|كتب علاء السمان|
تركت حالة التفاؤل التي يعيشها سوق الكويت للاوراق المالية نتائج ايجابية على كافة الاصعدة خصوصا على مستوى السيولة التي بدأت تتدفق على شركات الاستثمار خصوصا التي تدير صناديق استثمارية... فبعد ان ارهقتها طلبات الاسترداد التي لم تغط الجانب الاكبر منها على مدار الازمة التي اطاحت بالاسعار السوقية للشركات المدرجة ، عكس المساهمون فيها من خلال اتصالات كثيرة تلقتها بعض شركات الاستثمار .
وقالت مصادر استثمارية لـ «الراي» ان النشاط الملحوظ وحالة التفاؤل كان لها اثار ايجابية حيث فضل المساهمون في صناديق كبرى التوقف عن طلب الاسترداد الذي كان محدداً لجانب منها الاسبوع الجاري بل ان عدداً منهم فضل زيادة مساهمته في تلك الصناديق للاستفادة من جولة النشاط الحالي في السوق.
وأكدت المصادر ان الصناديق تحركت فعليا لاستثمار ما وظف للاسترداد من خلال الشراء خصوصا على الاسهم التي تحظى باهتمام السوق عامة اضافة الى شركات التوزيعات وغيرها ممن تمثل فرصاً للاستثمار في الوقت الحالي ، منوهة الى ان خروج اللائحة التنفيذية لقانون دعم الاستقرار المالي اضافة الى بعض التطورات الايجابية التي خرجت عن لقاء مجموعة العشرين كان لها اثر كبير على تداولات السوق التي حققت مكاسب تعطشت لها كثيراً على مدار الاشهر الاخيرة.
وبينت ان اموالاً تعود الى محافظ خاصة اضافة الى المحفظة الوطنية كان لها حضور قوي امس مما ادى الى ارتفاع القيمة السوقية للتداولات الى نحو 150 مليون دينار لاول مرة منذ فترة طويلة ، مع الوضع في الحسبان ان هناك ما يزيد على 30 شركة لم تشملها التداولات وتم احتساب قيمتها وفق اخر اقفال لها قبل الايقاف.
القيمة السوقية
وأشارت الى ان حجم السوق من حيث القيمة حقق ارتفاعاً يصل الى 1.4 مليار دينار فقط خلال جلسة امس حيث بلغت القيمة الاجمالي للسوق حسب اقفالات الاسهم المدرجة امس 30.8 مليار دينار مقارنة بـ 29.4 مليار نهاية الاسبوع الماضي اي بزيادة نسبتها 4.7 في المئة.
ولفتت الانتباه الى ان تركيز الشراء ودوران الاسهم الثقيلة بداية من البنوك بقيادة «الوطني» و«بيت التمويل» اضافة الى شركات اخرى مثل «زين» و«اجيليتي» وغيرها كان له دور كبير في حركة السوق وارتفاع المؤشرات العامة ، حيث حظيت هذه الاسهم باهتمام بالغ من قبل المحافظ والصناديق على مدار الثلاث ساعات المخصصة للتداول.
مواصلة النشاط
ومن ناحية اخرى تتوقع اوساط مالية ان تواصل تعاملات السوق نشاطها خلال الايام المقبلة خصوصا وان وقود البنوك تجاه الشركات وفق قانون الاستقرار المالي بدأت في التحرك اذ اعلنت بعض البنوك عن التفاعل مع طلبات عملاء لديها في هذا السياق الامر الذي يجعل القانون حيز التنفيذ.
وعلى صعيد تعاملات قطاعات السوق لا بد ان نتيقن ان الاسهم المدرجة خصوصا التي سجلت توازناً في بيانات العام الماضي اصبحت في مرمى اهتمام الجميع اذ يؤكد مدير عام شركة «الرباعية للوساطة المالية» احمد الدويسان ان السوق سيواصل نشاطه على هذه الشركات في حين انه سيتخلى بشكل تدريجي اثناء حركته اليومية عن الاسهم التي تشوبها الخسائر الفادحة التي لم تتضح اوضاعها او آلية التعامل مع تلك الخسائر.
ويشير الى ان المضاربات لا تزال تقود هذه السلع الى مستويات مرتفعة بدأت منذ الاسبوع الماضي ولم تتوقف حتى الان لافتاً الى ان مؤشرات الشراء على هذه الاسهم تبين انها مهيأة لمزيد من الارتفاع ، الا ان ذلك لن يستمر في ظل توقعات بفلترة مقبلة للاسهم المدرجة تحظى خلالها الشركات الجيدة بتحرك خاص في حين قد تنأى المحافظ بنفسها عن اسهم الشركات الاخرى.
ويقول الدويسان ان عوامل ومعطيات ايجابية عدة ساهمت بشكل حقيقي في دعم السوق منها على سبيل المثال لا الحصر ازدياد معدلات الشفافية على وقع اعلان الشركات عن موقفها المالي عبر الجهات الرقابية الامر الذي جعل المتداولين اكثر ثقة في تحركاتهم على الاسهم لافتاً الى ان ارتفاع اسعار النفط اضافة الى اقرار القوانين المهمة مثل «الاستقرار المالي» ولائحته التنفيذية التي خرجت قبل موعدها المحدد لتعكس مدى جدية الجهات المعنية للمضي في معالجة اثار وتداعيات الازمة قد انعكس ايجاباً على السوق بوجه عام وسط توقعات بمزيد من الاستقرار .
حركة الاسهم والقطاعات
وعلى مستوى حركة الاسهم المدرجة سجلت اسهم البنوك ارتفاعات وسط احتمالات بجولة جديدة من النشاط عليها في ظل الترقب للاعلان عن نتائج الربع الاول اضافة الى استفادتها المنتظرة من تطبيق قانون دعم الاستقرار المالي ، حيث ارتفعت اسهم بوبيان والاوسط وبيتك اضافة الى التجاري والوطني بشكل واضح في ظل عمليات شراء ينتظر ان تتزايد الاسبوع الجاري.
وفي قطاع الاستثمار اقفلت اغلب الاسهم التي تتداول فيه بالحد الاعلى مطلوبة فيما تترقب الاوساط الاستثمارية عودة الاسهم الموقوفة عن التداول اذ من المتوقع ان تحظى بفرصة كبيرة من النشاط وقت عودتها للتداول على غرار ما حدث امس مع الاستشارات المالية «ايفا».
اما قطاع العقار فقد حقق مكاسب جيدة خصوصا على اسهم المباني وانجازات اضافة الى التجارية والانماء وعقارات الكويت وغيرها حيث ينظر السوق الى هذه الاسهم على انها رخيصة ومغرية للشراء ، فيما ظلت غالبية الاسهم مطلوبة دون عرض ومنها منشآت واركان ومزايا واعيان العقارية وغيرها من الاسهم المدرجة.
وعلى صعيد قطاعات الصناعة والخدمات واصلت اسهم الصناعات الوطنية والكابلات وبوبيان ارتفاعاتها وسط توقعات بجولة من النشاط في ظل عمليات الشراء التي تقودها محافظ وصناديق متنوعة ، فيما حقق سهم منا القابضة مكاسب جديدة ينتظر ان تتواصل خلال الايام المقبلة في ظل القوة الشرائية التي تحظى بها.
وانعكست انباء الاندماج بين «المعدات» و«الخصوصية» على سهم «المعدات» الذي اقفل بالحد الاعلى...ولا تزال اسهم زين واجيليتي تحظى باهتمام المحفظة الوطنية حيث سجل السهمان مكاسب جيدة على مدار التعاملات ، فيما تكثفت عمليات الشراء على اسهم هيتس والافكو اضافة الى مشاعر والرابطة.
مؤشرات السوق
وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) قد أقفل على ارتفاع قدره 224.9 نقطة مع نهاية تداولات الامس ليستقر عند مستوى 7134.2 نقطة وذلك بنسبة ارتفاع تصل الى 3.2 في المئة كي يبتعد عن مستوى المقاومة الاول ويتجه الى مستويات جديدة. فيما سجل الوزني ارتفاعاً بلغ 17.2 نقطة بنمو 4.7 في المئة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 713.8 مليون سهم بقيمة حوالي 149.7 مليون دينار موزعة على 13510 صفقات نقدية. ومن ناحية اخرى حقق سهم شركة الوطنية للصناعات الاستهلاكية أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 15.3 في المئة فيما سجل سهم شركة حيات للاتصالات اكثر تراجعاً بين الاسهم الخاسرة منخفضاً بنسبة 7.1 في المئة.
تعاملات سهم «أبيار»
شهد سهم «ابيار للتطوير العقاري» امس عمليات نشطة تضمنت تداول نحو 140.2 مليون سهم بقيمة تصل الى 15.1 مليون دينار. فيما تردد ان طرفي التداول على السهم هما شركة «اعيان للاجارة والاستثمار» كطرف بائع ومحافظ مقربة من «بيت التمويل الكويتي» كطرف مشتر.
خمس شركات تستحوذ على 41 في المئة من التداولات
استحوذت خمس شركات هي «ابيار للتطوير العقاري» و«هيتس تيليكوم القابضة» و«عقارات الكويت» و«دبي الاولى للتطوير العقاري» و«الصفاة للطاقة القابضة» على 41.7 في المئة من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بمجموع بلغ 297.8 مليون سهم.
تركت حالة التفاؤل التي يعيشها سوق الكويت للاوراق المالية نتائج ايجابية على كافة الاصعدة خصوصا على مستوى السيولة التي بدأت تتدفق على شركات الاستثمار خصوصا التي تدير صناديق استثمارية... فبعد ان ارهقتها طلبات الاسترداد التي لم تغط الجانب الاكبر منها على مدار الازمة التي اطاحت بالاسعار السوقية للشركات المدرجة ، عكس المساهمون فيها من خلال اتصالات كثيرة تلقتها بعض شركات الاستثمار .
وقالت مصادر استثمارية لـ «الراي» ان النشاط الملحوظ وحالة التفاؤل كان لها اثار ايجابية حيث فضل المساهمون في صناديق كبرى التوقف عن طلب الاسترداد الذي كان محدداً لجانب منها الاسبوع الجاري بل ان عدداً منهم فضل زيادة مساهمته في تلك الصناديق للاستفادة من جولة النشاط الحالي في السوق.
وأكدت المصادر ان الصناديق تحركت فعليا لاستثمار ما وظف للاسترداد من خلال الشراء خصوصا على الاسهم التي تحظى باهتمام السوق عامة اضافة الى شركات التوزيعات وغيرها ممن تمثل فرصاً للاستثمار في الوقت الحالي ، منوهة الى ان خروج اللائحة التنفيذية لقانون دعم الاستقرار المالي اضافة الى بعض التطورات الايجابية التي خرجت عن لقاء مجموعة العشرين كان لها اثر كبير على تداولات السوق التي حققت مكاسب تعطشت لها كثيراً على مدار الاشهر الاخيرة.
وبينت ان اموالاً تعود الى محافظ خاصة اضافة الى المحفظة الوطنية كان لها حضور قوي امس مما ادى الى ارتفاع القيمة السوقية للتداولات الى نحو 150 مليون دينار لاول مرة منذ فترة طويلة ، مع الوضع في الحسبان ان هناك ما يزيد على 30 شركة لم تشملها التداولات وتم احتساب قيمتها وفق اخر اقفال لها قبل الايقاف.
القيمة السوقية
وأشارت الى ان حجم السوق من حيث القيمة حقق ارتفاعاً يصل الى 1.4 مليار دينار فقط خلال جلسة امس حيث بلغت القيمة الاجمالي للسوق حسب اقفالات الاسهم المدرجة امس 30.8 مليار دينار مقارنة بـ 29.4 مليار نهاية الاسبوع الماضي اي بزيادة نسبتها 4.7 في المئة.
ولفتت الانتباه الى ان تركيز الشراء ودوران الاسهم الثقيلة بداية من البنوك بقيادة «الوطني» و«بيت التمويل» اضافة الى شركات اخرى مثل «زين» و«اجيليتي» وغيرها كان له دور كبير في حركة السوق وارتفاع المؤشرات العامة ، حيث حظيت هذه الاسهم باهتمام بالغ من قبل المحافظ والصناديق على مدار الثلاث ساعات المخصصة للتداول.
مواصلة النشاط
ومن ناحية اخرى تتوقع اوساط مالية ان تواصل تعاملات السوق نشاطها خلال الايام المقبلة خصوصا وان وقود البنوك تجاه الشركات وفق قانون الاستقرار المالي بدأت في التحرك اذ اعلنت بعض البنوك عن التفاعل مع طلبات عملاء لديها في هذا السياق الامر الذي يجعل القانون حيز التنفيذ.
وعلى صعيد تعاملات قطاعات السوق لا بد ان نتيقن ان الاسهم المدرجة خصوصا التي سجلت توازناً في بيانات العام الماضي اصبحت في مرمى اهتمام الجميع اذ يؤكد مدير عام شركة «الرباعية للوساطة المالية» احمد الدويسان ان السوق سيواصل نشاطه على هذه الشركات في حين انه سيتخلى بشكل تدريجي اثناء حركته اليومية عن الاسهم التي تشوبها الخسائر الفادحة التي لم تتضح اوضاعها او آلية التعامل مع تلك الخسائر.
ويشير الى ان المضاربات لا تزال تقود هذه السلع الى مستويات مرتفعة بدأت منذ الاسبوع الماضي ولم تتوقف حتى الان لافتاً الى ان مؤشرات الشراء على هذه الاسهم تبين انها مهيأة لمزيد من الارتفاع ، الا ان ذلك لن يستمر في ظل توقعات بفلترة مقبلة للاسهم المدرجة تحظى خلالها الشركات الجيدة بتحرك خاص في حين قد تنأى المحافظ بنفسها عن اسهم الشركات الاخرى.
ويقول الدويسان ان عوامل ومعطيات ايجابية عدة ساهمت بشكل حقيقي في دعم السوق منها على سبيل المثال لا الحصر ازدياد معدلات الشفافية على وقع اعلان الشركات عن موقفها المالي عبر الجهات الرقابية الامر الذي جعل المتداولين اكثر ثقة في تحركاتهم على الاسهم لافتاً الى ان ارتفاع اسعار النفط اضافة الى اقرار القوانين المهمة مثل «الاستقرار المالي» ولائحته التنفيذية التي خرجت قبل موعدها المحدد لتعكس مدى جدية الجهات المعنية للمضي في معالجة اثار وتداعيات الازمة قد انعكس ايجاباً على السوق بوجه عام وسط توقعات بمزيد من الاستقرار .
حركة الاسهم والقطاعات
وعلى مستوى حركة الاسهم المدرجة سجلت اسهم البنوك ارتفاعات وسط احتمالات بجولة جديدة من النشاط عليها في ظل الترقب للاعلان عن نتائج الربع الاول اضافة الى استفادتها المنتظرة من تطبيق قانون دعم الاستقرار المالي ، حيث ارتفعت اسهم بوبيان والاوسط وبيتك اضافة الى التجاري والوطني بشكل واضح في ظل عمليات شراء ينتظر ان تتزايد الاسبوع الجاري.
وفي قطاع الاستثمار اقفلت اغلب الاسهم التي تتداول فيه بالحد الاعلى مطلوبة فيما تترقب الاوساط الاستثمارية عودة الاسهم الموقوفة عن التداول اذ من المتوقع ان تحظى بفرصة كبيرة من النشاط وقت عودتها للتداول على غرار ما حدث امس مع الاستشارات المالية «ايفا».
اما قطاع العقار فقد حقق مكاسب جيدة خصوصا على اسهم المباني وانجازات اضافة الى التجارية والانماء وعقارات الكويت وغيرها حيث ينظر السوق الى هذه الاسهم على انها رخيصة ومغرية للشراء ، فيما ظلت غالبية الاسهم مطلوبة دون عرض ومنها منشآت واركان ومزايا واعيان العقارية وغيرها من الاسهم المدرجة.
وعلى صعيد قطاعات الصناعة والخدمات واصلت اسهم الصناعات الوطنية والكابلات وبوبيان ارتفاعاتها وسط توقعات بجولة من النشاط في ظل عمليات الشراء التي تقودها محافظ وصناديق متنوعة ، فيما حقق سهم منا القابضة مكاسب جديدة ينتظر ان تتواصل خلال الايام المقبلة في ظل القوة الشرائية التي تحظى بها.
وانعكست انباء الاندماج بين «المعدات» و«الخصوصية» على سهم «المعدات» الذي اقفل بالحد الاعلى...ولا تزال اسهم زين واجيليتي تحظى باهتمام المحفظة الوطنية حيث سجل السهمان مكاسب جيدة على مدار التعاملات ، فيما تكثفت عمليات الشراء على اسهم هيتس والافكو اضافة الى مشاعر والرابطة.
مؤشرات السوق
وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) قد أقفل على ارتفاع قدره 224.9 نقطة مع نهاية تداولات الامس ليستقر عند مستوى 7134.2 نقطة وذلك بنسبة ارتفاع تصل الى 3.2 في المئة كي يبتعد عن مستوى المقاومة الاول ويتجه الى مستويات جديدة. فيما سجل الوزني ارتفاعاً بلغ 17.2 نقطة بنمو 4.7 في المئة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 713.8 مليون سهم بقيمة حوالي 149.7 مليون دينار موزعة على 13510 صفقات نقدية. ومن ناحية اخرى حقق سهم شركة الوطنية للصناعات الاستهلاكية أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 15.3 في المئة فيما سجل سهم شركة حيات للاتصالات اكثر تراجعاً بين الاسهم الخاسرة منخفضاً بنسبة 7.1 في المئة.
تعاملات سهم «أبيار»
شهد سهم «ابيار للتطوير العقاري» امس عمليات نشطة تضمنت تداول نحو 140.2 مليون سهم بقيمة تصل الى 15.1 مليون دينار. فيما تردد ان طرفي التداول على السهم هما شركة «اعيان للاجارة والاستثمار» كطرف بائع ومحافظ مقربة من «بيت التمويل الكويتي» كطرف مشتر.
خمس شركات تستحوذ على 41 في المئة من التداولات
استحوذت خمس شركات هي «ابيار للتطوير العقاري» و«هيتس تيليكوم القابضة» و«عقارات الكويت» و«دبي الاولى للتطوير العقاري» و«الصفاة للطاقة القابضة» على 41.7 في المئة من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بمجموع بلغ 297.8 مليون سهم.