«التحديات» هو عنوان ورقة المحور الأول التي قدمها الباحث يوسف حمدان، التي هي جزء من البحث المعنون «المسرح في دول الخليج... التحديات - المعوقات» وذلك خلال الحلقة النقاشية الأولى التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يوم أمس الاول (الأربعاء) في فندق الشيراتون «قاعة الكريستال» ضمن أنشطة مهرجان «المسرح الخليجي» في دورته العاشرة. وقد أدار الحلقة عمر غباش.
عريفة الحفل عذاري قربان رحبت بالضيوف الكرام مؤكدة أن هذه الندوات تختلف شكلا ومضمونا عن باقي الندوات السابقة.
وبعدها افتتح الأمين العام ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بدر الرفاعي الحلقات النقاشية، متمنيا للأشقاء الاستمتاع بأنشطة المهرجان.
وتحدث غباش في بداية الجلسة سارداً السيرة الذاتية للباحث يوسف حمدان، ثم قدمه لحضور الحلقة.
يوسف حمدان استهل الحلقة النقاشية بوقفة عند معنى «التحديات» حيث قال: تستوقفني كلمة التحديات حين ترد في قاموس واقعنا المسرحي الخليجي، ذلك انها ترد غالبا في غياب الند القادر على المواجهة، المتمكن من أدواته الفكرية والفنية.
ثم أثار حمدان حزمة من التساؤلات وجهها الى الاتحادات والجمعيات الثقافية والفنية، قائلاً: «هل يمكن الحديث عن العولمة والفضائيات والانفجار المعلوماتي والعصرنة وتجليات الحداثة كتحديات ينبغي على مسرحنا أن يواجهها وهو ما زال غارقاً في اشكاليات تفصل بينه وبين الغياب شعرة؟».
ثم تساءل الباحث عن سبب تراجع المسرح الخليجي عن سبعينات وثمانينات القرن الماضي، الذي كان يشي لجمهوره الذهبي بقدرته على مواكبة التحولات السريعة في العالم.
وأوضح حمدان قائلاً: «بأن الورش المسرحية التي تنظمها المعاهد والأكاديميات وبعض المؤسسات الثقافية والفنية والرسمية في الخليج تتكئ في معطياتها ومحاورها غالبا، على الجانب التقني الخالص في تدريب الجسد أو في تشكيل الفضاء المسرحي دون أدنى وقوف على الفكر الذي انتجها ولماذا أنتجها؟».
وأشار الباحث خلال مداخلته: «واذا ما استثنينا الجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة من أجل بلورة الهيئة العربية للمسرح والتي من خلالها نلمس اتصالاً فاعلاً بكل ما من شأنه الارتقاء بالحركة المسرحية في الخليج والوطن العربي تغذي المسرح بالورش وبالدعم وبالتوثيق والنشر والترجمة، فاذا ما استثنينا هذه الجهود فان الظاهرة تأطرت في عروض المهرجانات والمناسبات».
عريفة الحفل عذاري قربان رحبت بالضيوف الكرام مؤكدة أن هذه الندوات تختلف شكلا ومضمونا عن باقي الندوات السابقة.
وبعدها افتتح الأمين العام ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بدر الرفاعي الحلقات النقاشية، متمنيا للأشقاء الاستمتاع بأنشطة المهرجان.
وتحدث غباش في بداية الجلسة سارداً السيرة الذاتية للباحث يوسف حمدان، ثم قدمه لحضور الحلقة.
يوسف حمدان استهل الحلقة النقاشية بوقفة عند معنى «التحديات» حيث قال: تستوقفني كلمة التحديات حين ترد في قاموس واقعنا المسرحي الخليجي، ذلك انها ترد غالبا في غياب الند القادر على المواجهة، المتمكن من أدواته الفكرية والفنية.
ثم أثار حمدان حزمة من التساؤلات وجهها الى الاتحادات والجمعيات الثقافية والفنية، قائلاً: «هل يمكن الحديث عن العولمة والفضائيات والانفجار المعلوماتي والعصرنة وتجليات الحداثة كتحديات ينبغي على مسرحنا أن يواجهها وهو ما زال غارقاً في اشكاليات تفصل بينه وبين الغياب شعرة؟».
ثم تساءل الباحث عن سبب تراجع المسرح الخليجي عن سبعينات وثمانينات القرن الماضي، الذي كان يشي لجمهوره الذهبي بقدرته على مواكبة التحولات السريعة في العالم.
وأوضح حمدان قائلاً: «بأن الورش المسرحية التي تنظمها المعاهد والأكاديميات وبعض المؤسسات الثقافية والفنية والرسمية في الخليج تتكئ في معطياتها ومحاورها غالبا، على الجانب التقني الخالص في تدريب الجسد أو في تشكيل الفضاء المسرحي دون أدنى وقوف على الفكر الذي انتجها ولماذا أنتجها؟».
وأشار الباحث خلال مداخلته: «واذا ما استثنينا الجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة من أجل بلورة الهيئة العربية للمسرح والتي من خلالها نلمس اتصالاً فاعلاً بكل ما من شأنه الارتقاء بالحركة المسرحية في الخليج والوطن العربي تغذي المسرح بالورش وبالدعم وبالتوثيق والنشر والترجمة، فاذا ما استثنينا هذه الجهود فان الظاهرة تأطرت في عروض المهرجانات والمناسبات».