أكد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الأمة مفوز فواز المطيري أنه يخوض الانتخابات بشعار « الوطن مسؤولية الجميع « مناشدا جميع المرشحين أن يرفعوا هذا الشعار قولا وفعلا لأن الكويت قدمت لنا الكثير وتستحق منا أن نقدم لها ماتستحقه من تضحيات خاصة وأن البلاد تمر بمرحلة حرجة تتطلب وقوف الجميع صفا واحدا من أجلها ونترك المصالح الخاصة جانبا فالوضع أصبح لا يحتمل .
ودعا المطيري المواطنين الاستفادة من كلمة صاحب السمو أمير البلاد التي وضع خلالها النقاط على الحروف مطالبا الجميع أن يضعوا مصلحة الكويت في المقدمة مشيرا الى أن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجميع سواء نواب الأمة مع الحكومة القادمة مبتعدين كل البعد عن المشاحنات والتوتر الذي لن يفيد البلاد في شيء بل قد يضعنا في نفق مظلم والعياذ بالله .
وتساءل المطيري مالذي استفاده المواطن من تلك المشاحنات التي حدثت في المجلس المنحل؟.
وقال «مع الأسف لاشيء يذكر سوى تشريع قانون الفحص قبل الزواج ولم نرى أي قوانين أخرى وضاع وقت المجلس في التصريحات الصحافية واللقاءات التلفزيونية التي اعتاد عليها البعض من أجل الظهور الاعلامي ، فالكويت بحاجة الى مجلس أمة يشرع القوانين ويراقب السلطة التنفيذية بعقلانية بعيدا عن المهاترات والتشنجات .
وبين المطيري ان الناخب الكويتي عليه دور كبير جدا في اختيار من يمثلة لمجلس الامة وليدع كل شيء جانبا ويفكر في مصلحة الكويت أولا وأخيرا ويختار الاختيار الصحيح المبني على أسس ومعايير صحيحة وعلى كل مواطن ومواطنة المشاركة في يوم الاقتراع فهذا واجب وطني فاذا أردنا أن ننقذ الأجيال القادمة فعلينا حسن الاختيار ولتكون الكويت مسؤوليتنا جميعا ولا نتخلى عنها مهما كانت الظروف .
وناشد المطيري أعضاء مجلس الأمة القادم أن يضعوا أجندة عمل لإقرار مشاريع تنموية فلديهم الكثير اذا أرادوا العمل بجدية فمشاكلنا مكررة وقد تزداد مع الأسف ولا تقل فالقضية الاسكانية على وضعها والطلبات في تزايد وكذلك القضية الاقتصادية وما آلت اليه البلاد في الشهور الأخيرة وكذلك القضية التعليمية تحتاج من ممثلي الأمة الشيء الكثير إضافة الى القضية الصحية فمازالت معاناة المواطنين مع الأسف تتزايد وحتى قضية البدون الانسانية التي مازالت محلك سر ولم تجد من ينصف تلك الفئة المظلومة والذي تجاوز عددهم المائة ألف نسمة فحتى الحقوق الانسانية لهم لم تقر وكذلك المرأة الكويتية التي مع الأسف وعد كثير من النواب بالوقوف الى جانبها ووضعوا شعاراتهم الانتخابية لحمايتها والوقوف الى جانبها وجعلوها تتأمل خيرا لكنها لم ترى شيئا على أرض الواقع .
وقال المطيري «إن المرحلة القادمة حساسة وتحتاج رجالا يعملون ويشرعون من أجل الكويت وأهلها وهذه ستكون مسؤولية الناخب وليس سواه فالمشاركة في يوم الاقتراع واجب وطني فالأشخاص زائلون والكويت باقية فلنعمل جميعا من أجلها ونوحد صفوفنا بدو وحضر سنة وشيعة من أجل هدف واحد هو الكويت ولاشيء سواها ولنتحد ونعمل يدا بيد من أجل تحقيق هذا الهدف السامي وأن نختار لمجلس الأمة من يمثلنا التمثيل الصحيح ونبتعد عمن يمثل علينا فالأوراق أصبحت مكشوفة فلنلعب جميعا على المكشوف ونقول لمن فشل أنت فشلت بوجهه وليس في ظهره».
ودعا المطيري المواطنين الاستفادة من كلمة صاحب السمو أمير البلاد التي وضع خلالها النقاط على الحروف مطالبا الجميع أن يضعوا مصلحة الكويت في المقدمة مشيرا الى أن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجميع سواء نواب الأمة مع الحكومة القادمة مبتعدين كل البعد عن المشاحنات والتوتر الذي لن يفيد البلاد في شيء بل قد يضعنا في نفق مظلم والعياذ بالله .
وتساءل المطيري مالذي استفاده المواطن من تلك المشاحنات التي حدثت في المجلس المنحل؟.
وقال «مع الأسف لاشيء يذكر سوى تشريع قانون الفحص قبل الزواج ولم نرى أي قوانين أخرى وضاع وقت المجلس في التصريحات الصحافية واللقاءات التلفزيونية التي اعتاد عليها البعض من أجل الظهور الاعلامي ، فالكويت بحاجة الى مجلس أمة يشرع القوانين ويراقب السلطة التنفيذية بعقلانية بعيدا عن المهاترات والتشنجات .
وبين المطيري ان الناخب الكويتي عليه دور كبير جدا في اختيار من يمثلة لمجلس الامة وليدع كل شيء جانبا ويفكر في مصلحة الكويت أولا وأخيرا ويختار الاختيار الصحيح المبني على أسس ومعايير صحيحة وعلى كل مواطن ومواطنة المشاركة في يوم الاقتراع فهذا واجب وطني فاذا أردنا أن ننقذ الأجيال القادمة فعلينا حسن الاختيار ولتكون الكويت مسؤوليتنا جميعا ولا نتخلى عنها مهما كانت الظروف .
وناشد المطيري أعضاء مجلس الأمة القادم أن يضعوا أجندة عمل لإقرار مشاريع تنموية فلديهم الكثير اذا أرادوا العمل بجدية فمشاكلنا مكررة وقد تزداد مع الأسف ولا تقل فالقضية الاسكانية على وضعها والطلبات في تزايد وكذلك القضية الاقتصادية وما آلت اليه البلاد في الشهور الأخيرة وكذلك القضية التعليمية تحتاج من ممثلي الأمة الشيء الكثير إضافة الى القضية الصحية فمازالت معاناة المواطنين مع الأسف تتزايد وحتى قضية البدون الانسانية التي مازالت محلك سر ولم تجد من ينصف تلك الفئة المظلومة والذي تجاوز عددهم المائة ألف نسمة فحتى الحقوق الانسانية لهم لم تقر وكذلك المرأة الكويتية التي مع الأسف وعد كثير من النواب بالوقوف الى جانبها ووضعوا شعاراتهم الانتخابية لحمايتها والوقوف الى جانبها وجعلوها تتأمل خيرا لكنها لم ترى شيئا على أرض الواقع .
وقال المطيري «إن المرحلة القادمة حساسة وتحتاج رجالا يعملون ويشرعون من أجل الكويت وأهلها وهذه ستكون مسؤولية الناخب وليس سواه فالمشاركة في يوم الاقتراع واجب وطني فالأشخاص زائلون والكويت باقية فلنعمل جميعا من أجلها ونوحد صفوفنا بدو وحضر سنة وشيعة من أجل هدف واحد هو الكويت ولاشيء سواها ولنتحد ونعمل يدا بيد من أجل تحقيق هذا الهدف السامي وأن نختار لمجلس الأمة من يمثلنا التمثيل الصحيح ونبتعد عمن يمثل علينا فالأوراق أصبحت مكشوفة فلنلعب جميعا على المكشوف ونقول لمن فشل أنت فشلت بوجهه وليس في ظهره».