| كتب حسين المطيري |
أكد رئيس اللجنة الانتقالية التي تدير شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد الفهد ضمنيا بأن الكويت سوف تحضر اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للعبة وسوف تشارك في الانتخابات التي ستجرى لاختيار ممثل القارة الصفراء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة «الفيفا»، جاء ذلك في رده على سؤال لـ «الراي» قبل مغادرته مطار الكويت في طريقه الى تركمانستان لاستكمال جولاته الآسيوية «... هل تؤكد ان الكويت غير مهمشة وانها سوف تشارك في الانتخابات..؟»، فقال الفهد «الوعد قدام»... انظر وشوف واتعلم.
واكد الفهد «ان موقف الاتحاد الآسيوي فيما يتعلق باستبعاد الكويت من الاجتماع والتصويت غير موفق، لعدة اعتبارات اولها ان الكويت شاركت من خلال اللجنة الانتقالية السابقة في كل الاجتماعات سواء الآسيوية العام 2008 او الدولية «الفيفا» 2008، مشاركة كاملة بحقوقها، وهذه المشاركات مسجلة بالوثائق والمستندات التي سجلت هذه الاجتماعات للجمعيات العمومية».
واضاف الفهد بان النقطة الثانية فيما يتعلق بهذا الموضوع ان الكويت تلقت دعوة من الاتحاد الآسيوي نفسه لحضور الجمعية العمومية، وهذه الدعوة تؤكد ان للكويت كامل الحقوق والاهلية، والا لما ارسل الاتحاد الآسيوي هذه الدعوة، اما النقطة الثالثة التي تؤكد عدم توفيق الاتحاد الآسيوي في موقفه ان القرار الذي تلقته اللجنة الانتقالية مذيل بتوقيع امين السر العام المساعد للاتحاد، وايضا من اللجنة القانونية الموقتة في الاتحاد، واستطرد قائلا والكل يعلم ان الاقتراح الكويتي يطالب بلجنة قانونية منتخبة ودائمة في الاتحاد الآسيوي، لانه لا يوجد في الدستور ما يعرف باللجنة القانونية الموقتة.
وشدد الفهد بان القانون في موضوع الموقتة واضح وصريح سواء القانون الدولي او القانون الآسيوي، يطالب بضرورة وجود لجنة اساسية قانونية منتخبة، ولذا فإن الاسس التي استند عليها قرار استبعاد الكويت من التصويت وعدم حضور اجتماع الجمعية العمومية والذي سيعقد يوم 8 مايو المقبل ليس مدعوماً بشكل كبير.
ونوه الفهد بأن الاتحاد الآسيوي استبعد قبل فترة «كما سمعتم» خمس دول آسيوية ضعيفة والان اصبحنا معهم ولكن الكويت «الصغيرة الضعيفة» ازعجته.
وقال الفهد على كل الاحوال نحن في اجواء انتخابات، ونحن كمشاهدين للمنافسة التي تجري بين الاخوة البحرينيين بالشيخ سلمان ابراهيم ومحمد بن همام لاخذ المنصب، متمنيا ان تجرى هذه الانتخابات في اجواء ديموقراطية وحرية وشفافية، حتى نعي وتعي القارة الآسيوية والمراقبون الدوليون وحتى من يدافعون في الكويت «وانا استمتع بهذا الدفاع» واحترم وجهة نظهرهم حتى يعرف كل واحد «وين مكانه».
وفيما يتعلق بموضوع الاجتماع بين اللجنة الانتقالية والهيئة العامة للشباب والرياضة قال الفهد بان الموضوع اخذ اكثر من حجمه لان الامور واضحة وعلى كل من الانتقالية والهيئة ان يقوما بدورهما، مشددا بأن اللجنة الانتقالية تمثل القارة الآسيوية بعدما رفع الاتحاد الآسيوي كتابه لتزكيتنا لـ «الفيفا» وبعد موافقة الاتحاد الدولي على هذه التزكية اصبحنا كلجنة انتقالية نمثل الاتحاد الدولي في ادارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم لحين اجراء انتخابات مجلس ادارة الاتحاد .
وبين الفهد بأن اللجنة الانتقالية الكويتية جاءت بتزكية من رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام ولم تأت عن طريق الحكومة الكويتية او اشخاص في الكويت لذلك دورنا نتابع هذا الملف من قبل الاتحاد الدولي «الفيفا»، لاسيما وان هناك اتفاقيات وقعتها الحكومة الكويتية مع اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم والمنظمات الرياضية المختلفة.
واشار الفهد بإن «الانتقالية» تلقت كتاب من «الفيفا» عقب زيارته لمقر الاتحاد الدولي في زيورخ فيه ردا على سؤال طرحه الفهد ومفاداه... هل اللجنة الانتقالية الكويتية لها العضوية الكاملة والاهلية ؟... وكان جواب «الفيفا» في هذا الكتاب «نعم».
وشدد الفهد بضرورة ان تقوم الهيئة بدورها في الخروج من هذا المأزق على ضوء النظام الاساسى الذي صدر «لا اذكر الان العام 2006 او 2007» ولكن في كل الاحوال قبل ان يستلم مسؤولية هذه المهمة كرئيس للجنة الانتقالية، وعلى اللجنة الانتقالية ان تقوم بدورها والمكون من شقين... الاول دعوة الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم لاختيار الرقم المناسب وهو 14 عضوا لمجلس الادارة... والشق الثاني اجراء الانتخابات.
وقال الفهد هذه هي خارطة الطريق المتفق عليها، ولذلك ابدى استغرابه من دعوة الهيئة للتباحث حول النظام الاساسي، لان شرط «الفيفا» واضح بإجراء الانتخابات على اساس النظام الاساس سابق الذكر، قائلا انا استغرب هذه الحملة حول هذا الاجتماع وكأن المطلوب مجهول والذي هو تنفيذ القوانين الدولية بناء على الاتفاقية التي وقعها رئيس الهيئة، ووقعها قبل وزير الشؤون الاجتماعية الحالي والسابق والاسبق مع المنظمات الدولية الرياضية.
العمومية قبل 15 أبريل
واكد الفهد بان الدعوة لعقد الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم سوف توجه للاندية قبل 15 ابريل الجاري طبقا للنظام الدولي لان اللائحة الدولية تنص على ضرورة توجيه الدعوة قبل 45 يوما من الانتخابات بعكس اللائحة المحلية التي تكتفي بـ 15 يوما فقط قبل اجراء الانتخابات، مشددا بان اللجنة الانتقالية تمثل الاتحاد الدولي وتعمل طبقا لقوانينه ولوائحه، وكذلك لجانها تتبع لوائح وقوانين «الفيفا».
واوضح الفهد بأن «الانتقالية» سوف تلتزم بالموعد الدولي وهو قبل 15 ابريل الجاري بدعوة الجمعية العمومية للاتحاد القدم الكويتي حتى ولو لم يعتمد النظام الاساسي، مضيفا مع كل احترامي للهيئة ودورها نحن نقوم بعمل آلياتنا، قائلا «خلينا واضحين نحن لا نستعدي احدا» لأن نحن والهيئة ووزير الشؤون الاجتماعية نعمل كفريق واحد من اجل الخروج بالكويت من هذا المأزق.
نرفض أن يكون الاتحاد الكويتي «مهمشا»
الغربللي: عدم تطبيق رغبة الأمير كان السبب وراء تجميدنا!
كتب حسين المطيري
استغرب سامي الغربللي امين سر نادي القادسية السابق من قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باستبعاد الكويت من ممارسة حقها المشروع في التصويت خلال انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة ( الفيفا) خاصة وان رئيس الاتحاد محمد بن همام هو من رفع الايقاف عنا خلال الفترة الماضية الا انه عاد من جديد «لتجميدنا» ونحن نرفض ان يكون الاتحاد الكويتي مهمشا.
واضاف الغربللي ان اللجنة الانتقالية الحالية تتحمل المسؤولية الكاملة لانها لم تستعجل في تطبيق رغبة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الاحمد بتشكيل مجلس ادارة مكون من 14 عضوا ولو قامت بذلك خلال الفترة الماضية لكانت جميع مشاكلنا انتهت واستطعنا التصويت واثبات وجودنا بين دول المنطقة.
ونوه الغربللي إلى ان العضوين اللذين حذرا من بين اعضاء اللجنة منذ فترة طويلة من مغبة التأخير في تطبيق رغبة سمو امير البلاد هما د. حمود فليطح وصلاح الحساوي ويستحق ان نشيد بهما أما بقية الاعضاء فنقول لهم ارحموا تاريخكم فانكم تظلمون انفسكم كثيرا خلال هذه المرحلة التي ستصبح نقطة سوداء لا يمكن نسيانها اذا استمر تجميد الكويت.
وتمنى الغربللي من الاندية الكويتية ممارسة حقها المشروع في طلب عقد جمعية عمومية غير عادية يتم خلالها مناقشة هذا الموضوع واعتماد اللوائح الجديدة التي تقوم الهيئة العامة للشباب والرياضة باعدادها حاليا دون الرجوع لاعضاء الانتقالية لان الرجوع لهم لن يقدم ولن يؤخر في حل مشاكلنا التي بدأت تتعقد من جديد.
الشايجي يطالب بسرعة حل الإشكال مع «الفيفا» بتطبيق «نظام الـ 14»
ناشد عضو مجلس الأمة السابق المهندس عبدالعزيز الشايجي القيادة الرياضية الكويتية للعمل على حل الإشكال مع الفيفا حتى لا تتكرر مشكلة إيقاف النشاط الرياضي، فالشارع الرياضي الكويتي قلق من احتمال تكرار الإيقاف لما له من آثار سلبية على الكرة الكويتية و مشاركاتها الخارجية و تمنى الشايجي من الجميع التعاون و الإسراع في حل الأزمة الرياضية الحالية الناتجة عن التأخر في تطبيق قوانين الإصلاح الرياضي الذي صادق عليها سمو أمير البلاد بشأن تطبيق نظام الـ 14 عضوا لإدارة اتحاد كرة القدم خشية من إصدار قرار من قبل الاتحاد الدولي للعبة بإيقاف النشاط الكروي لفترة عام واحد بعد أن تم ايقاف النشاط في وقت سابق مرتين بسبب عدم تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها الفيفا. وقال الشايجي ان تحقيق رغبة سمو الامير لتطبيق القوانين المحلية بما يتناسب مع وضع القوانين الدولية أمر لا بد منه، خصوصاً أن الوقت ضيق الآن لأن المهلة التي حددها الاتحاد الدولي لعمل اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة ستنتهي في ال 31 من شهر مايو المقبل، لذلك يجب على الجميع سواء كانو في الهيئة العامة للشباب والرياضة أو اللجنة الانتقالية بسرعة عقد الاجتماع والقيام بإجراءات عملية لدعوة الجمعية العمومية من أجل إجراء التعديل المناسب وفي أسرع فرصة.
أكد رئيس اللجنة الانتقالية التي تدير شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد الفهد ضمنيا بأن الكويت سوف تحضر اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للعبة وسوف تشارك في الانتخابات التي ستجرى لاختيار ممثل القارة الصفراء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة «الفيفا»، جاء ذلك في رده على سؤال لـ «الراي» قبل مغادرته مطار الكويت في طريقه الى تركمانستان لاستكمال جولاته الآسيوية «... هل تؤكد ان الكويت غير مهمشة وانها سوف تشارك في الانتخابات..؟»، فقال الفهد «الوعد قدام»... انظر وشوف واتعلم.
واكد الفهد «ان موقف الاتحاد الآسيوي فيما يتعلق باستبعاد الكويت من الاجتماع والتصويت غير موفق، لعدة اعتبارات اولها ان الكويت شاركت من خلال اللجنة الانتقالية السابقة في كل الاجتماعات سواء الآسيوية العام 2008 او الدولية «الفيفا» 2008، مشاركة كاملة بحقوقها، وهذه المشاركات مسجلة بالوثائق والمستندات التي سجلت هذه الاجتماعات للجمعيات العمومية».
واضاف الفهد بان النقطة الثانية فيما يتعلق بهذا الموضوع ان الكويت تلقت دعوة من الاتحاد الآسيوي نفسه لحضور الجمعية العمومية، وهذه الدعوة تؤكد ان للكويت كامل الحقوق والاهلية، والا لما ارسل الاتحاد الآسيوي هذه الدعوة، اما النقطة الثالثة التي تؤكد عدم توفيق الاتحاد الآسيوي في موقفه ان القرار الذي تلقته اللجنة الانتقالية مذيل بتوقيع امين السر العام المساعد للاتحاد، وايضا من اللجنة القانونية الموقتة في الاتحاد، واستطرد قائلا والكل يعلم ان الاقتراح الكويتي يطالب بلجنة قانونية منتخبة ودائمة في الاتحاد الآسيوي، لانه لا يوجد في الدستور ما يعرف باللجنة القانونية الموقتة.
وشدد الفهد بان القانون في موضوع الموقتة واضح وصريح سواء القانون الدولي او القانون الآسيوي، يطالب بضرورة وجود لجنة اساسية قانونية منتخبة، ولذا فإن الاسس التي استند عليها قرار استبعاد الكويت من التصويت وعدم حضور اجتماع الجمعية العمومية والذي سيعقد يوم 8 مايو المقبل ليس مدعوماً بشكل كبير.
ونوه الفهد بأن الاتحاد الآسيوي استبعد قبل فترة «كما سمعتم» خمس دول آسيوية ضعيفة والان اصبحنا معهم ولكن الكويت «الصغيرة الضعيفة» ازعجته.
وقال الفهد على كل الاحوال نحن في اجواء انتخابات، ونحن كمشاهدين للمنافسة التي تجري بين الاخوة البحرينيين بالشيخ سلمان ابراهيم ومحمد بن همام لاخذ المنصب، متمنيا ان تجرى هذه الانتخابات في اجواء ديموقراطية وحرية وشفافية، حتى نعي وتعي القارة الآسيوية والمراقبون الدوليون وحتى من يدافعون في الكويت «وانا استمتع بهذا الدفاع» واحترم وجهة نظهرهم حتى يعرف كل واحد «وين مكانه».
وفيما يتعلق بموضوع الاجتماع بين اللجنة الانتقالية والهيئة العامة للشباب والرياضة قال الفهد بان الموضوع اخذ اكثر من حجمه لان الامور واضحة وعلى كل من الانتقالية والهيئة ان يقوما بدورهما، مشددا بأن اللجنة الانتقالية تمثل القارة الآسيوية بعدما رفع الاتحاد الآسيوي كتابه لتزكيتنا لـ «الفيفا» وبعد موافقة الاتحاد الدولي على هذه التزكية اصبحنا كلجنة انتقالية نمثل الاتحاد الدولي في ادارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم لحين اجراء انتخابات مجلس ادارة الاتحاد .
وبين الفهد بأن اللجنة الانتقالية الكويتية جاءت بتزكية من رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام ولم تأت عن طريق الحكومة الكويتية او اشخاص في الكويت لذلك دورنا نتابع هذا الملف من قبل الاتحاد الدولي «الفيفا»، لاسيما وان هناك اتفاقيات وقعتها الحكومة الكويتية مع اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم والمنظمات الرياضية المختلفة.
واشار الفهد بإن «الانتقالية» تلقت كتاب من «الفيفا» عقب زيارته لمقر الاتحاد الدولي في زيورخ فيه ردا على سؤال طرحه الفهد ومفاداه... هل اللجنة الانتقالية الكويتية لها العضوية الكاملة والاهلية ؟... وكان جواب «الفيفا» في هذا الكتاب «نعم».
وشدد الفهد بضرورة ان تقوم الهيئة بدورها في الخروج من هذا المأزق على ضوء النظام الاساسى الذي صدر «لا اذكر الان العام 2006 او 2007» ولكن في كل الاحوال قبل ان يستلم مسؤولية هذه المهمة كرئيس للجنة الانتقالية، وعلى اللجنة الانتقالية ان تقوم بدورها والمكون من شقين... الاول دعوة الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم لاختيار الرقم المناسب وهو 14 عضوا لمجلس الادارة... والشق الثاني اجراء الانتخابات.
وقال الفهد هذه هي خارطة الطريق المتفق عليها، ولذلك ابدى استغرابه من دعوة الهيئة للتباحث حول النظام الاساسي، لان شرط «الفيفا» واضح بإجراء الانتخابات على اساس النظام الاساس سابق الذكر، قائلا انا استغرب هذه الحملة حول هذا الاجتماع وكأن المطلوب مجهول والذي هو تنفيذ القوانين الدولية بناء على الاتفاقية التي وقعها رئيس الهيئة، ووقعها قبل وزير الشؤون الاجتماعية الحالي والسابق والاسبق مع المنظمات الدولية الرياضية.
العمومية قبل 15 أبريل
واكد الفهد بان الدعوة لعقد الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم سوف توجه للاندية قبل 15 ابريل الجاري طبقا للنظام الدولي لان اللائحة الدولية تنص على ضرورة توجيه الدعوة قبل 45 يوما من الانتخابات بعكس اللائحة المحلية التي تكتفي بـ 15 يوما فقط قبل اجراء الانتخابات، مشددا بان اللجنة الانتقالية تمثل الاتحاد الدولي وتعمل طبقا لقوانينه ولوائحه، وكذلك لجانها تتبع لوائح وقوانين «الفيفا».
واوضح الفهد بأن «الانتقالية» سوف تلتزم بالموعد الدولي وهو قبل 15 ابريل الجاري بدعوة الجمعية العمومية للاتحاد القدم الكويتي حتى ولو لم يعتمد النظام الاساسي، مضيفا مع كل احترامي للهيئة ودورها نحن نقوم بعمل آلياتنا، قائلا «خلينا واضحين نحن لا نستعدي احدا» لأن نحن والهيئة ووزير الشؤون الاجتماعية نعمل كفريق واحد من اجل الخروج بالكويت من هذا المأزق.
نرفض أن يكون الاتحاد الكويتي «مهمشا»
الغربللي: عدم تطبيق رغبة الأمير كان السبب وراء تجميدنا!
كتب حسين المطيري
استغرب سامي الغربللي امين سر نادي القادسية السابق من قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باستبعاد الكويت من ممارسة حقها المشروع في التصويت خلال انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة ( الفيفا) خاصة وان رئيس الاتحاد محمد بن همام هو من رفع الايقاف عنا خلال الفترة الماضية الا انه عاد من جديد «لتجميدنا» ونحن نرفض ان يكون الاتحاد الكويتي مهمشا.
واضاف الغربللي ان اللجنة الانتقالية الحالية تتحمل المسؤولية الكاملة لانها لم تستعجل في تطبيق رغبة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الاحمد بتشكيل مجلس ادارة مكون من 14 عضوا ولو قامت بذلك خلال الفترة الماضية لكانت جميع مشاكلنا انتهت واستطعنا التصويت واثبات وجودنا بين دول المنطقة.
ونوه الغربللي إلى ان العضوين اللذين حذرا من بين اعضاء اللجنة منذ فترة طويلة من مغبة التأخير في تطبيق رغبة سمو امير البلاد هما د. حمود فليطح وصلاح الحساوي ويستحق ان نشيد بهما أما بقية الاعضاء فنقول لهم ارحموا تاريخكم فانكم تظلمون انفسكم كثيرا خلال هذه المرحلة التي ستصبح نقطة سوداء لا يمكن نسيانها اذا استمر تجميد الكويت.
وتمنى الغربللي من الاندية الكويتية ممارسة حقها المشروع في طلب عقد جمعية عمومية غير عادية يتم خلالها مناقشة هذا الموضوع واعتماد اللوائح الجديدة التي تقوم الهيئة العامة للشباب والرياضة باعدادها حاليا دون الرجوع لاعضاء الانتقالية لان الرجوع لهم لن يقدم ولن يؤخر في حل مشاكلنا التي بدأت تتعقد من جديد.
الشايجي يطالب بسرعة حل الإشكال مع «الفيفا» بتطبيق «نظام الـ 14»
ناشد عضو مجلس الأمة السابق المهندس عبدالعزيز الشايجي القيادة الرياضية الكويتية للعمل على حل الإشكال مع الفيفا حتى لا تتكرر مشكلة إيقاف النشاط الرياضي، فالشارع الرياضي الكويتي قلق من احتمال تكرار الإيقاف لما له من آثار سلبية على الكرة الكويتية و مشاركاتها الخارجية و تمنى الشايجي من الجميع التعاون و الإسراع في حل الأزمة الرياضية الحالية الناتجة عن التأخر في تطبيق قوانين الإصلاح الرياضي الذي صادق عليها سمو أمير البلاد بشأن تطبيق نظام الـ 14 عضوا لإدارة اتحاد كرة القدم خشية من إصدار قرار من قبل الاتحاد الدولي للعبة بإيقاف النشاط الكروي لفترة عام واحد بعد أن تم ايقاف النشاط في وقت سابق مرتين بسبب عدم تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها الفيفا. وقال الشايجي ان تحقيق رغبة سمو الامير لتطبيق القوانين المحلية بما يتناسب مع وضع القوانين الدولية أمر لا بد منه، خصوصاً أن الوقت ضيق الآن لأن المهلة التي حددها الاتحاد الدولي لعمل اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة ستنتهي في ال 31 من شهر مايو المقبل، لذلك يجب على الجميع سواء كانو في الهيئة العامة للشباب والرياضة أو اللجنة الانتقالية بسرعة عقد الاجتماع والقيام بإجراءات عملية لدعوة الجمعية العمومية من أجل إجراء التعديل المناسب وفي أسرع فرصة.