|بغداد - من حيدر الحاج|
/>بعد مضي ست سنوات على غزو العراق واسقاط نظام حكم صدام حسين من قبل التحالف الاميركي - البريطاني، وسلسلة الاخطاء التي اقترفتها الادارة الاميركية السابقة تجاه العراق، انتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي، الطريقة التي تم بواسطتها التخلص من النظام السابق.
/>وقال حمودي، وهو احد القيادات البارزة في «المجلس الاسلامي الاعلى» بزعامة عبد العزيز الحكيم والمقرب من ايران، خلال لقائه في بغداد بوفد من البرلمان الفرنسي، «لم نخطط كمعارضة لاسقاط النظام بهذه الطريقة وتحويل الحرية ورفض الاستبداد وإقامة حكم الشعب الى احتلال وتجاوز وسلب للارادة، بل كان المطلوب دعم نضال الشعب العراقي وتطبيق القرارات الدولية الى منع صدام من استخدام الاسلحة الثقيلة ضد الشعب».
/>ووصف زيارة الوفد الفرنسي بـ «المهمة»، معتبرا «انها يمكن ان تساهم في تغيير الصورة المتولدة لدى الشعب العراقي من الموقف الفرنسي الداعم للنظام السابق»، داعيا «الى رفع الحضور الفرنسي في العراق على مستوى الاعمار والاستثمار، والافادة من التجربة البرلمانية التشريعية والادارة المحلية للمحافظين».
/>من جهته، قال رئيس هيئة الشؤون الخارجية والدفاع والقوى المسلحة لمجلس الشيوخ الفرنسي جان فرانسوا بونسيه: «نحن لم نأسف على ذهاب نظام صدام الدموي،لكننا كنا نتبنى رأيا يقول ان ليس من حق اي دولة اوروبية التدخل في شأن الاخرين حتى وان كان الامر نبيلا كإسقاط الديكتاتورية»، مشددا «على ضرورة فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين».
/>
/>بعد مضي ست سنوات على غزو العراق واسقاط نظام حكم صدام حسين من قبل التحالف الاميركي - البريطاني، وسلسلة الاخطاء التي اقترفتها الادارة الاميركية السابقة تجاه العراق، انتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي، الطريقة التي تم بواسطتها التخلص من النظام السابق.
/>وقال حمودي، وهو احد القيادات البارزة في «المجلس الاسلامي الاعلى» بزعامة عبد العزيز الحكيم والمقرب من ايران، خلال لقائه في بغداد بوفد من البرلمان الفرنسي، «لم نخطط كمعارضة لاسقاط النظام بهذه الطريقة وتحويل الحرية ورفض الاستبداد وإقامة حكم الشعب الى احتلال وتجاوز وسلب للارادة، بل كان المطلوب دعم نضال الشعب العراقي وتطبيق القرارات الدولية الى منع صدام من استخدام الاسلحة الثقيلة ضد الشعب».
/>ووصف زيارة الوفد الفرنسي بـ «المهمة»، معتبرا «انها يمكن ان تساهم في تغيير الصورة المتولدة لدى الشعب العراقي من الموقف الفرنسي الداعم للنظام السابق»، داعيا «الى رفع الحضور الفرنسي في العراق على مستوى الاعمار والاستثمار، والافادة من التجربة البرلمانية التشريعية والادارة المحلية للمحافظين».
/>من جهته، قال رئيس هيئة الشؤون الخارجية والدفاع والقوى المسلحة لمجلس الشيوخ الفرنسي جان فرانسوا بونسيه: «نحن لم نأسف على ذهاب نظام صدام الدموي،لكننا كنا نتبنى رأيا يقول ان ليس من حق اي دولة اوروبية التدخل في شأن الاخرين حتى وان كان الامر نبيلا كإسقاط الديكتاتورية»، مشددا «على ضرورة فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين».
/>