|كتب عبدالله راشد|
قدم أستاذ العقيدة في المملكة العربية السعودية الدكتور ناصر العقل تأصيلا لمنهجية التعامل مع مفاهيم الوسطية والاعتدال، في محاضرة حملت عنوان «الوسطية في الاعتقاد»، مشيرا إلى أن الوسطية «يجب أن تعود إلى ينابيعها الأصيلة من حيث أنها منهاج النبوة، الأمر الذي بقي عليه أهل الحق كونهم يتبعون سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تمثل خط الاعتدال في حياة البشرية قاطبة».
وقال العقل في افتتاح فعاليات الملتقى السنوي السابع عشر الذي تنظمه جمعية إحياء التراث الإسلامي تحت شعار «أمة العزة والنصر»، أن «خط السير على منهاج النبوة حدث فيه اختراق وانحراف»، مدللا على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعد»، مبينا «احتواء التاريخ البشري وتاريخ الإسلام ابتداء من أواخر القرن الأول على الانحراف، الذي ساد خلاله كثيرا من الفرق والمذاهب الفلسفية، حيث تميز أهل السنة والجماعة عنهم في اتباع نهج النبوة والتمسك به وخصوصا في تناول التصورات الخاطئة لهذه الفرق والمذاهب، الأمر الذي أدى بها إلى أن تقول على الله بغير علم كما فعل اليهود والنصارى وكان ذلك هو بداية المفترق».
وبيّن العقل «قضية الشفاعة التي يؤمن بها أهل السنة والجماعة ويثبتونها كما جاءت دونما حجج عقلية واهية منعت ثبوتها كما فعلت الفرق الأخرى»، مشددا على «ضرورة الاعتدال في التعامل مع الخلق سواء كانوا من الموافقين لأهل السنة والجماعة أو من المخالفين لهم وذلك بأن ننصف ولا نجور ونمنحهم حقوقهم المشروعة ونعاملهم بالدعوة والنصح معاملة الساعي لهدايتهم».
وانتقد العقل في جانب آخر من المحاضرة «عواطف الشباب المندفعة والتي تنسى الضوابط الشرعية في معالجة الأحداث الكبرى للأمة، بدعوى تنامي الشهوات والفتن والذلة للأمة، فنعالج الخطأ بخطأ حينما يستباح منهج النبوة بذريعة الإنكار».
وخلص إلى استعراض المشكلة الحقيقية وهي «أننا نريد معالجة الآخرين قبل معالجة أنفسنا وفي سبيل ذلك يقع بعضنا في الظلم والهجر والتشهير لإخوانه، الأمر الذي يؤدي للإخلال بكيان الجماعة»، مبينا أن الممارسات السيئة التي يمارسها البعض هي «ليست مشكلة منهج كما يصوره البعض إنما هي مشكلة تطبيقات خاطئة لمنهج الاعتدال والوسطية والذي ما سلـِم منه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم».
قدم أستاذ العقيدة في المملكة العربية السعودية الدكتور ناصر العقل تأصيلا لمنهجية التعامل مع مفاهيم الوسطية والاعتدال، في محاضرة حملت عنوان «الوسطية في الاعتقاد»، مشيرا إلى أن الوسطية «يجب أن تعود إلى ينابيعها الأصيلة من حيث أنها منهاج النبوة، الأمر الذي بقي عليه أهل الحق كونهم يتبعون سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تمثل خط الاعتدال في حياة البشرية قاطبة».
وقال العقل في افتتاح فعاليات الملتقى السنوي السابع عشر الذي تنظمه جمعية إحياء التراث الإسلامي تحت شعار «أمة العزة والنصر»، أن «خط السير على منهاج النبوة حدث فيه اختراق وانحراف»، مدللا على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعد»، مبينا «احتواء التاريخ البشري وتاريخ الإسلام ابتداء من أواخر القرن الأول على الانحراف، الذي ساد خلاله كثيرا من الفرق والمذاهب الفلسفية، حيث تميز أهل السنة والجماعة عنهم في اتباع نهج النبوة والتمسك به وخصوصا في تناول التصورات الخاطئة لهذه الفرق والمذاهب، الأمر الذي أدى بها إلى أن تقول على الله بغير علم كما فعل اليهود والنصارى وكان ذلك هو بداية المفترق».
وبيّن العقل «قضية الشفاعة التي يؤمن بها أهل السنة والجماعة ويثبتونها كما جاءت دونما حجج عقلية واهية منعت ثبوتها كما فعلت الفرق الأخرى»، مشددا على «ضرورة الاعتدال في التعامل مع الخلق سواء كانوا من الموافقين لأهل السنة والجماعة أو من المخالفين لهم وذلك بأن ننصف ولا نجور ونمنحهم حقوقهم المشروعة ونعاملهم بالدعوة والنصح معاملة الساعي لهدايتهم».
وانتقد العقل في جانب آخر من المحاضرة «عواطف الشباب المندفعة والتي تنسى الضوابط الشرعية في معالجة الأحداث الكبرى للأمة، بدعوى تنامي الشهوات والفتن والذلة للأمة، فنعالج الخطأ بخطأ حينما يستباح منهج النبوة بذريعة الإنكار».
وخلص إلى استعراض المشكلة الحقيقية وهي «أننا نريد معالجة الآخرين قبل معالجة أنفسنا وفي سبيل ذلك يقع بعضنا في الظلم والهجر والتشهير لإخوانه، الأمر الذي يؤدي للإخلال بكيان الجماعة»، مبينا أن الممارسات السيئة التي يمارسها البعض هي «ليست مشكلة منهج كما يصوره البعض إنما هي مشكلة تطبيقات خاطئة لمنهج الاعتدال والوسطية والذي ما سلـِم منه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم».