|كتب غازي العنزي|
أكد مرشح الدائرة الخامسة عبدالعزيز خليف العنزي أن نواب مجلس الأمة السابق اساؤوا استخدام الأدوات الدستورية حيث تم تعطيل نشاط المجلس دون اي اسباب الا المصلحة الشخصية والأهواء ومصلحة التكتلات والتي يمثلها بعض نواب المجلس السابق .
وقال عبدالعزيز العنزي لـ «الراي» «ان التأزيم في المجلس السابق غلب عليه عدم التعاون بين السلطتين فكان الخاسر الاكبر هو المواطن الكويتي وذلك خلال انشغال بعض اعضاء مجلس الامة السابقين في مسألة التازيم والبعد عن هموم وحاجات المواطن».
وأكد العنزي أن الوضع الحالي بحاجة إلى مرسوم ضرورة لإلغاء قانون تجريم الفرعيات فهو قانون غير دستوري حيث انه يتعارض مع حرية المواطن في اختيار من يمثله في البرلمان، مشيرا الى أن برنامج الحكومة إلى الآن لم نر منه الانجازات التي يطمح لها المواطن الكويتي وخير دليل المجال الصحي والذي نطالب الحكومة بالاهتمام به ، مشدداً على ان حياة الانسان لا تقدر بثمن وحال مستشفياتنا سيئ وخير دليل مستشفى العدان الذي يحتاج إلى انتشاله من الضياع.