|القدس - من محمد ابو خضير وزكي ابو الحلاوة - القاهرة - «الراي»|
ترأس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، اول جلسة للحكومة التي تضم 30 وزيرا وتعد الاوسع في تاريخ الدولة العبرية.
وقال للصحافيين (ا ف ب يو بي اي، رويترز، د ب ا، كونا) عند بدء الجلسة: «لدينا مسؤوليات كبرى والكثير من العمل امامنا. سنتحرك معا اليوم ونبدأ العمل». واعلن انه سيلغي مشروع تشييد مبنى جديد في القدس يفترض ان يضم مكاتب رئيس الوزراء وتبلغ كلفته نحو 160 مليون دولار كانت صوتت عليه الحكومة السابقة برئاسة ايهود اولمرت.
الى ذلك، نقلت صحيفة «هآرتس»، أمس، عن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إن «مبادرة السلام العربية ستشكل جزءا من سياسة الرئيس باراك أوباما في الشرق الأوسط»، مؤكدا: «ننوي دمج مبادرة السلام العربية في سياستنا في الشرق الأوسط».
وأفادت «هآرتس» بأن أقوال ميتشل جاءت خلال ندوة مغلقة عقدت في معهد «بروكينغز» في واشنطن قبل أسابيع وشارك فيها مسؤولون إسرائيليون وعرب وأميركيون وأوروبيون سابقون وحاليون. وأضافت أنه «يعكف موظفون في وزارة الخارجية الأميركية في هذه الاثناء على إعداد خطة لتسويق مبادرة السلام العربية في صفوف الجمهور الإسرائيلي.
في غضون ذلك، قال رئيس وفد الكونغرس الأميركي الذي يزور مصر حاليا، النائب روس كارناهان، عقب لقاء مع الرئيس حسني مبارك، أمس، إن «المناقشات تطرقت إلى عدد من أبرز القضايا التي تهم الجانبين، في مقدمها عملية السلام والسودان».
وعما إذا كان الوفد شعر بالقلق إزاء التصريحات الإسرائيلية الأخيرة في شأن عدم الاعتراف بمقررات مؤتمر انابوليس، رد: «نحن نركز الآن على فرص تحقيق النجاح ودفع محادثات السلام قدما وفي شكل عام فإن مثل هذه التصريحات لا تخدم هذا الهدف وتعد غير مساعدة».
من ناحية ثانية، اعتدى مستوطنون إسرائيليون، أمس، على منازل فلسطينيين وممتلكات لهم في الخليل.
وذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن «عشرات المستوطنين المتطرفين حاولوا الاستيلاء مرة أخرى على منزل الرجبي الذي حكمت المحكمة الإسرائيلية قبل أشهر بإخلائه من المستوطنين الذين استولوا عليه بالقوة بدعوى ملكيتهم له».
على صعيد اخر، أكدت مصادر في الشرطة الإسرائيلية ضالعة في التحقيق الجنائي ضد وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، أن «بحوزة الشرطة أدلة على ارتكاب ليبرمان مخالفات تتعلق بالاحتيال وتبييض أموال»، فيما رجحت مصادر في حزب «إسرائيل بيتنا» احتمال تنازل الحزب عن الخارجية في حال استقالة ليبرمان.
ونقلت صحيفة «هآرتس»، عن مسؤولين في الشرطة إن «مواد التحقيق التي تم جمعها ضد ليبرمان حتى الآن توفر قاعدة أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام تشمل تبييض أموال والاحتيال وخرق الأمانة».
في موازاة ذلك، قرر النائب العام والمستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز تقديم لائحة اتهام ثالثة ضد أولمرت تتعلق بقضية «مركز الاستثمارات» التابع لوزارة الصناعة والتجارة.
من جهة ثانية، قال القيادي في حركة «حماس»، أسامة المزيني، أمس، إن حركته «قدمت احتجاجا الى القاهرة على رعاية الاستخبارات المصرية للحوار الفلسطيني والقضايا المتعلقة بالتهدئة وصفقة تبادل الأسرى منذ فترة طويلة».
وأعرب عن استغرابه من «استمرار التعامل مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي من منظور أمني فقط رغم أن العلاقة مع إسرائيل تتم بشكل ديبلوماسي». وقال: «طرحت حماس هذا الموضوع منذ فترة طويلة وأبدت عتبها من هذه الطريقة لأن بقاء التعامل الأمني على هذه الطريقة له دلالات غير ايجابية».
يشائي يهدد بسحب الجنسية
من فلسطينيي الداخل
غزة - د ب ا - هدد وزير الداخلية الإسرائيلي الجديد، ايلي يشائي، أمس، بسحب الجنسية من السكان الفلسطينيين داخل إسرائيل «في حال ثبت تورط أحدهم بهجمات» على إسرائيل.
وقال للاذاعة عقب جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي إنه «في ضوء ازدياد تورط السكان العرب بالقيام بهجمات ضد إسرائيل، فسأعمل بحزم لسحب المواطنة من منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل». وأضاف أنه سيعمل كذلك على «حرمان هؤلاء المواطنين من الحقوق الاجتماعية مثل مخصصات التأمين الوطني».
ترأس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، اول جلسة للحكومة التي تضم 30 وزيرا وتعد الاوسع في تاريخ الدولة العبرية.
وقال للصحافيين (ا ف ب يو بي اي، رويترز، د ب ا، كونا) عند بدء الجلسة: «لدينا مسؤوليات كبرى والكثير من العمل امامنا. سنتحرك معا اليوم ونبدأ العمل». واعلن انه سيلغي مشروع تشييد مبنى جديد في القدس يفترض ان يضم مكاتب رئيس الوزراء وتبلغ كلفته نحو 160 مليون دولار كانت صوتت عليه الحكومة السابقة برئاسة ايهود اولمرت.
الى ذلك، نقلت صحيفة «هآرتس»، أمس، عن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إن «مبادرة السلام العربية ستشكل جزءا من سياسة الرئيس باراك أوباما في الشرق الأوسط»، مؤكدا: «ننوي دمج مبادرة السلام العربية في سياستنا في الشرق الأوسط».
وأفادت «هآرتس» بأن أقوال ميتشل جاءت خلال ندوة مغلقة عقدت في معهد «بروكينغز» في واشنطن قبل أسابيع وشارك فيها مسؤولون إسرائيليون وعرب وأميركيون وأوروبيون سابقون وحاليون. وأضافت أنه «يعكف موظفون في وزارة الخارجية الأميركية في هذه الاثناء على إعداد خطة لتسويق مبادرة السلام العربية في صفوف الجمهور الإسرائيلي.
في غضون ذلك، قال رئيس وفد الكونغرس الأميركي الذي يزور مصر حاليا، النائب روس كارناهان، عقب لقاء مع الرئيس حسني مبارك، أمس، إن «المناقشات تطرقت إلى عدد من أبرز القضايا التي تهم الجانبين، في مقدمها عملية السلام والسودان».
وعما إذا كان الوفد شعر بالقلق إزاء التصريحات الإسرائيلية الأخيرة في شأن عدم الاعتراف بمقررات مؤتمر انابوليس، رد: «نحن نركز الآن على فرص تحقيق النجاح ودفع محادثات السلام قدما وفي شكل عام فإن مثل هذه التصريحات لا تخدم هذا الهدف وتعد غير مساعدة».
من ناحية ثانية، اعتدى مستوطنون إسرائيليون، أمس، على منازل فلسطينيين وممتلكات لهم في الخليل.
وذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن «عشرات المستوطنين المتطرفين حاولوا الاستيلاء مرة أخرى على منزل الرجبي الذي حكمت المحكمة الإسرائيلية قبل أشهر بإخلائه من المستوطنين الذين استولوا عليه بالقوة بدعوى ملكيتهم له».
على صعيد اخر، أكدت مصادر في الشرطة الإسرائيلية ضالعة في التحقيق الجنائي ضد وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، أن «بحوزة الشرطة أدلة على ارتكاب ليبرمان مخالفات تتعلق بالاحتيال وتبييض أموال»، فيما رجحت مصادر في حزب «إسرائيل بيتنا» احتمال تنازل الحزب عن الخارجية في حال استقالة ليبرمان.
ونقلت صحيفة «هآرتس»، عن مسؤولين في الشرطة إن «مواد التحقيق التي تم جمعها ضد ليبرمان حتى الآن توفر قاعدة أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام تشمل تبييض أموال والاحتيال وخرق الأمانة».
في موازاة ذلك، قرر النائب العام والمستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز تقديم لائحة اتهام ثالثة ضد أولمرت تتعلق بقضية «مركز الاستثمارات» التابع لوزارة الصناعة والتجارة.
من جهة ثانية، قال القيادي في حركة «حماس»، أسامة المزيني، أمس، إن حركته «قدمت احتجاجا الى القاهرة على رعاية الاستخبارات المصرية للحوار الفلسطيني والقضايا المتعلقة بالتهدئة وصفقة تبادل الأسرى منذ فترة طويلة».
وأعرب عن استغرابه من «استمرار التعامل مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي من منظور أمني فقط رغم أن العلاقة مع إسرائيل تتم بشكل ديبلوماسي». وقال: «طرحت حماس هذا الموضوع منذ فترة طويلة وأبدت عتبها من هذه الطريقة لأن بقاء التعامل الأمني على هذه الطريقة له دلالات غير ايجابية».
يشائي يهدد بسحب الجنسية
من فلسطينيي الداخل
غزة - د ب ا - هدد وزير الداخلية الإسرائيلي الجديد، ايلي يشائي، أمس، بسحب الجنسية من السكان الفلسطينيين داخل إسرائيل «في حال ثبت تورط أحدهم بهجمات» على إسرائيل.
وقال للاذاعة عقب جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي إنه «في ضوء ازدياد تورط السكان العرب بالقيام بهجمات ضد إسرائيل، فسأعمل بحزم لسحب المواطنة من منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل». وأضاف أنه سيعمل كذلك على «حرمان هؤلاء المواطنين من الحقوق الاجتماعية مثل مخصصات التأمين الوطني».