وافد يقيم على أرض الكويت منذ أكثر من ثلاثين عاما وجميع عائلته موجودة في الكويت قبل هذه السنوات وحتى الآن.
عاشوا جميعا خلالها في امن وسلام واستقرار ولم يصدر عن احدهم اي مخالفة لقوانين دولة الكويت، الا ان هذا الوافد يعيش حاليا ازمة تكاد تبعده عن اسرته وعائلته والارض التي نشأ وعاش عليها... حيث انه مطلوب القبض عليه لابعاده عن البلاد لاسباب ليس له ذنب فيها ولذلك فهو يستغيث بمعالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد راجيا سرعة التدخل لحل مشكلته ومساعدته في تخطي هذه المحنة... أما عن مأساته كما وصفها فيقول:
كانت اقامتي على شركة حصل ملفها في الشؤون على رمز (71) وبناء عليه توجهت إلى لجنة المنازعات في الشؤون لتحويل اقامتي على كفيل آخر، وبالفعل اعطوني كتابا إلى ادارة عمل محافظة الجهراء يقضي بالسماح لي بتحويل اقامتي، وبالفعل قمت باستخراج اذن العمل على الكفيل الجديد وانهيت اجراءات طبع الاقامة من تأمين صحي وخلافه وتوجهت إلى الجوازات لعمل الاقامة في 16/2/2009 واذ بهم يخبرونني بانه عليّ القاء قبض وإبعاد.
فرجعت إلى الشؤون فاخبروني انهم ارسلوا كتابا مماثلا لمباحث الهجرة لرفع الابعاد، الا ان مباحث الهجرة تصر على ابعاده استنادا إلى ان ملف كفيله السابق اخذ رمز (71).
ويتابع: ماذنبي انا وامثالي في اغلاق ملف الكفيل السابق؟ وما ذنب اسرتي التي ستتشرد بعد هذه السنوات من العيش بامان على ارض الكويت الطيبة؟ وما الذي جنيته حتى اواجه هذا المصير؟
واستطرد: انني مخالف للاقامة من 1/12/2008، وحاليا بلا عمل ومن دون دخل، وتراكمت علي الايجارات والديون، واصبحت عاجزا عن توفير قوت اسرتي واولادي الذين لا ذنب لهم ولا لي في اغلاق ملف الشركة.
انني اتوجه إلى صاحب القلب الكبير والمواقف الانسانية المشرفة معالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ارجوه واتسول اليه ان يخلصني من هذا العذاب وان يرفع عن كاهلي مالا اطيق تحمله وان يساعدني في رفع الابعاد وإلقاء القبض المقررين في حقي بلا ذنب... والأمل في الله كبير ثم في معالي الوزير الانسان.
البيانات لدى «الراي»