عمان - كونا - انتخب القائمون على مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 36 في عمان امس رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت خالد مطلق العازمي لمنصب نائب رئيس المؤتمر.
/>وقال العازمي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاختيار «يعكس الثقة والمكانة العالية اللذين تتمتع بهما الكويت في المحافل الدولية بشكل عام والعربية على وجه الخصوص»، معربا عن امله تمثيل الكويت بالشكل اللائق والمشرف. وحول مشاركة اتحاد عمال الكويت في المؤتمر اوضح العازمي ان «الاتحاد يشارك بوفد كبير ضمن فعاليات منظمة العمل في اجتماعاتها الدورية نظرا لاهمية المواضيع المطروحة على جدول اعمالها وتهم عمال الكويت».
/>واضاف ان مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 36 يكتسب جدول اعماله اهمية خاصة نظرا لاستنادها في الكثير من بنودها الى نتائج القمة الاقتصادية العربية التي استضافتها الكويت.
/>وقال ان المؤتمر «سيناقش عددا من المواضيع المهمة وفي مقدمتها قضايا مطالب التشغيل وتنظيم سوق العمل العربي التي ستؤثر بدورها على تنظيم سوق العمل داخل الكويت وهو الامر الذي يهم اتحاد الكويت بشكل كبير سواء على مستوى العمالة الوطنية او العربية او الوافدة».
/>واضاف ان «تنظيم هذا المؤتمر بهذا التوقيت المهم تزامنا مع الازمة الاقتصادية العالمية ينم عن احساس المسؤولين في العالم العربي بالتحديات التي تواجه الامة وفي مقدمتها الهجرة غير العربية الى الدول العربية خصوصا الى دول الخليج العربي ومالها من تأثير سلبي على العمالة الوطنية والعمالة العربية».
/>وردا على سؤال حول انعكاسات الازمة العالمية على العمال داخل الكويت اكد العازمي تأثير الازمة وتبعاتها وانعكاساتها على العمال والعمل في الكويت.
/>وقال انها «ازمة عالمية كبيرة ونحن بالكويت نعاني ونامل ان تنتج عن الاجتماعات حلول كثيرة لهذه الازمة خصوصا فيما يتصل بقضية الاحلال الوظيفي للعمالة سواء الوطنية او العمالة المتواجدة على اراضي بلداننا».
/>واضاف «اعتقد انه من المهم مناقشة تفاصيل هذه البنود وبكل دقة نظرا لاهميتها وحساسيتها وتاثيرها وخاصة على دول الخليج وتجربتنا الخاصة في عملية جلب العمالة».
/>ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي افتتحه ممثلا عن الملك عبدالله الثاني رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي قرارات القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت وكيفية تنفيذها خاصة ما يتعلق بموضوعي تخفيض البطالة وتسهيل تنقل العمالة العربية بين الدول العربية.
/>يذكر ان ارقام منظمة العمل العربية تشير الى ضرورة توفير 5.5 مليون فرصة عمل على مستوى الوطن العربي سنويا، فيما بلغ مجموع الفرص التي تحققت العام الماضي ثلاثة ملايين فرصة.
/>كما تشير ارقام المنظمة الى ان معدلات البطالة في الوطن العربي تخطت في يوليو من العام الماضي حاجز الـ 14 في المئة اي ما يعادل 17 مليون مواطن عربي من مجموع القوى العاملة العربية.
/>
/>وقال العازمي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاختيار «يعكس الثقة والمكانة العالية اللذين تتمتع بهما الكويت في المحافل الدولية بشكل عام والعربية على وجه الخصوص»، معربا عن امله تمثيل الكويت بالشكل اللائق والمشرف. وحول مشاركة اتحاد عمال الكويت في المؤتمر اوضح العازمي ان «الاتحاد يشارك بوفد كبير ضمن فعاليات منظمة العمل في اجتماعاتها الدورية نظرا لاهمية المواضيع المطروحة على جدول اعمالها وتهم عمال الكويت».
/>واضاف ان مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 36 يكتسب جدول اعماله اهمية خاصة نظرا لاستنادها في الكثير من بنودها الى نتائج القمة الاقتصادية العربية التي استضافتها الكويت.
/>وقال ان المؤتمر «سيناقش عددا من المواضيع المهمة وفي مقدمتها قضايا مطالب التشغيل وتنظيم سوق العمل العربي التي ستؤثر بدورها على تنظيم سوق العمل داخل الكويت وهو الامر الذي يهم اتحاد الكويت بشكل كبير سواء على مستوى العمالة الوطنية او العربية او الوافدة».
/>واضاف ان «تنظيم هذا المؤتمر بهذا التوقيت المهم تزامنا مع الازمة الاقتصادية العالمية ينم عن احساس المسؤولين في العالم العربي بالتحديات التي تواجه الامة وفي مقدمتها الهجرة غير العربية الى الدول العربية خصوصا الى دول الخليج العربي ومالها من تأثير سلبي على العمالة الوطنية والعمالة العربية».
/>وردا على سؤال حول انعكاسات الازمة العالمية على العمال داخل الكويت اكد العازمي تأثير الازمة وتبعاتها وانعكاساتها على العمال والعمل في الكويت.
/>وقال انها «ازمة عالمية كبيرة ونحن بالكويت نعاني ونامل ان تنتج عن الاجتماعات حلول كثيرة لهذه الازمة خصوصا فيما يتصل بقضية الاحلال الوظيفي للعمالة سواء الوطنية او العمالة المتواجدة على اراضي بلداننا».
/>واضاف «اعتقد انه من المهم مناقشة تفاصيل هذه البنود وبكل دقة نظرا لاهميتها وحساسيتها وتاثيرها وخاصة على دول الخليج وتجربتنا الخاصة في عملية جلب العمالة».
/>ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي افتتحه ممثلا عن الملك عبدالله الثاني رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي قرارات القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت وكيفية تنفيذها خاصة ما يتعلق بموضوعي تخفيض البطالة وتسهيل تنقل العمالة العربية بين الدول العربية.
/>يذكر ان ارقام منظمة العمل العربية تشير الى ضرورة توفير 5.5 مليون فرصة عمل على مستوى الوطن العربي سنويا، فيما بلغ مجموع الفرص التي تحققت العام الماضي ثلاثة ملايين فرصة.
/>كما تشير ارقام المنظمة الى ان معدلات البطالة في الوطن العربي تخطت في يوليو من العام الماضي حاجز الـ 14 في المئة اي ما يعادل 17 مليون مواطن عربي من مجموع القوى العاملة العربية.
/>