|كتب رضا السناري|
توقع رئيس مجلس الادارة لبنك برقان طارق عبد السلام ان يبلغ الدخل التشغيلي للمجموعة في 2009 مبلغ 132 مليون دينار، مقابل 91.7 مليون في 2008، بنسبة زيادة متوقعة 42 في المئة، مشيرا إلى انه من المرتقب ان يوزع البنك على مساهميه وفقا للاداء المالي لـ 2009 توزيعات غالبيتها نقدية.
جاءت تصريحات عبد السلام خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية لـ «برقان» اللتين عقبهما منتدى الشفافية للبنك، حيث بين ان السنة المالية المنتهية عن العام الماضي كانت استثنائية على الجميع، ومن ثم كانت الحاجة قوية إلى رفع سقف المخصصات، وفي «برقان» تم اقتطاع مخصصات اكثر من اللازم في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية على سوق الكويت للاوراق المالية، متوقعا ان يكون اداء البنك وتوزيعاته افضل بكثير من 2008، وان كان ربط ذلك بالوضع المالي العام.
واكد عبد السلام على ان «برقان» لم يخاطر في سوق المشتقات، ولم يحقق في هذا السوق اي خسائر، مبررا الخسائر التي مُني بها في بند التعاملات على العملة، جاء بسبب تعاملاته في المراكز المالية، المرتبطة بعمليات توسعه الاقليمية. مشددا على قوة ملاءة «برقان» رغم عدم تنفيذه لخيار زيادة رأس المال، حيث كشف عن احد المساهمين الرئيسيين دعم المركز المالي للبنك من خلال منحه قرضا مؤسسيا بقيمة 350 مليون دولار، على فترة 6 سنوات، وبهذا الاجراء يكون البنك عوض الفجوة التي خلفها قرار الغاء زيادة رأس المال، وتجاوز بهذا القرض المؤسسي مستويات الملاءة الدنيا المطلوبة، ومن ثم ليس هناك حاجة في المرحلة المقبلة إلى تنفيذ خيار الزيادة لو اتيح ذلك، منوها إلى ان النظر في طرح خيار زيادة رأسمال «برقان» مجددا يتوقف على الفرص، والمركز المالي للبنك مقابل استثمارها.
وافاد عبد السلام ان «برقان يتمتع بمركز مالي قوى، اذ اوضح ان نسبة كفاية رأسماله تبلغ 13.17 في المئة، في حين ان البنك يتمتع بسيولة جيدة تبلغ 10 في المئة من الاصول الكلية في اذونات وسندات الخزانة، اما تكون الاستثمارات فيبلغ 3 في المئة فقط من الاصول الكلية، مشيرا إلى ان «برقان» الافضل في القطاع المحلي بتغطية 245 في المئة، علما بان اجمالي المخصصات 99.6 مليون دينار، والتي تعد ثلثيها مخصصات عامة، اما محفظة الاستثمار اقل من 3 في المئة من الحجم الكلي للميزانية العمومية. اما بالنسبة لمحفظة التداول لبنك برقان، فهي محدودة بشكل محمي من اي تقلبات إضافية للسوق، حسب ما جاء في منتدى الشفافية، في خصوص مواجهة تحديات 2009.
واعرب الرئيس عن اسفه للظلم الذي وقع على «برقان» ومساهميه جراء اعتراض الفتوى والتشريع على تنفيذ زيادة رأسمال البنك، التي وافقت عليها الجمعية العمومية السابقة، والذي جاء بناء على تعارض زيادة رأسمال البنك والمادة 110 من قانون الشركات «حسب قرار الفتوى والتشريع» معتبرا ذلك بالقرار التعسفي لاسيما انه اثر سلبا على المساهمين، وان التحفظ غير مقنع لادارة «برقان» ، خصوصا اذ انه تم استيفاء جميع الاجراءات المطلوبة في هذا الخصوص، وتم الحصول اثناء ذلك على جميع موافقات الجهات الرقابية محليا وخارجيا. وارجع عبد السلام انخفاض القيمة السوقية لسهم البنك إلى التطورات المالية التي يمر بها سوق الكويت للاوراق المالية، مبينا ان سهم «برقان» ليس في منأى عن وضع السوق وحركة الانهيار التي اصابت سوق الاسهم وفي مقدمتهم القطاع المصرفي، واضاف ان إدارة البنك على قناعة بأن سهم «برقان» بات مغريا، وان مرحلة التعزيز للسهم قد بدات، موضحا ان ما تم شراؤه من اسهم وفقا لخيار الخزينة يبلغ نحو 2 في المئة، ما يعني ان هامش التحرك في هذا الخيار لا يزال كبيرا.
وافاد عبد السلام ان البنك ماضٍ فى خطة توسعه الاقليمية، وتحديدا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، متوقعا ان يكمل «برقان» استحواذاته على البنوك في الجزائر والعراق بحلول الربع الثاني من 2009. لافتا إلى انه تم الحصول على الموافقة، واوضح ان هذه الاستحواذات تنمو بسرعة اقتصاديا، ومعزولة عن النمط الاقتصادي العالمي، كما انها ستساعد في تقوية مركز البنك، مضيفا ان نسبة المساهمة المتوقعة من البنوك التابعة الجديدة تبلغ 22 في المئة.
وقال انه على مستوى المجموعة في 2009 من المخطط ان يتم الاستحواذ على البنوك المتبقية من الخطة الاصلية، وجعل مساهمتهم في الارباح عند الحد الاقصى، مع زيادة توسعة ودائع عملاء برقان، وتحسن هامش صافي الفائدة من خلال إدارة تكلفة الاموال.
وشدد عبد السلام على ان الدعم الحكومي لقطاع الاستثمار والاجراءات المالية ستقرر بشكل رئيسي تحركات القطاع المصرفي في الفترة المقبلة، موضحا ان التطورات الاقتصادية المحلية تعتمد على ميزانية الدولة والانفاق الحكومي بالاضافة إلى التطورات الاقتصادية الدولية.
وقد وافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية على جميع بنودها، والتي يأتي في مقدمتها توزيع ارباح منحة بواقع 10 في المئة، والعدول عن اجراءات زيادة رأسمال البنك.
تأجيل شراء بنك تونس العالمي
نوه عبد السلام إلى انه تم تأجيل شراء بنك تونس العالمي، مضيفا ان بيانات كل من بنك بغداد والجزائر والخليج والاردن سيتم دمجها في بيانات «برقان» نصف السنوية المقبلة.
عمليات التوسع التي نفذها البنك
لن تؤثر على أدائه
أكد عبد السلام على ان عملية التوسع التي يستهدفها البنك قائمة على اسواق مختارة، خصوصا في الجزائر والعراق والاردن، مبينا ان الاستثمار في هذه الاسواق وربط استثماراتها يتيح مزيداً من التوسع والفرص امام «برقان».
ولفت إلى ان عمليات التوسع التي نفذها البنك لن تؤثر على ادائه، تأثرا بتداعيات الازمة المالية العالمية على هذه الاسواق، موضحا ان انعكاسات هذه التوسعات ستكون ايجابية على البنك ومساهميه على المدى البعيد.
«شفلنا واسطة»
في جمعية الجابرية
قال عبد السلام ردا على تساؤلات بعض المساهمين حول ضعف حضور «برقان» في المناطق السكنية ان المحسوبيات والبيروقراطية الحكومية وراء قلة انتشار البنك في المناطق السكنية، وكل ذلك يؤخر عملية التوسع، واضاف: «لدينا مشروع لزيادة افرع البنك تحت مسمى المستقبل المشرق، الا انه يجب ان يعرف الجميع ان عملية فتح الافرع ليست سهلة». وفي تعليقه على استفسار احد المساهمين حول عدم وجود فرع للبنك في منطقة الجابرية قال عبد السلام: «شفلنا واسطة في جمعية الجابرية».
توقع رئيس مجلس الادارة لبنك برقان طارق عبد السلام ان يبلغ الدخل التشغيلي للمجموعة في 2009 مبلغ 132 مليون دينار، مقابل 91.7 مليون في 2008، بنسبة زيادة متوقعة 42 في المئة، مشيرا إلى انه من المرتقب ان يوزع البنك على مساهميه وفقا للاداء المالي لـ 2009 توزيعات غالبيتها نقدية.
جاءت تصريحات عبد السلام خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية لـ «برقان» اللتين عقبهما منتدى الشفافية للبنك، حيث بين ان السنة المالية المنتهية عن العام الماضي كانت استثنائية على الجميع، ومن ثم كانت الحاجة قوية إلى رفع سقف المخصصات، وفي «برقان» تم اقتطاع مخصصات اكثر من اللازم في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية على سوق الكويت للاوراق المالية، متوقعا ان يكون اداء البنك وتوزيعاته افضل بكثير من 2008، وان كان ربط ذلك بالوضع المالي العام.
واكد عبد السلام على ان «برقان» لم يخاطر في سوق المشتقات، ولم يحقق في هذا السوق اي خسائر، مبررا الخسائر التي مُني بها في بند التعاملات على العملة، جاء بسبب تعاملاته في المراكز المالية، المرتبطة بعمليات توسعه الاقليمية. مشددا على قوة ملاءة «برقان» رغم عدم تنفيذه لخيار زيادة رأس المال، حيث كشف عن احد المساهمين الرئيسيين دعم المركز المالي للبنك من خلال منحه قرضا مؤسسيا بقيمة 350 مليون دولار، على فترة 6 سنوات، وبهذا الاجراء يكون البنك عوض الفجوة التي خلفها قرار الغاء زيادة رأس المال، وتجاوز بهذا القرض المؤسسي مستويات الملاءة الدنيا المطلوبة، ومن ثم ليس هناك حاجة في المرحلة المقبلة إلى تنفيذ خيار الزيادة لو اتيح ذلك، منوها إلى ان النظر في طرح خيار زيادة رأسمال «برقان» مجددا يتوقف على الفرص، والمركز المالي للبنك مقابل استثمارها.
وافاد عبد السلام ان «برقان يتمتع بمركز مالي قوى، اذ اوضح ان نسبة كفاية رأسماله تبلغ 13.17 في المئة، في حين ان البنك يتمتع بسيولة جيدة تبلغ 10 في المئة من الاصول الكلية في اذونات وسندات الخزانة، اما تكون الاستثمارات فيبلغ 3 في المئة فقط من الاصول الكلية، مشيرا إلى ان «برقان» الافضل في القطاع المحلي بتغطية 245 في المئة، علما بان اجمالي المخصصات 99.6 مليون دينار، والتي تعد ثلثيها مخصصات عامة، اما محفظة الاستثمار اقل من 3 في المئة من الحجم الكلي للميزانية العمومية. اما بالنسبة لمحفظة التداول لبنك برقان، فهي محدودة بشكل محمي من اي تقلبات إضافية للسوق، حسب ما جاء في منتدى الشفافية، في خصوص مواجهة تحديات 2009.
واعرب الرئيس عن اسفه للظلم الذي وقع على «برقان» ومساهميه جراء اعتراض الفتوى والتشريع على تنفيذ زيادة رأسمال البنك، التي وافقت عليها الجمعية العمومية السابقة، والذي جاء بناء على تعارض زيادة رأسمال البنك والمادة 110 من قانون الشركات «حسب قرار الفتوى والتشريع» معتبرا ذلك بالقرار التعسفي لاسيما انه اثر سلبا على المساهمين، وان التحفظ غير مقنع لادارة «برقان» ، خصوصا اذ انه تم استيفاء جميع الاجراءات المطلوبة في هذا الخصوص، وتم الحصول اثناء ذلك على جميع موافقات الجهات الرقابية محليا وخارجيا. وارجع عبد السلام انخفاض القيمة السوقية لسهم البنك إلى التطورات المالية التي يمر بها سوق الكويت للاوراق المالية، مبينا ان سهم «برقان» ليس في منأى عن وضع السوق وحركة الانهيار التي اصابت سوق الاسهم وفي مقدمتهم القطاع المصرفي، واضاف ان إدارة البنك على قناعة بأن سهم «برقان» بات مغريا، وان مرحلة التعزيز للسهم قد بدات، موضحا ان ما تم شراؤه من اسهم وفقا لخيار الخزينة يبلغ نحو 2 في المئة، ما يعني ان هامش التحرك في هذا الخيار لا يزال كبيرا.
وافاد عبد السلام ان البنك ماضٍ فى خطة توسعه الاقليمية، وتحديدا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، متوقعا ان يكمل «برقان» استحواذاته على البنوك في الجزائر والعراق بحلول الربع الثاني من 2009. لافتا إلى انه تم الحصول على الموافقة، واوضح ان هذه الاستحواذات تنمو بسرعة اقتصاديا، ومعزولة عن النمط الاقتصادي العالمي، كما انها ستساعد في تقوية مركز البنك، مضيفا ان نسبة المساهمة المتوقعة من البنوك التابعة الجديدة تبلغ 22 في المئة.
وقال انه على مستوى المجموعة في 2009 من المخطط ان يتم الاستحواذ على البنوك المتبقية من الخطة الاصلية، وجعل مساهمتهم في الارباح عند الحد الاقصى، مع زيادة توسعة ودائع عملاء برقان، وتحسن هامش صافي الفائدة من خلال إدارة تكلفة الاموال.
وشدد عبد السلام على ان الدعم الحكومي لقطاع الاستثمار والاجراءات المالية ستقرر بشكل رئيسي تحركات القطاع المصرفي في الفترة المقبلة، موضحا ان التطورات الاقتصادية المحلية تعتمد على ميزانية الدولة والانفاق الحكومي بالاضافة إلى التطورات الاقتصادية الدولية.
وقد وافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية على جميع بنودها، والتي يأتي في مقدمتها توزيع ارباح منحة بواقع 10 في المئة، والعدول عن اجراءات زيادة رأسمال البنك.
تأجيل شراء بنك تونس العالمي
نوه عبد السلام إلى انه تم تأجيل شراء بنك تونس العالمي، مضيفا ان بيانات كل من بنك بغداد والجزائر والخليج والاردن سيتم دمجها في بيانات «برقان» نصف السنوية المقبلة.
عمليات التوسع التي نفذها البنك
لن تؤثر على أدائه
أكد عبد السلام على ان عملية التوسع التي يستهدفها البنك قائمة على اسواق مختارة، خصوصا في الجزائر والعراق والاردن، مبينا ان الاستثمار في هذه الاسواق وربط استثماراتها يتيح مزيداً من التوسع والفرص امام «برقان».
ولفت إلى ان عمليات التوسع التي نفذها البنك لن تؤثر على ادائه، تأثرا بتداعيات الازمة المالية العالمية على هذه الاسواق، موضحا ان انعكاسات هذه التوسعات ستكون ايجابية على البنك ومساهميه على المدى البعيد.
«شفلنا واسطة»
في جمعية الجابرية
قال عبد السلام ردا على تساؤلات بعض المساهمين حول ضعف حضور «برقان» في المناطق السكنية ان المحسوبيات والبيروقراطية الحكومية وراء قلة انتشار البنك في المناطق السكنية، وكل ذلك يؤخر عملية التوسع، واضاف: «لدينا مشروع لزيادة افرع البنك تحت مسمى المستقبل المشرق، الا انه يجب ان يعرف الجميع ان عملية فتح الافرع ليست سهلة». وفي تعليقه على استفسار احد المساهمين حول عدم وجود فرع للبنك في منطقة الجابرية قال عبد السلام: «شفلنا واسطة في جمعية الجابرية».