|كتب عبدالله راشد|
اختتمت جمعية إحياء التراث الإسلامي فرع الجهراء ملتقاها السنوي السابع عشر في محاضرة للداعية عبدالرحمن السليم، والتي جاءت تحت عنوان «أين أنت؟»، حيث استهلهاّ بالحديث عن شخصية المسلم الحقيقية في هذا الزمن وطرح حولها تساؤلات عدة بدأها «بمن أنت أيها المسلم؟ هل أنت ممن يحقق محبة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم أم إنك من الداعين والزاعمين لذلك؟».
وأشار السليم إلى أن «بعضنا يدعي حب النبي صلى الله عليه وسلم ولكن إذا خلونا مع أنفسنا وجدنا أن ما نفعله هو مما يخالف فعله عليه الصلاة والسلام فهناك من المسلمين من هو مقصر في اتباع النبي، فلو تتبعنا سير الصحابة رضوان الله عليهم لوجدناهم أنهم يحبون ويطبقون اتباع النبي في كل شيء حتى في طعامه وفي لباسه ومشربه».
ثم تساءل السليم عن حال المسلمين «هل هم على الصراط السوي المستقيم أم هم على السبل المتفرقة؟ فأين موقع المسلم الحقيقي لما يحدث لهذه الأمة من نكبات وهزائم ومصائب والسبب أننا لم نحقق الاتباع الحقيقي كما قال صلى الله عليه وسلم في وصفه لحال التردي بأننا غثاء كغثاء السيلط».
وعاب السليم على كثير من المسلمين «الجهل بحقوق اخوانهم فتجدهم يفرحون لحزنهم ويحزنون لفرحهم والواجب علينا أن ننصر إخواننا وأن لا نتخلى عنهم»، مشيرا في ذلك إلى «شماتة بعضنا في بعض حينما تحل علينا وعلى غيرنا النكبات والملمات».
وأكد السليم أن «هناك من شباب الأمة من لديه رغبة صادقة في تحقيق عزة الأمة ونصرتها ولكن مشكلتهم يقعون بين تيارين: الأول يخبط خبط عشوائي لا يكاد يدري إلى أين يسير. والأخر رضى بالعزلة لأنه يريد النجاة بأي طريقة فتجده يتعلل بعدم العمل لانتظاره المهدي المنتظر ولذلك تجده يشعر بالذل والمهانة والضعف».
واختتم السليم محاضرته بطرح حلول موضوعية لتحقيق عزة الأمة ونصرتها وأولها «التمسك بتوحيد الله عز وجل وتوحيد الكلمة والارتباط بالعلماء الربانيين، ثم العمل بما عندهم من علم ثم أن يصبر المسلم على دعوته لله تعالى».
اختتمت جمعية إحياء التراث الإسلامي فرع الجهراء ملتقاها السنوي السابع عشر في محاضرة للداعية عبدالرحمن السليم، والتي جاءت تحت عنوان «أين أنت؟»، حيث استهلهاّ بالحديث عن شخصية المسلم الحقيقية في هذا الزمن وطرح حولها تساؤلات عدة بدأها «بمن أنت أيها المسلم؟ هل أنت ممن يحقق محبة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم أم إنك من الداعين والزاعمين لذلك؟».
وأشار السليم إلى أن «بعضنا يدعي حب النبي صلى الله عليه وسلم ولكن إذا خلونا مع أنفسنا وجدنا أن ما نفعله هو مما يخالف فعله عليه الصلاة والسلام فهناك من المسلمين من هو مقصر في اتباع النبي، فلو تتبعنا سير الصحابة رضوان الله عليهم لوجدناهم أنهم يحبون ويطبقون اتباع النبي في كل شيء حتى في طعامه وفي لباسه ومشربه».
ثم تساءل السليم عن حال المسلمين «هل هم على الصراط السوي المستقيم أم هم على السبل المتفرقة؟ فأين موقع المسلم الحقيقي لما يحدث لهذه الأمة من نكبات وهزائم ومصائب والسبب أننا لم نحقق الاتباع الحقيقي كما قال صلى الله عليه وسلم في وصفه لحال التردي بأننا غثاء كغثاء السيلط».
وعاب السليم على كثير من المسلمين «الجهل بحقوق اخوانهم فتجدهم يفرحون لحزنهم ويحزنون لفرحهم والواجب علينا أن ننصر إخواننا وأن لا نتخلى عنهم»، مشيرا في ذلك إلى «شماتة بعضنا في بعض حينما تحل علينا وعلى غيرنا النكبات والملمات».
وأكد السليم أن «هناك من شباب الأمة من لديه رغبة صادقة في تحقيق عزة الأمة ونصرتها ولكن مشكلتهم يقعون بين تيارين: الأول يخبط خبط عشوائي لا يكاد يدري إلى أين يسير. والأخر رضى بالعزلة لأنه يريد النجاة بأي طريقة فتجده يتعلل بعدم العمل لانتظاره المهدي المنتظر ولذلك تجده يشعر بالذل والمهانة والضعف».
واختتم السليم محاضرته بطرح حلول موضوعية لتحقيق عزة الأمة ونصرتها وأولها «التمسك بتوحيد الله عز وجل وتوحيد الكلمة والارتباط بالعلماء الربانيين، ثم العمل بما عندهم من علم ثم أن يصبر المسلم على دعوته لله تعالى».