لأني رأيتك فجأة...!
/>دون أن أضع في حسابي
/>ظهورك على أول الطريق
/>فقد كنت مستعداً لأن أترك قدميِّ
/>واقفتين أسفل الشجرة
/>وأذهب إليك كغيمة طائشة
/>ولكن الذي حدث... بالضبط
/>أن سيارة الأجرة
/>لم تكن مرتكزة على إطاراتها
/>ولم يكن الطريق ممهدا للعبور
/>دون اصطحاب خطواتي معي
/>فكان الذي لم يكن مفاجأة لي
/>حينما اختفيت
/>ولم أر خلفك سوى السراب
/>وكنت وحدي ادحرج غيمتي
/>عائدا إلى الغرفة
/>لأسمع الموسيقى وأقلب في دفاتري
/>لعلي أجد مدينة تباري مدينتي!
/>مدحت علام
/>m_allam66@hotmail.com
/>