يعلم المتابعون للحركة المسرحية في سلطنة عمان مدى الاهمية التي يحظى بها قطاع المسرح منذ النشأة الاولى في منتصف الستينات، ثم حالة التحول مع المتغيرات الضرورية التي كان يجب ان يكون عليها المسرح العماني، فبعد ان كانت حركة البدء من الهواية لبعض الممارسين للمسرح في الاحتفاليات العامة، صار المسرح يقف على اسس علمية من خلال اهتمام الجهات المعنية في شأن المسرح فقامت الكوادر المؤهلة والمتخصصة بأخذ زمام الشروع في تفعيل الحركة المسرحية بالطرق الاكاديمية، واصبح المسرح العماني مشاركا فاعلا في المحافل الفنية المسرحية في دول مجلس التعاون والمهرجانات العربية في وطننا العربي الكبير، ونتيجة لهذا الاشتغال المسرحي والنجاحات التي قدمها المسرح العماني منذ مشاركته خليجيا في المهرجان المسرحي الخليجي الثالث الذي عقد في ابو ظبي كتجربة اولى توالى وجود المسرح العماني في الدورات الاخرى حتى حظي المسرح بتقدير القائمين عليه بالاعجاب خصوصا بعد ان صار الفنان والمسرح العماني يحققان نتائج مشرفة في العرض والفرض الاكاديمي المتمثل بالباحثين الذين كانت لهم المساهمات البناءة في بلورة دور المسرح وتأريخه محليا وخليجيا وعربيا، فكانت وزارة الاعلام والثقافة حينها، اول من تبنت هيئة مسرحية رسمية في سلطنة عمان حتى يتواصل العطاء بعد ذلك إلى الاهتمام الكبير اليوم في الوزارة التي تمثل الحركة المسرحية في عمان الا وهي (وزارة التراث والثقافة) وفي مسار هذا الخط الثقافي لرفد المسرح والاشتغال عليه ولد عدد غير مستهان به من الفرق الاهلية لتتجمع في القريب العاجل تحت مظلة مسرحية صرفة بعد مولد الجمعية العمانية للمسرح ففي تاريخ 25 مارس 2009م اعلن عن اشهار «الجمعية العمانية للمسرح» لتعلن هذه الجمعية التزامها بدعم الحركة المسرحية العمانية بل الخليجية والعربية والدولية، ولترحب ايضا بالتعاون مع المؤسسات الرياضية والجمعيات بما يخدم مسيرة التقدم وتميز العمل المسرحي النبيل وتتمثل هذه الجمعية الوليدة في وجود الذين سعوا جاهدين إلى بلورة هذا الحلم للمسرحيين اسوة بوجود جمعيات تهتم بالشأن المسرحي في المنطقة ليحقق هؤلاء السبق وهم: د. محمد بن سيف الحبسي رئيسا، عبدالغفور بن احمد البلوشي نائبا للرئيس، هلال بن سالم الهلالي امينا للسر، حسين بن سالم العلوي امينا للصندوق، حمود بن سليمان الجابري عضوا، هلال الزيدي منسقا اعلاميا، عماد بن محسن الشنفري عضوا، محمد المهندس عضوا، محسن بن علي البلوشي عضوا.
/>وبهذا نهنئ انفسنا نحن المسرحيون في سلطنة عمان بهذه الولادة الثقافية الجديدة لعطاءات الشباب المهتمين والدوائر المسؤولة في الشأن المسرحي مع امنياتنا بالدعم البناء من جميع المؤسسات المسرحية في الخليج ووطننا العربي الكبير حتى نتعاون في تحقيق رسالة المسرح الصادقة والتفاعل مع الوضع الراهن والواقع الملموس المعاش ايمانا منا بأن دور المسرح لا ينحصر في الزوايا الضيقة لتحقيق الصورة الفنية الحضارية في هذا الزمن المليء بالتناقضات.
/>
/>وبهذا نهنئ انفسنا نحن المسرحيون في سلطنة عمان بهذه الولادة الثقافية الجديدة لعطاءات الشباب المهتمين والدوائر المسؤولة في الشأن المسرحي مع امنياتنا بالدعم البناء من جميع المؤسسات المسرحية في الخليج ووطننا العربي الكبير حتى نتعاون في تحقيق رسالة المسرح الصادقة والتفاعل مع الوضع الراهن والواقع الملموس المعاش ايمانا منا بأن دور المسرح لا ينحصر في الزوايا الضيقة لتحقيق الصورة الفنية الحضارية في هذا الزمن المليء بالتناقضات.
/>