القاهرة - د ب أ- أبدت جماعة «الاخوان المسلمين» دهشتها من تركيز الاعلام على موقف مرشدها العام مهدي عاكف، من عدم الترشح لفترة ولاية ثانية، رغم أنه لم يصرح بذلك اخيرا، في وقت صرحت مصادر في الجماعة المصرية بأن «مجلس شورى» الجماعة ربما يقنع عاكف بالعدول عن رغبته والاستمرار لدورة ثانية.
/>وقال قادة الجماعة، «المرشد صرح بذلك مرارا منذ توليه ولم يلتفت لتصريحاته، بينما أثيرت ضجة على الأمر في الوقت الذي لم يصرح به».
/>وصرح عاكف، لـ «وكالة الأنباء الألمانية»، «هذا توجهي ومبدئي الذي أعلنته منذ أن توليت... أنني لن أقبل البقاء في الولاية مرة ثانية. الأمر ليس جديدا، لكن الجديد الذي أبحث عن تفسير له، هو سبب الاهتمام الاعلامي المبالغ على تصريحات لم أقلها الآن». وأضاف: «أنا في أوج صحتي العقلية والبدنية، لكن قراري بعدم الترشيح يتسق مع مبادئي بتداول السلطة».
/>وتابع: «أسأل نفسي والمحيطين بي، لماذا يثار الموضوع وكأنه أمر جديد ومن المستفيد... لكنني لا أعرف الاجابة حتى الآن؟».
/>من جانبه، صرح عبد المنعم أبو الفتوح، عضو مكتب الارشاد، للوكالة، «صرح المرشد بأنه لا ينوي الترشح لدورة ثانية أكثر من 10 مرات منذ توليه ولم يعر الاعلام انتباها للأمر، لكن اللافت أن الاعلام كبر الموضوع هذه المرة». واضاف ان «مكينة الاعلام حين تتحرك بهذا الشكل يكون هناك نية مبيتة وراءها لكننا لا نعلم ما هي».
/>وتابع: «امر الخلافة ليس له صدى داخل الجماعة وليس مثارا للنقاش الداخلي ولم يطرحه أحد في أي من اجتماعات الجماعة».
/>وسيكون عاكف الذي يتساوى عمره مع عمر «الاخوان» حيث ولد في 12 يوليو 1928 وهو العام نفسه الذي أسس فيه حسن البنا الجماعة في الاسماعيلية، أول مرشد يترك مقعد الارشاد وهو على قيد الحياة. فمنذ تأسيسها عام 1928 توالى على قيادتها 6 مرشدين خلي منصبهم بالوفاة.
/>وربط عصام العريان، مسؤول الملف السياسي في الجماعة، بين اثارة موضوع نية عاكف ترك منصبه، وبين ما يطلق عليه البعض «توريث مصر» لنجل الرئيس حسني مبارك، جمال مبارك رئيس المجلس الاعلى للسياسات في الحزب الوطني الديموقراطي، قائلا، «ترك المرشد لمنصبه الآن سيفتح الطريق أمام الرئيس مبارك وهو في السن نفسه تقريبا للتقاعد، ليترك المكان لابنه».
/>لكن عصام أبو الفتوح، يرى أن ترك المرشد لمنصبه سيضع ضغطا على دعاة الديموقراطية.
/>وقال: «اذا كانت جماعة أصولية مثل الاخوان المسلمين يتخلى قائدها عن موقعه، فالأولى بدعاة الديموقراطية أو الذين يدعون الديموقراطية في عالمنا الثالث، أن يسلكوا المسلك نفسه، لكنهم يعضون على كراسي الحكم بالنواجز».
/>وحول ما اذا ما ينوي الترشح لخلافة عاكف، اعلن أبو الفتوح: «لا يحق لأي أحد من أعضاء الجماعة الترشح، لكن الانتخاب يجرى داخل مجلس شورى الجماعة الذي يتكون من نحو 100 عضو عن طريق اختيار كل عضو لشخص يراه مناسبا ويفوز من يحصل على أكثر من 50 في المئة من الأصوات». وأضاف: «هناك شروط لتولي منصب المرشد منها أن يكون الشخص قد مر على عضويته أكثر من 15 عاما ويتمتع بالخلق القويم والثقافة».
/>
/>وقال قادة الجماعة، «المرشد صرح بذلك مرارا منذ توليه ولم يلتفت لتصريحاته، بينما أثيرت ضجة على الأمر في الوقت الذي لم يصرح به».
/>وصرح عاكف، لـ «وكالة الأنباء الألمانية»، «هذا توجهي ومبدئي الذي أعلنته منذ أن توليت... أنني لن أقبل البقاء في الولاية مرة ثانية. الأمر ليس جديدا، لكن الجديد الذي أبحث عن تفسير له، هو سبب الاهتمام الاعلامي المبالغ على تصريحات لم أقلها الآن». وأضاف: «أنا في أوج صحتي العقلية والبدنية، لكن قراري بعدم الترشيح يتسق مع مبادئي بتداول السلطة».
/>وتابع: «أسأل نفسي والمحيطين بي، لماذا يثار الموضوع وكأنه أمر جديد ومن المستفيد... لكنني لا أعرف الاجابة حتى الآن؟».
/>من جانبه، صرح عبد المنعم أبو الفتوح، عضو مكتب الارشاد، للوكالة، «صرح المرشد بأنه لا ينوي الترشح لدورة ثانية أكثر من 10 مرات منذ توليه ولم يعر الاعلام انتباها للأمر، لكن اللافت أن الاعلام كبر الموضوع هذه المرة». واضاف ان «مكينة الاعلام حين تتحرك بهذا الشكل يكون هناك نية مبيتة وراءها لكننا لا نعلم ما هي».
/>وتابع: «امر الخلافة ليس له صدى داخل الجماعة وليس مثارا للنقاش الداخلي ولم يطرحه أحد في أي من اجتماعات الجماعة».
/>وسيكون عاكف الذي يتساوى عمره مع عمر «الاخوان» حيث ولد في 12 يوليو 1928 وهو العام نفسه الذي أسس فيه حسن البنا الجماعة في الاسماعيلية، أول مرشد يترك مقعد الارشاد وهو على قيد الحياة. فمنذ تأسيسها عام 1928 توالى على قيادتها 6 مرشدين خلي منصبهم بالوفاة.
/>وربط عصام العريان، مسؤول الملف السياسي في الجماعة، بين اثارة موضوع نية عاكف ترك منصبه، وبين ما يطلق عليه البعض «توريث مصر» لنجل الرئيس حسني مبارك، جمال مبارك رئيس المجلس الاعلى للسياسات في الحزب الوطني الديموقراطي، قائلا، «ترك المرشد لمنصبه الآن سيفتح الطريق أمام الرئيس مبارك وهو في السن نفسه تقريبا للتقاعد، ليترك المكان لابنه».
/>لكن عصام أبو الفتوح، يرى أن ترك المرشد لمنصبه سيضع ضغطا على دعاة الديموقراطية.
/>وقال: «اذا كانت جماعة أصولية مثل الاخوان المسلمين يتخلى قائدها عن موقعه، فالأولى بدعاة الديموقراطية أو الذين يدعون الديموقراطية في عالمنا الثالث، أن يسلكوا المسلك نفسه، لكنهم يعضون على كراسي الحكم بالنواجز».
/>وحول ما اذا ما ينوي الترشح لخلافة عاكف، اعلن أبو الفتوح: «لا يحق لأي أحد من أعضاء الجماعة الترشح، لكن الانتخاب يجرى داخل مجلس شورى الجماعة الذي يتكون من نحو 100 عضو عن طريق اختيار كل عضو لشخص يراه مناسبا ويفوز من يحصل على أكثر من 50 في المئة من الأصوات». وأضاف: «هناك شروط لتولي منصب المرشد منها أن يكون الشخص قد مر على عضويته أكثر من 15 عاما ويتمتع بالخلق القويم والثقافة».
/>