الأمم المتحدة - كونا - جددت منظمة التوحد العالمية انتخاب الدكتورة سميرة عبد اللطيف السعد عضوا في مجلس ادارتها، لما تتمتع به الخبيرة الكويتية من تجربة ثرية في هذا الميدان الذي أولته الحكومة الكويتية والمجتمع المدني أهمية كبرى وخصّت المصابين به بعناية فائقة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من ابريل من كل عام قالت الدكتورة السعد وهي مديرة مؤسسة مركز الكويت للتوحد ورئيسة الرابطة الخليجية ان «تجديد انتخابها ممثلة لمنطقة الخليج والشرق الأوسط في مجلس ادارة المنظمة «فخر لنا جميعا».
وكانت الدكتورة قد انتخبت عضوا في مجلس ادارة المنظمة الدولية للتوحد ومقرها في اسبانيا للمرة الأولى منذ سنتين. وأوضحت ان هذا الاختيار «يعود الى تجربتها الواسعة في هذا الميدان والتي تعود الى سنة 1989 وذكرت بافتتاح مدرسة ومركز التوحد في الكويت سنة 1994 بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف وأهل الخير في الكويت ووزارة التربية». وأشارت أيضا الى أن ذلك الاختيار كان «مبنيا على دعائم أخرى منها تأسيس رابطة التوحد الخليجية ومقرها الكويت وتأسيس الشبكة العربية للتوحد التي يوجد مقرها في لبنان».
وأعربت الدكتورة السعد عن أملها في «أن تشهد الجهود الخليجية والعربية والعالمية تضامنا في خدمة المصابين بالتوحد أينما كانوا».
ولفتت الى أن رعاية الأمم المتحدة للاجتماع أعطته طابعا عالميا وان الاجتماع شدد على ضرورة مواصلة الأنشطة التوعوية وتجاوزها الى اصدار قوانين دولية تحفظ حقوق المصابين بالتوحد مع كفالة تطبيقها وتنفيذها في جميع البلدان.
وأوضحت الخبيرة الكويتية انه «توجد في أغلب دول الخليج مدارس ومراكز حكومية أو أهلية معنية بالمصابين بالتوحد وان تلك المؤسسات بحاجة الى المزيد من تطوير خدماتها والى تكثيف التعاون في ما بينها ضمن نطاق الشبكة العربية الجديدة للتوحد».
وذكرت ان الاجتماع «قرر أيضا أن ترعى منظمة التوحد العالمية مؤتمرا يعقد في الكويت خلال سبتمبر المقبل على هامش الافتتاح الرسمي للرابطة».
وأضافت الدكتورة الكويتية انها «اغتنمت فرصة حضور تامبل غراندن الكاتبة والحائزة على شهادة الدكتوراه رغم كونها مصابة بالتوحد لدعوتها الى زيارة الكويت وحضور المؤتمر مع والدتها التي رفضت أن تضع ابنتها في مؤسسة للمتخلفين ذهنيا وثابرت على تعليمها بنفسها منذ الصغر ولم ينفد صبرها رغم الحالة المستعصية لابنتها».
كذلك وافق المشاركون في الاجتماع مبدئيا على اقتراح الدكتورة بتكليف يعرب بورحمة وهو مخرج كويتي شاب باخراج مسرحية تعرض في نيويورك بمناسبة يوم التوحد العالمي في الثاني من ابريل 2010 لتكون فرصة للتعريف بالكويت وبالتوحد وبالمنظمة في نفس الوقت.
وأفادت بأنه لا توجد احصاءات للمصابين بالتوحد في الكويت لكن مركز الكويت للتوحد الذي تترأسه يضم 100 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و25 سنة.
وأضافت ان الحكومة الكويتية «تبرعت بأرض لبناء مركز للشباب المصابين بالتوحد لتأهيلهم وتوظيفهم»، مشيرة الى أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة هارفرد الأميركية «تعملان لاكتشاف أسباب الاصابة بالتوحد الذي يعاني منه عشرات الملايين في العالم».
وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من ابريل من كل عام قالت الدكتورة السعد وهي مديرة مؤسسة مركز الكويت للتوحد ورئيسة الرابطة الخليجية ان «تجديد انتخابها ممثلة لمنطقة الخليج والشرق الأوسط في مجلس ادارة المنظمة «فخر لنا جميعا».
وكانت الدكتورة قد انتخبت عضوا في مجلس ادارة المنظمة الدولية للتوحد ومقرها في اسبانيا للمرة الأولى منذ سنتين. وأوضحت ان هذا الاختيار «يعود الى تجربتها الواسعة في هذا الميدان والتي تعود الى سنة 1989 وذكرت بافتتاح مدرسة ومركز التوحد في الكويت سنة 1994 بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف وأهل الخير في الكويت ووزارة التربية». وأشارت أيضا الى أن ذلك الاختيار كان «مبنيا على دعائم أخرى منها تأسيس رابطة التوحد الخليجية ومقرها الكويت وتأسيس الشبكة العربية للتوحد التي يوجد مقرها في لبنان».
وأعربت الدكتورة السعد عن أملها في «أن تشهد الجهود الخليجية والعربية والعالمية تضامنا في خدمة المصابين بالتوحد أينما كانوا».
ولفتت الى أن رعاية الأمم المتحدة للاجتماع أعطته طابعا عالميا وان الاجتماع شدد على ضرورة مواصلة الأنشطة التوعوية وتجاوزها الى اصدار قوانين دولية تحفظ حقوق المصابين بالتوحد مع كفالة تطبيقها وتنفيذها في جميع البلدان.
وأوضحت الخبيرة الكويتية انه «توجد في أغلب دول الخليج مدارس ومراكز حكومية أو أهلية معنية بالمصابين بالتوحد وان تلك المؤسسات بحاجة الى المزيد من تطوير خدماتها والى تكثيف التعاون في ما بينها ضمن نطاق الشبكة العربية الجديدة للتوحد».
وذكرت ان الاجتماع «قرر أيضا أن ترعى منظمة التوحد العالمية مؤتمرا يعقد في الكويت خلال سبتمبر المقبل على هامش الافتتاح الرسمي للرابطة».
وأضافت الدكتورة الكويتية انها «اغتنمت فرصة حضور تامبل غراندن الكاتبة والحائزة على شهادة الدكتوراه رغم كونها مصابة بالتوحد لدعوتها الى زيارة الكويت وحضور المؤتمر مع والدتها التي رفضت أن تضع ابنتها في مؤسسة للمتخلفين ذهنيا وثابرت على تعليمها بنفسها منذ الصغر ولم ينفد صبرها رغم الحالة المستعصية لابنتها».
كذلك وافق المشاركون في الاجتماع مبدئيا على اقتراح الدكتورة بتكليف يعرب بورحمة وهو مخرج كويتي شاب باخراج مسرحية تعرض في نيويورك بمناسبة يوم التوحد العالمي في الثاني من ابريل 2010 لتكون فرصة للتعريف بالكويت وبالتوحد وبالمنظمة في نفس الوقت.
وأفادت بأنه لا توجد احصاءات للمصابين بالتوحد في الكويت لكن مركز الكويت للتوحد الذي تترأسه يضم 100 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و25 سنة.
وأضافت ان الحكومة الكويتية «تبرعت بأرض لبناء مركز للشباب المصابين بالتوحد لتأهيلهم وتوظيفهم»، مشيرة الى أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة هارفرد الأميركية «تعملان لاكتشاف أسباب الاصابة بالتوحد الذي يعاني منه عشرات الملايين في العالم».