بدأ صخب الانتخابات وضجيجها، وبدأت معها تهديدات بعض المرشحين لرئيس الحكومة القادم! بالكاد يبلع الناخب هذا الضجيج، ولكنه لن يهضم حكاية تهديد الرئيس القادم، فما كدنا نخلص من الاستجوابات، والتي كانت سبباً رئيسياً في حل المجلس الفائت، حتى يخرج لنا أحد المرشحين، ممن شعر بأفول نجمه، وانهيار بورصة شعبيته، بتهديدات وثرثرة لا طائل من ورائها سوى دغدغة مشاعر الناخبين واستجدائهم، في محاولة للإثارة التي أجادها في المجلس السابق، ولكن هيهات هيهات، فلم تعد تخفى حركاتك على أحد، ولو نظرنا إلى سجل إنجازاتك في المجلس السابق، فلن نجد شيئاً سوى ورقة بيضاء مذيلة باسمك الموقر فقط لا غير! المجلس الجديد أمام خيارين، إما أن يبيض صفحته، ويمثل الأمة تمثيلاً مشرفاً، بالعمل المسؤول والعقلانية في الطرح بعيداً عن التشنجات واستعراض العضلات، وإما أن يجهز نوابه حقائبهم، وهذه المرة إلى بيوتهم بلا عودة!
* * *
إحدى الفضائيات المحلية، أصبحت وللأسف الشديد أداة هدم وفرقة بين أطياف المجتمع، فالمتابع لما تقوم به هذه القناة يجد أن هناك خواء فكرياً، وفقراً في الحوارات الراقية والمثرية! فما تراه عزيزي القارئ في هذه القناة، من مهاترات حوارية، وسباب وشتائم، واتهامات واستخدام لألفاظ من القرون الوسطى، يجعلك تشمئز، وتسد نفسك، وربما تغلق شاشة التلفاز إلى أجل غير مسمى!
* * *
الحادثة الأخيرة التي حصلت في إحدى مدارس وزارة التربية أخيراً، وفي إحدى المناطق الداخلية، هي بمثابة المسمار الأخير في نعش هذه الوزارة تحت قيادتها الحالية، التي جعلت من اللامبالاة شعاراً، ومن الاستهتار عنواناً لها! ونحن هنا نتمنى من رئيس الحكومة بالنيابة الشيخ جابر المبارك أن يتحرك، ويعيد الأمان إلى النفوس، ويلغي الخوف على فلذات الأكباد من القاموس، ونطالبه بأن يمنع عمليات الصيانة التي تجريها وزارة التربية في المدارس أثناء الدوام الرسمي للطلبة والطالبات، وإجرائها في عطلة الويك إند، الجمعة والسبت، بدلاً من الفوضى العارمة التي تسببت بها وزارة «الستات»!
مبارك محمد الهاجري
كاتب كويتي
mubarak700@gmail.com
* * *
إحدى الفضائيات المحلية، أصبحت وللأسف الشديد أداة هدم وفرقة بين أطياف المجتمع، فالمتابع لما تقوم به هذه القناة يجد أن هناك خواء فكرياً، وفقراً في الحوارات الراقية والمثرية! فما تراه عزيزي القارئ في هذه القناة، من مهاترات حوارية، وسباب وشتائم، واتهامات واستخدام لألفاظ من القرون الوسطى، يجعلك تشمئز، وتسد نفسك، وربما تغلق شاشة التلفاز إلى أجل غير مسمى!
* * *
الحادثة الأخيرة التي حصلت في إحدى مدارس وزارة التربية أخيراً، وفي إحدى المناطق الداخلية، هي بمثابة المسمار الأخير في نعش هذه الوزارة تحت قيادتها الحالية، التي جعلت من اللامبالاة شعاراً، ومن الاستهتار عنواناً لها! ونحن هنا نتمنى من رئيس الحكومة بالنيابة الشيخ جابر المبارك أن يتحرك، ويعيد الأمان إلى النفوس، ويلغي الخوف على فلذات الأكباد من القاموس، ونطالبه بأن يمنع عمليات الصيانة التي تجريها وزارة التربية في المدارس أثناء الدوام الرسمي للطلبة والطالبات، وإجرائها في عطلة الويك إند، الجمعة والسبت، بدلاً من الفوضى العارمة التي تسببت بها وزارة «الستات»!
مبارك محمد الهاجري
كاتب كويتي
mubarak700@gmail.com