| كتبت غادة عبدالسلام |
ثمن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح دور السنغال في دعم الكويت ابان فترة الغزو العراقي قائلا ان «السنغال كانت من اولى الدول الافريقية التي نجدت الكويت والعلاقة التي بنيت معها كانت قبل ذلك الوقت».
واضاف خلال الاحتفال بالعيد الوطني التاسع والاربعين الذي اقامته السفارة السنغالية مساء اول من امس في فندق جي دبليو ماريوت اننا نكن كل امتنان للاشقاء في السنغال، هذا البلد الاسلامي والذي يرأس الان مؤتمر الدول الاسلامية، متمنيا للسنغال كل خير.
من جهته، وصف وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله العلاقات بين البلدين بـ «التاريخية» معتبرا ان اهمية السنغال «تأتي من منطلق موقعها في وسط افريقيا ما مكنها من لعب دور حيوي»، مثمنا الدور الذي تقوم به في منظمة المؤتمر الاسلامي واهتمامها بقضايا المسلمين.
وعلى صعيد اخر، طمأن الجار الله «بسلامة جميع الكويتيين في ايطاليا، مشيرا إلى انه بعد حدوث الزلزال وفور سماعنا بالخبر اتصلنا بسفيرنا لدى روما الذي طمأننا بعد ان تحقق من الامر، على ان المنطقة التي ضربها الزلزال تخلو من الكويتيين»، موضحا أننا «على اتصال دائم مع سفيرنا لدى روما لمعرفة اي مستجدات او تطورات جديدة»، ومتمنيا ان «تكون الاصابات قليلة عند الايطاليين وسرعة الشفاء لهم».
بدوره، انتهز السفير السنغالي لدى الكويت عبدالاحد امباكي المناسبة لشكر الكويت اميرا وحكومة وشعبا على ما قدمته وتقدمه لبلاده، مؤكدا عمق العلاقة بين بلاده والكويت «فالسنغال دولة صديقة للكويت منذ قديم الزمان وعلاقاتنا معها تعود إلى العام 1975»، موضحا ان التعاون بين البلدين مستمر ومثمر منذ ذلك التاريخ وفي جميع المجالات.
وتمنى السفير امباكي التوفيق للكويت في جميع المجالات، مهنئا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بنجاح العملية الجراحية التي اجريت له، وآملا ان تتم الانتخابات البرلمانية الكويتية المقبلة بكل سهولة ويُسر وان يختار الشعب الكويتي الاحسن بالنسبة له.