عمان - يو بي أي - لم يجد طفل أردني، في الثانية عشرة من عمره، من وسيلة للتضامن مع والدته، المصابة بمرض سرطان الثدي، سوى أن حلق شعر رأسه، بعدما تساقط شعرها بنتيجة العلاج الكيميائي الذي تخضع له.
/>وقالت الام وداد أبو كف انها اكتشفت إصابتها بمرض سرطان الثدي في عام 2004 ولكنه كان آنذاك في مراحله الأولى، وأنها بدأت اخيرا تخضع لعلاج كيميائي «ما أدى إلى تساقط شعر رأسي»، مضيفة أنه «وسط حالة التأثر والحزن الشديدة التي كنت أعيشها تفاجأت بابني فادي وقد قام بحلق شعره بأكمله».
/>وأضافت أنه عندما «سألته عن السبب؟ قال لي: حتى أبدو مثلك».
/>وتقول وداد إن ما قام به ابنها رفع من معنوياتها ودفعها إلى النظر بتفاؤل للمستقبل بعدما كانت تعيش حالة من اليأس.
/>
/>وقالت الام وداد أبو كف انها اكتشفت إصابتها بمرض سرطان الثدي في عام 2004 ولكنه كان آنذاك في مراحله الأولى، وأنها بدأت اخيرا تخضع لعلاج كيميائي «ما أدى إلى تساقط شعر رأسي»، مضيفة أنه «وسط حالة التأثر والحزن الشديدة التي كنت أعيشها تفاجأت بابني فادي وقد قام بحلق شعره بأكمله».
/>وأضافت أنه عندما «سألته عن السبب؟ قال لي: حتى أبدو مثلك».
/>وتقول وداد إن ما قام به ابنها رفع من معنوياتها ودفعها إلى النظر بتفاؤل للمستقبل بعدما كانت تعيش حالة من اليأس.
/>