استنكر مرشح الدائرة الخامسة مذكر بن ثويران سياسة الاستفزاز التي تمارسها لجنة ازالة التعديات وتصعيدها غير المبرر تجاه بيوت الله في الوقت الذي نحن في امس الحاجة الى التهدئة والابتعاد عن كل ما من شأنه تأزيم العلاقة فيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال بن ثويران في تصريح صحافي «ان هذه اللجنة كانت ولاتزال أحد العناصر الرئيسية التي تسببت في توتر الاجواء السياسية خصوصا وان الاعمال التي قامت بها ارتبطت ارتباطا مباشرا بأحد الاستجوابات التي قدمت لسمو رئيس مجلس الوزراء قبل حل المجلس»، مؤكدا ان استمرار اللجنة في هذا النهج دون مراعاة المصلحة العامة ومتطلبات المرحلة المقبلة سيؤدي الى المزيد من التأزيم في المرحلة المقبلة.
وناشد بن ثويران سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بضرورة اصدار تعليماته بوقف ازالة المساجد في هذه الفترة وارجاء هذا الموضوع الى حين النظر فيه من قبل المجلس المقبل ليكون عندها لكل حادث حديث محذرا الفريق البدر من أي محاولة لاستعراض العضلات في غياب مجلس الامة.
وشدد بن ثويران على ان هذا الموضوع سيكون محورا للمساءلة السياسية لكل من شارك فيه أو غض الطرف عنه لاسيما المسؤولين في وزارة الاوقاف والذين يفترض ان يكونوا في اول صفوف المدافعين عن بيوت الله لكونها داخلة في اختصاصاتهم.
وقال بن ثويران في تصريح صحافي «ان هذه اللجنة كانت ولاتزال أحد العناصر الرئيسية التي تسببت في توتر الاجواء السياسية خصوصا وان الاعمال التي قامت بها ارتبطت ارتباطا مباشرا بأحد الاستجوابات التي قدمت لسمو رئيس مجلس الوزراء قبل حل المجلس»، مؤكدا ان استمرار اللجنة في هذا النهج دون مراعاة المصلحة العامة ومتطلبات المرحلة المقبلة سيؤدي الى المزيد من التأزيم في المرحلة المقبلة.
وناشد بن ثويران سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بضرورة اصدار تعليماته بوقف ازالة المساجد في هذه الفترة وارجاء هذا الموضوع الى حين النظر فيه من قبل المجلس المقبل ليكون عندها لكل حادث حديث محذرا الفريق البدر من أي محاولة لاستعراض العضلات في غياب مجلس الامة.
وشدد بن ثويران على ان هذا الموضوع سيكون محورا للمساءلة السياسية لكل من شارك فيه أو غض الطرف عنه لاسيما المسؤولين في وزارة الاوقاف والذين يفترض ان يكونوا في اول صفوف المدافعين عن بيوت الله لكونها داخلة في اختصاصاتهم.