No Script

تهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة

«مبادرة أصدقاء المكتبة»... تتواصل في عقد جلساتها

u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u062au0648u0646u0633u064a u0623u062du0645u062f u0628u0646 u0627u0644u0635u063au064au0631 u064au062au0648u0633u0637 u0643u0627u062au0628u0627u062a u0645u0628u0627u062fu0631u0629 u0623u0635u062fu0642u0627u0621 u0627u0644u0645u0643u062au0628u0629
السفير التونسي أحمد بن الصغير يتوسط كاتبات مبادرة أصدقاء المكتبة
تصغير
تكبير

تتواصل «مبادرة أصدقاء المكتبة» في إقامة أنشطتها، تلك التي أطلقتها الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، برئاسة الكاتبة الكويتية أمل الرندي، مع الكاتبة الكويتية هدى الشوا.
وعقد لقاؤها نصف الشهري في مكتبة ذات السلاسل (الأفنيوز)، بحضور الكاتبة هبة مندني، والشاعرة سعدية مفرح والكاتبة والفنانة التشكيلية ثريا البقصمي.
كما أحيت اللقاء الخامس الكاتبة التونسية الدكتورة وفاء المزغني، بحضورالسفير التونسي أحمد بن الصغير ومستشار السفارة عبدالله بوناصري، بالإضافة إلى أطفال من الجالية التونسية في الكويت وأولياء أمورهم. كما حضرته إلى جانب السفير التونسي مراقب ثقافة الطفل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مريم سالمين، وعدد من الكتاب الكويتيين.


والمبادرة هي الوحيدة من نوعها التي تعتمد على مشاركة عدد من كتّاب وشعراء أدب الطفل الكويتيين والعرب المتميزين، يسردون قصصهم ويتحاورون مع الأطفال ويتفاعلون معهم، وهي تهدف إلى الارتقاء بثقافة الطفل وجعل القراءة جزءاً من سلوكه، وجسراً بين المبدع والمتلقي.
وكانت رئيسة المبادرة الرندي قد حرصت على مشاركة أطفال الجالية التونسية في هذا اللقاء مع المزغني، ليتفاعلوا ويستفيدوا معها، وهي تقرأ قصتها (رحلة مروان مع الروبيان)، التي سردتها بأسلوبها الممتع الجميل الذي جذب الأطفال ولفت انتباه الكبار الحاضرين، فتفاعلوا هم أيضاً مع عرض الكاتبة وتحاورها مع الأطفال.
في نهاية اللقاء، أثنى السفير التونسي على المبادرة وعلى هذا النشاط الثقافي الذي يجمع الأطفال ويحفزهم على القراءة والمعرفة، وأبدى سروره بمشاركة أطفال من الجالية التونسية، وتعميم فائدة المبادرة عليهم، وتمنى أن يسعد دائماً بالتعاون الثقافي مع المجلس الوطني والمبادرة وأي نشاط ثقافي في الكويت.
وعبرت الكاتبة التونسية المزغني عن سرورها بهذا اللقاء، وأثنت على المبادرة وأهميتها في التشجيع على القراءة، ورأت «أن الجهد الذي تبذله رئيسة المبادرة مبارك ويستحق التقدير، بل يستحق التعميم في أكثر من بلد عربي، فلقاء الكاتب مع الأطفال أو التحاور معهم حول نصه أمر في غاية الأهمية، يشجع الأطفال ويجعل الكاتب على تماس أكثر مع ما يطلبه الطفل، ومع رغباته ومستوى تفكيره، ومع اتجاهاته الجديدة، في ظل ما نشهده من تطور في عصرنا الحالي، يلامس عقل الطفل، ويحفزنا على التعامل معه انطلاقاً من تطور عقله من جهة، وتطور الأدوات التربوية من ناحية أخرى».
أما رئيسة المبادرة الرندي فرغبت أن تذكر بأن هذه المبادرة انطلقت هذا العام بدعم من الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب، ممثلة بمراقب ثقافة الطفل مريم سالمين، وبالتعاون مع دار ذات السلاسل ومدرسة البيان ثنائية اللغة، تحت شعار «طفل قارئ... مستقبل زاهر». ورأت «أن المبادرة تهدف إلى الارتقاء بثقافة الطفل وجعل القراءة جزءاً من سلوكه»، وأكدت بقولها: «أصبح لدينا أصدقاء للمكتبة، فقد شارك في المبادرة العام الماضي أكثر من 300 طفل، ورأينا كيف أن الطفل المشارك بات يألف المكتبة والقصة، وصار يحب المناقشة مع الكاتب مباشرة، ويفرح كثيراً عندما يجد نفسه وجهاً لوجه مع مؤلف القصة التي بين يديه، وهذا يزيد من ثقته بنفسه، وتوطيد علاقته بالأدب والكِتاب، وقد نجحنا بذلك عندما أصبح لدينا أصدقاء حقاً للمكتبة، وتم تكريمهم في الحفل الختامي الذي أقمناه العام الماضي. ومن أهدافنا أيضاً اكتشاف المواهب وتنميتها، فنكرم في نهاية المبادرة الطلاب الفائزين في مسابقة أفضل النصوص، التي يرسلها الطلاب إلى الكتّاب عبر الإيميل بعد ورش العمل».
وأشارت إلى أن «المبادرة سوف تحقق نجاحاً بالتأكيد بعد أن ينضم إليها أيضا في الأشهر المقبلة كتّاب الأطفال الكويتيون: علاء الجابر، الشيخ محمد الصباح، حسين المطوع، منيرة العيدان، أمل الرندي، حياة الياقوت، فاطمة شعبان، لطيفة البطي، وتكون خاتمتها مسكا من مصر، مع عميد أدب الطفل العربي والرئيس السابق للمركز القومي لثقافة الطفل بدرجة وكيل وزارة الثقافة، الأستاذ يعقوب الشاروني».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي