شدد مرشح الدائرة الخامسة الدكتور سعد الشريع على «اهمية اصلاح قضية التعليم»، مشيرا إلى ان الواقع التعليمي الذي نعيشه في الكويت مازال دون الطموح ولا يصل إلى ما نصبو اليه جميعا من تطوير في التعليم والاستفادة القصوى من مخرجاته، مشيرا إلى ان التعليم «يتدنى من عام إلى عام دون تحرك جاد وهادف لاصلاحه».
وقال الشريع في تصريح صحافي ان التعليم في الكويت «يعيش اسوأ مرحلة في تاريخه يزيده في ذلك التخبط الذي طرأ عليه في الاونة الاخيرة علاوة على محاولة خلق صراعات ومشاكل عديدة وربطها بالتعليم»، مشيرا إلى ان فشل استراتيجية التعليم والتلكؤ في البدء بها «دليل على عدم الرغبة في عمل شيء ما لاصلاح الخلل في النظام التعليمي ككل».
واضاف ان الحوادث المتكررة التي مرت على القطاع التعليمي بدءا من اغتصاب الاطفال ووفيات البعض الاخر وسوء صيانة المدارس، «دليل واضح على عدم وجود خطط للقضاء على كل هذه الحوادث»، لافتا إلى ان الوزارة «لا تكترث لما حدث والدليل تكرار ما سبق دون وجود رادع له».
واشار الشريع الى ان وزارة التربية اضافة إلى وزارة التعليم العالي مازالتا تتخبطان في قراراتهما المتعددة لاسيما في ما يخص الطلبة الكويتيين الذين يرغبون في الدراسة خارج الكويت، وما القرارات الاخيرة بشأن الغاء او ايقاف الاعتماد للدارسين في الفيليبين والهند والبحرين الا مسلسل جديد من التخبط في القرارات لاسيما وانها اتت في وقت يدرس فيه الطلبة، رغم انه كان الاولى الانتظار حتى تكون هناك لجان من الوزارة تقيم الوضع وتصدر تقريرا به.
وذكر الشريع ان الكويت «تحتل مركزا متقدما بين دول العالم انفاقا على التعليم، لكن ترتيبها من حيث مخرجات التعليم يأتي في المرتبة الثمانين عالميا وفق الدراسات العالمية ما يعني ان المشكلة ليست مالية بقدر ما هي في الفكر الاستراتيجي للتعليم علاوة على عدم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب وبالتالي يعاني الطلبة وأولياء امورهم من هذا السوء في الإدارة».
وقال الشريع في تصريح صحافي ان التعليم في الكويت «يعيش اسوأ مرحلة في تاريخه يزيده في ذلك التخبط الذي طرأ عليه في الاونة الاخيرة علاوة على محاولة خلق صراعات ومشاكل عديدة وربطها بالتعليم»، مشيرا إلى ان فشل استراتيجية التعليم والتلكؤ في البدء بها «دليل على عدم الرغبة في عمل شيء ما لاصلاح الخلل في النظام التعليمي ككل».
واضاف ان الحوادث المتكررة التي مرت على القطاع التعليمي بدءا من اغتصاب الاطفال ووفيات البعض الاخر وسوء صيانة المدارس، «دليل واضح على عدم وجود خطط للقضاء على كل هذه الحوادث»، لافتا إلى ان الوزارة «لا تكترث لما حدث والدليل تكرار ما سبق دون وجود رادع له».
واشار الشريع الى ان وزارة التربية اضافة إلى وزارة التعليم العالي مازالتا تتخبطان في قراراتهما المتعددة لاسيما في ما يخص الطلبة الكويتيين الذين يرغبون في الدراسة خارج الكويت، وما القرارات الاخيرة بشأن الغاء او ايقاف الاعتماد للدارسين في الفيليبين والهند والبحرين الا مسلسل جديد من التخبط في القرارات لاسيما وانها اتت في وقت يدرس فيه الطلبة، رغم انه كان الاولى الانتظار حتى تكون هناك لجان من الوزارة تقيم الوضع وتصدر تقريرا به.
وذكر الشريع ان الكويت «تحتل مركزا متقدما بين دول العالم انفاقا على التعليم، لكن ترتيبها من حيث مخرجات التعليم يأتي في المرتبة الثمانين عالميا وفق الدراسات العالمية ما يعني ان المشكلة ليست مالية بقدر ما هي في الفكر الاستراتيجي للتعليم علاوة على عدم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب وبالتالي يعاني الطلبة وأولياء امورهم من هذا السوء في الإدارة».