«جامعة الكويت معترف بجميع برامجها... وشهاداتها معترف بها»

رائد بورسلي لـ «الراي»: «الهندسة والبترول» مستعدة لبدء التعليم عن بعد... في أسرع وقت

تصغير
تكبير

تم اقتراح تقويم دراسي مناسب لاستكمال الفصل الحالي وإقامة «الصيفي»

ستكون هناك أزمة في القبول بسبب تكدس خريجي الثانوية والكم الكبير للمبتعثين العائدين

تقدم عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت بالوكالة الدكتور رائد بورسلي إلى مدير جامعة الكويت،  بمقترح «التعليم عن بعد» في شأن خطط كلية الهندسة والبترول ومبادراتها المرتبطة بالتقويم المعدل للجامعة بسبب أزمة انتشار كورونا المستجد (كوفيد 19) والذي شمل رؤية كلية الهندسة لتطبيق التعليم عن بعد.
وأكد بورسلي من خلاله أن رؤية كلية الهندسة تشدد على ضرورة مراعاة القواعد العامة واللوائح والنظم والقوانين الخاصة بنظام المقررات والحرص على تطبيقها عند تطبيق آلية التدريس والتقييم وهو ما تضمنته الخطة الحالية بالفعل، كما تراعي الخطة جوانب قانونية وإدارية ولوجستية أخرى تتعلق بمواصلة الدراسة بصورة أمينة وناجعة، مبينا أن لدى الكلية بالفعل آلية واضحة للتدريس عن بعد تشمل (المحاضرات والاختبارات والمختبرات والساعات المكتبية وغيرها).
وأشار بورسلي، في كتابه الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، الى أن الكلية على استعداد للبدء بعملية التعليم عن بعد بأسرع وقت (بداية يونيو المقبل) فور صدور قرار يسمح بذلك، بل وتقديم المساعدة لمن يحتاجها من الكليات الأخرى، كما تم اقتراح تقويم دراسي مناسب لاستكمال الفصل الحالي وإقامة الفصل الصيفي وبدء الفصل الأول للعام الجامعي 2020 /‏‏ 2021.
وقال بورسلي لـ«الراي»، لقد تقدمنا باقتراحنا بناء على طلب مدير الجامعة بالانابة الدكتور فايز الظفيري والذي ورد إلينا بتاريخ 7 الجاري والمتعلق باستطلاع خطط وتصورات الكليات لتطبيق نظام التعليم عن بعد، حيث كان هدفنا من المقترح تقديم مقترح شامل وكامل لعملية التعليم عن بعد واستئناف الدراسة الجامعية وفقاً للظروف التي تمر بها البلاد والعالم حاليا.
وأضاف أنه بعد الاطلاع على الرأي القانوني الآخر الذي أكد أن جميع القوانين واللوائح موجودة لدينا وجميع الجامعات في العالم لديها بنية قانونية للتعليم عن بعد لبعض مقرراتها أو في حال الظروف الاستثائية، مبينا أنه لابد من البدء في التعليم عن بعد الجزئي، حيث إن الخطورة تكمن في تكدس الخريجين من الثانوية العامة خلال الفترة الحالية وخاصة المدراس الأجنبية بالاضافة الى كم المبتعثين العائدين، فستكون هناك أزمة في عملية القبول ومتابعة تعليمهم.
ولفت بورسلي الى أن التعليم عن بعد الجزئي يكون من خلال تقديم المحاضرات والساعات المكتبية والتقييم وغيرها وستكون هناك آلية للاختبارات تحقق الجوانب والاشتراطات للسلطات الصحية في البلاد، موضحا أن ما نعنيه ليس التعليم الإلكتروني بما هو متعارف عليه وهو أن تكون البرامج الدراسية أونلاين، فالبرامج الدراسية المعتمدة في جامعة الكويت لها جوانب من الممكن أن تطبق عبر الأون لاين، وهذا ما سيتم من خلاله مقترحنا مؤكدا على أن جامعة الكويت معترف بجميع برامجها وشهاداتها ستكون معترف بها.
وأشار إلى أن أبرز ما تضمنه المقترح التمسك بالثوابت ومنها إيمان الكلية المطلق بأهمية المحافظة على مستوى التعليم الذي اشتهرت به جامعة الكويت منذ تأسيسها، وأن الأولوية القصوى هي للمحافظة على جودة التعليم وليس للمحافظة على أسلوب معين للتقييم، فيمكن لطرق التقييم أن تتشكل بما يناسب الوضع الاستثنائي الحالي إضافة الى ذلك أن إيصال المادة العلمية و التقييم لاستيعاب الطالب لها هو الجزء الأصغر من العملية التعليمية من حيث الوقت والمجهود أما الجزء الأكبر فهو للطالب كالمذاكرة والتدريب وهو ما لن يتغير مع التعليم عن بعد مع التأكيد على أن جميع الحقوق والمكتسبات الطلابية الأخرى لن تمس وقد اطلعنا على أحدث الدراسات التي تتحدث عن الفرق بين التعليم الإلكتروني الذي لا ندعو اليه هنا والتعليم عن بعد وهو الذي نبتغيه في الوقت الراهن.

الجوانب القانونية والإدارية  والأكاديمية واللوجستية

تتمثل الجوانب القانونية والإدارية والأكاديمية واللوجستية لتطبيق التعليم عن بعد في جامعة الكويت، في النقاط التالية:
1 - تمثل عملية استصدار قرار من مجلس الوزراء بالموافقة على الدراسة عن بعد في جامعة الكويت الغطاء القانوني الوحيد اللازم للمضي قدماً في العملية.
2 - الآلية المثلى لتقييم أداء الطالب وطريقة تسجيل وبث المحاضرات وإقامة الاختبارات والمختبرات وما الى ذلك فلدى الكلية المعرفة التقنية والخبرة العملية بها.
3 - في حال امتداد العطلة فسيؤدي الى عدم الترابط في المحتوى العلمي للمواد التي قضى بها الطالب ستة أسابيع وتبقى منها تسعة أسابيع أخرى ويفصل ما بينها 6 أشهر.
4 - تدريب أعضاء هيئة التدريس يتطلب على الأكثر أسبوعين الى ثلاثة أسابيع علما بأن الجامعات الخليجية دربت أساتذتها في أيام معدودة ولم تتوقف الدراسة عندهم.
5 - في حال الحاجة الى استخدام أي من مرافق الكلية لعقد اختبار نهائي أو إجراء تجربة ما، فإنه سيتم التعامل مع الوضع بنفس الطريقة التي يتم بها الدخول للجمعيات التعاونية ومرافق الدولة الحساسة كالوزارات والمستشفيات وسيتم تطبيق المعايير العالمية في التعقيم وقياس درجة الحرارة والتبعاد.
6 - تتقيد الخطة المطروحة بجميع ما ورد في قرار الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة رقم 18 لسنة 2020.
7 - يعطى الطالب حرية الاختيار قبل الامتحان النهائي أما إكمال الفصل عن طريق التعليم عن بعد أو الانسحاب الإجباري (وليس الاختياري) من الفصل، كون الانسحاب الإجباري لا يحتسب من ضمن المدة الاعتيادية للتخرج.
8 - تم استعراض الخطة مع جميع الجهات المعنية وهي الهيئة التنفيذية لاتحاد الطلبة واتحاد طلبة جامعة الكويت وجمعية الهندسة والبترول وتم الوقوف على الكثير من المخاوف واحتوت الخطة على نتائج هذه الحوارات حيث لمسنا حرص الطلبة على مواصلة التعليم.
9 - من المتوقع أن يرغب جزء كبير (أعلى من المعدل الطبيعي) من خريجي الثانوية العامة هذه السنة بالتقدم لجامعة الكويت حال انتهاء العام الدراسي لوزارة التربية وهي أواخر أكتوبر القادم، بالاضافة الى ذلك من المتوقع أن يطلب التحويل للجامعة عدد كبير من طلبتنا الدارسين في الخارج نظراً للظروف الحالية ففي حال تأخر تخرج الدفعات المتوقع تخرجها فذلك سيشكل عبئاً لا يمكن للجامعة التعامل معه.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي