| سوهاج (مصر) - «الراي» |
ثورة غضب مفاجئة ضد البهائيين تعيشها مصر في الساعات الأخيرة، الموجة الأولى منها، بدأت من خلال برنامج فضائي بعنوان «الحقيقة» على فضائية «دريم»، شن فيه عضو نقابة الصحافيين جمال عبدالرحيم، هجوما ضاريا على البهائيين ووصفهم بـ «الكفر».
وفي اعقاب ذلك، تحركت «المجموعة الثانية» من خلال الأهالي في احدى قرى سوهاج، واشعلوا النيران في منازل 3 أسر بهائية، ثم طردوهم من قرية الشورانية التابعة لمركز المراغة، وتولى الأمن خروج الأسر البهائية من القرية الى القاهرة، خوفا من فتك الأهالي بهم. حالة العنف المفاجئ، قوبلت بتنديد شديد من جانب نشطاء حقوق الانسان، وعلى أثر
ذلك تقدمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ببلاغين للنائب العام، الأول خاص باحراق المنازل، وآخر ضد عبدالرحيم، الذي - على حد قولها - «حرض على أحداث العنف الأخيرة في مقال صحافي في جريدة الجمهورية وتصريحات نارية في برنامج الحقيقة».
الأكثر غرابة، أن أمين شباب الحزب الوطني في سوهاج، اعترف في مقال بعنوان «مغالطات زعيمة البهائية»، نشره على مدونة عبدالرحيم، بأنه أحد المحرضين على حرق منازل الأسر الثلاث، حيث كتب: «ضربناهم وطردنا المرتدين من قريتنا بمن فيهم الأطفال الرضع».
من جانبها، اتهمت الناشطة البهائية بسمة موسى عبدالرحيم، بالتحريص ضد البهائيين، وأبدت تخوفها من محاولة الاعتداء عليها.
يذكر أن عبدالرحيم وصف البهائيين بـ «الكفر»، عقب احتفالاتهم بعيد «النيروز» في حديقة الميرلاند في مصر الجديدة.
ثورة غضب مفاجئة ضد البهائيين تعيشها مصر في الساعات الأخيرة، الموجة الأولى منها، بدأت من خلال برنامج فضائي بعنوان «الحقيقة» على فضائية «دريم»، شن فيه عضو نقابة الصحافيين جمال عبدالرحيم، هجوما ضاريا على البهائيين ووصفهم بـ «الكفر».
وفي اعقاب ذلك، تحركت «المجموعة الثانية» من خلال الأهالي في احدى قرى سوهاج، واشعلوا النيران في منازل 3 أسر بهائية، ثم طردوهم من قرية الشورانية التابعة لمركز المراغة، وتولى الأمن خروج الأسر البهائية من القرية الى القاهرة، خوفا من فتك الأهالي بهم. حالة العنف المفاجئ، قوبلت بتنديد شديد من جانب نشطاء حقوق الانسان، وعلى أثر
ذلك تقدمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ببلاغين للنائب العام، الأول خاص باحراق المنازل، وآخر ضد عبدالرحيم، الذي - على حد قولها - «حرض على أحداث العنف الأخيرة في مقال صحافي في جريدة الجمهورية وتصريحات نارية في برنامج الحقيقة».
الأكثر غرابة، أن أمين شباب الحزب الوطني في سوهاج، اعترف في مقال بعنوان «مغالطات زعيمة البهائية»، نشره على مدونة عبدالرحيم، بأنه أحد المحرضين على حرق منازل الأسر الثلاث، حيث كتب: «ضربناهم وطردنا المرتدين من قريتنا بمن فيهم الأطفال الرضع».
من جانبها، اتهمت الناشطة البهائية بسمة موسى عبدالرحيم، بالتحريص ضد البهائيين، وأبدت تخوفها من محاولة الاعتداء عليها.
يذكر أن عبدالرحيم وصف البهائيين بـ «الكفر»، عقب احتفالاتهم بعيد «النيروز» في حديقة الميرلاند في مصر الجديدة.