
/>وكان الحزب الاشتراكي ألمح عن استعداده مبدئيا لاستقبال معتقلين أبرياء، بينما ينظر شريكه في الائتلاف إلى الأمر بتحفظ ملحوظ، حيث يخشى الكثيرون في التحالف المسيحي من أن يتمكن «إرهابيون خطيرون» من دخول المانيا.
/>كما يوجد داخل الاتحاد وجهات نظر مختلفة حيال الأمر، حيث ألمحت فرنسا واسبانيا وإيطاليا والبرتغال الى استعدادها لاستقبال معتقلين أبرياء من غوانتانامو بينما تعارض الأمر جمهورية التشيك والنمسا.
/>وفي فيينا، حذرت وزيرة الداخلية النمسوية ماريا فيكتر، في اشارة الى الاستعداد الذي ابدته بعض الدول الاوروبية لاستقبال بعض المعتقلين، من ان رفض بقية الدول الاوروبية لاستقبالهم، لن يكون كافيا لمنعهم من دخول اراضيها، نظرا لقدرتهم على التحرك في فضاء «شينغن» المفتوح من دون قيود او رقابة على الحدود.
/>
/>وأشار المركز المعني بحقوق الإنسان، ومقره نيويورك، إلى أن المعتقلين المعنيين، هم أربعة سوريين وروسي وآخر فلسطيني.
/>وقالت بارديس كيبرياي، المحامية في مركز الحقوق الدستورية: «هؤلاء المعتقلون سيتم القبض عليهم في بلادهم بعد الإفراج عنهم، رغم أن ليست لهم علاقة بتنظيم القاعدة أو إرهابيين إسلاميين آخرين كما ثبت». وذكرت أن «من الخطأ الاعتقاد أنه لا يقبع في غوانتانامو الآن سوى أخطر الناس»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ظروف سجن المعتقلين «لم تتحسن كثيرا» حتى بعد تولي الرئيس باراك أوباما السلطة.
/>ويتولى المركز تمثيل عدد من المعتقلين. ويقبع حاليا نحو 240 معتقلا في غوانتانامو. ووفقا لتقديرات المعنيين بحقوق الإنسان، يوجد بينهم نحو 50 إلى 80، لا يستطيعون العودة إلى بلادهم لأنهم مهددون هناك بالملاحقة.
/>وكان أوباما طالب الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم حتى يتم إغلاق المعتقل، كما هو مخطط له في يناير 2010.
/>ولا يزال موضوع استقبال معتقلين من غوانتانامو، محل خلاف داخل الائتلاف الحاكم، الذي يضم التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديموقراطي.
/>وكان الحزب الاشتراكي ألمح عن استعداده مبدئيا لاستقبال معتقلين أبرياء، بينما ينظر شريكه في الائتلاف إلى الأمر بتحفظ ملحوظ، حيث يخشى الكثيرون في التحالف المسيحي من أن يتمكن «إرهابيون خطيرون» من دخول المانيا.
/>كما يوجد داخل الاتحاد وجهات نظر مختلفة حيال الأمر، حيث ألمحت فرنسا واسبانيا وإيطاليا والبرتغال الى استعدادها لاستقبال معتقلين أبرياء من غوانتانامو بينما تعارض الأمر جمهورية التشيك والنمسا.
/>وفي فيينا، حذرت وزيرة الداخلية النمسوية ماريا فيكتر، في اشارة الى الاستعداد الذي ابدته بعض الدول الاوروبية لاستقبال بعض المعتقلين، من ان رفض بقية الدول الاوروبية لاستقبالهم، لن يكون كافيا لمنعهم من دخول اراضيها، نظرا لقدرتهم على التحرك في فضاء «شينغن» المفتوح من دون قيود او رقابة على الحدود.
/>