No Script

يستهل رحلة التأهل إلى مونديال قطر 2022 وكأس أمم آسيا في الصين 2023... باستضافة نيبال

«الأزرق» يصطدم بأستراليا والأردن ... في «التصفيات المشتركة»

تصغير
تكبير

أوقعت قرعة التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين والتي سُحبت، أمس، في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، منتخب الكويت في المجموعة الثانية القوية إلى جانب أستراليا والأردن وتايوان ونيبال.
ويستهل «الأزرق» مشواره في التصفيات بمواجهة نيبال على أرض الأخيرة، ضمن الجولة الافتتاحية، في 5 سبتمبر المقبل، قبل أن يستضيف المصنف أولاً أستراليا على استاد جابر الدولي في 10 منه.
وبعد شهر بالتمام والكمال، يحل «الأزرق» ضيفاً على الأردن ضمن الجولة الثالثة، قبل أن يركن الى الراحة في الجولة الرابعة المقررة في 15 أكتوبر، ويختتم مباريات دور الذهاب باستضافة تايوان في 14 نوفمبر، وبعد 5 أيام نيبال في انطلاق دور الإياب.
وينتظر «الأزرق» حتى 26 مارس 2020 ليشد الرحال إلى أستراليا لمواجهة الـ«سوكوروز» ضمن الجولة الخامسة، وفي 31 منه يخوض لقاء ربما يكون حاسماً مع ضيفه الاردني في الكويت، قبل أن يرتاح في الجولة السابعة في 4 يونيو، ليختتم مشواره باستضافة تايوان في 9 يونيو.
يذكر ان الكويت وقعت في مجموعة واحدة مع الأردن بالذات والسعودية والبحرين ضمن بطولة غرب آسيا المقررة في العراق في أول أسبوعين من أغسطس المقبل.
وبالعودة الى التصفيات المشتركة، سيتعين على «الأزرق» اللعب على المركز الاول اذا ما أراد بلوغ الدور الحاسم في تصفيات المونديال وكأس أمم آسيا المقبلة معاً، فيما سيدخله الحصول على المركز الثاني في حسابات المفاضلة مع سبعة من نظرائه في المجموعات الأخرى لتأهل 4 منها تلحق بمتصدري المجموعات. ويشهد الدور الثاني مشاركة 40 منتخباً، بينها 34 حجزت مقاعدها بشكل تلقائي، إلى جانب 6 منتخبات تأهلت من خلال الدور الأول.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة وأفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني (المجموع 12 فريقا) إلى نهائيات كأس آسيا 2023 والدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر.
في المقابل، ستنتقل المنتخبات الـ24 التالية إلى المرحلة الثانية من تصفيات كأس آسيا، للمنافسة على المقاعد المتبقية في النهائيات المقررة في الصين العام 2023.
وفي بقية المجموعات، أوقعت القرعة منتخب قطر بطل كأس آسيا 2019 ضمن «الخامسة» إلى جانب عمان والهند وأفغانستان وبنغلاديش، وتعتبر المجموعة في متناول «العنابي» الذي ابلى بلاء حسناً في مشاركته في بطولة «كوبا اميركا» الأخيرة في البرازيل كضيف شرف.
وتقرر وضع المنتخب القطري في قاع المجموعة بعد سحب القرعة رغم أنه يعتبر من التصنيف الأول وذلك للنأي به عن خوض الجولة الأخيرة للتصفيات في 9 يونيو والتي تتزامن مع خوضه منافسات النسخة المقبلة من «كوبا أميركا» والمقرر اقامتها بين 12 يونيو و12 يوليو 2020 في الأرجنتين وكولومبيا معاً.
في المقابل، تلعب السعودية في المجموعة الرابعة «المتوازنة» التي تضم أيضاً أوزبكستان وفلسطين واليمن وسنغافورة، حيث سيتفادى «الأخضر» خوض رحلات طويلة بوجود منتخبين من غرب آسيا وآخر من وسطها الى جانبه.
وجاء منتخب الإمارات في المجموعة السابعة التي يواجه فيها أربعة فرق من منطقة «آسيان» هي فيتنام وتايلند وماليزيا وإندونيسيا، وهي مهمة تبدو سهلة على «الأبيض» الذي بلغ نصف نهائي النسخة الأخيرة من البطولة القارية التي أقيمت على أرضه في يناير الماضي، قبل أن يخسر أمام قطر التي توجت لاحقاً باللقب.
وسيخوض منتخب العراق بطل كأس آسيا 2007 مواجهة كلاسيكية أمام إيران في المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما كلا من البحرين وهونغ كونغ وكمبوديا، وهي المجموعة الأقوى الى جانب الثانية.
وثمة مواجهة ضمن هذه المجموعة سيطغى عليها الجانب السياسي تجمع بين ايران والبحرين.
ويلعب منتخب سورية في المجموعة الأولى إلى جانب الصين والفيلبين والمالديف وغوام، في حين لم يقع أي منتخب عربي في المجموعة السادسة التي ضمت اليابان وقرغيزستان وطاجيكستان وميانمار ومنغوليا، وتعتبر بمثابة «نزهة» لليابانيين المتوجين بالكأس القارية 4 مرات والذين لم يغيبوا عن نهائيات كأس العالم منذ نسخة فرنسا في العام 1998.
وتضم المجموعة الثامنة كوريا الجنوبية ولبنان وكوريا الشمالية وتركمانستان وسريلانكا.
وستتجه أنظار القارة، بلا شك، إلى لقاءي الذهاب والاياب بين منتخبي الكوريتين الشمالية والجنوبية.
وبالنسبة الى لبنان فقد اعتاد على مواجهة كوريا الجنوبية في التصفيات التي خاضها في السنوات الماضية على اختلافها.

المجموعات

الأولى

الصين
سورية
الفيلبين
المالديف
غوام

الثانية

أستراليا
الأردن
تايوان
الكويت
نيبال

الثالثة

إيران
العراق
البحرين
هونغ كونغ
كمبوديا

الرابعة

السعودية
أوزبكستان
فلسطين
اليمن
سنغافورة

الخامسة

قطر
عمان
الهند
أفغانستان
بنغلاديش

السادسة

اليابان
قرغيزستان
طاجيكستان
ماينمار
منغوليا

السابعة

الإمارات
فيتنام
تايلند
ماليزيا
إندونيسيا

الثامنة

كوريا الجنوبية
لبنان
كوريا الشمالية
تركمانستان
سريلانكا

معرفة أرنولد 

أبدى مدرب المنتخب الاسترالي، الانكليزي غراهام أرنولد، ارتياحه لما انتهت إليه القرعة.
وقال: «كانت أول مباراة لي في مدينة الكويت، وفزنا برباعية».وأضاف: «هناك فريقان (الكويت والأردن) لدينا خبرة ضدهما، وفريقان لسنا على دراية بهما، لكننا سنقوم بالاعداد المناسب، عملنا على مدار العام الماضي مع 80 لاعبا في المنتخب الأول وتحت 23 عاماً، وأعتقد بأننا في وضع جيد للتعامل مع التصفيات».

ثقة بوركلمانز 

أظهر مدرب منتخب الأردن، البلجيكي فيتال بوركلمانز، ثقة كبيرة في قدرة «النشامى» على تخطي المجموعة الثانية، وقال: «علينا أن نواجه أستراليا مرة أخرى، لكنني سعيد بنتائج القرعة، ويجب أن نقدم أفضل المستويات طوال التصفيات لتحقيق هدفنا. أنا أثق باللاعبين وقدرتهم على العبور».

رحلات طويلة... و«شقيق عنيد»

|كتب صادق الشايع|

ربما يكون ما أسفرت عنه قرعة التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، والتي سُحبت أمس، أحد أسوأ «السيناريوهات» التي كان يتوجس القائمون على منتخب الكويت وجماهيره منها، غير أن القرعة نفسها أفرزت مجموعات أخرى كان وقوع «الأزرق» في أي منها سيجعل مهمته اصعب بكثير.
ولنا أن نتخيل ان المنتخب المصنف ضمن المستوى الرابع (الكويت) قد جاء بدلاً من هونغ كونغ في المجموعة الرابعة حيث كان يتعين عليه خوض ثلاث مواجهات «ديربي» في المنطقة أمام كل من ايران والعراق والبحرين.
والحال ينسحب على المجموعة الثامنة التي كانت ستضمه الى كوريا الجنوبية ولبنان وكوريا الشمالية بالاضافة إلى سريلانكا، وما تمثله مواجهتا الكوريتين من ارهاق جراء الرحلات الطويلة التي كان سيتعين على «الأزرق» أن يقوم بها فضلاً عن الأجواء الصعبة التي تواكب اللعب في تلك البلاد.
كما بات منتخب لبنان يمثل ما يشبه «العقدة» للكويت التي لم تتمكن من الحاق الهزيمة به سوى مرة واحدة في آخر 7 مباريات جمعتهما ضمن تصفيات كأس العالم وكأس آسيا.
في المقابل، كان وقوع «الأزرق» في مجموعة أخرى قوية إلى جانب أستراليا والأردن وتايوان ونيبال، أمراً وارداً جداً، عطفاً على تصنيفه الأخير وان كان الجميع ينتظر وقوف الحظ الى جانبه في القرعة كأن تجمعه مجموعة واحدة مع أضعف المنتخبات في التصنيف الثاني مثل قرغيزستان أو فيتنام وهو ما لم يحدث في النهاية.
بات يتوجّب على الكويت مواجهة المنتخب الاسترالي ذهاباً واياباً في مهمة صعبة، حتى وان كان التاريخ يقف الى جانب «الأزرق» الذي تغلب على منافسه في 5 مباريات رسمية (تشمل تصفيات المونديال وتصفيات كأس آسيا ونهائياتهما) مقابل خسارتين، وتعادل وحيد.
ولم يخسر «الأزرق» على أرضه أمام الـ«سوكورز»، إلا في لقاء ودي أقيم في أكتوبر الماضي وانتهى برباعية، في مقابل تحقيقه انتصارين «رسميين» على أرض المنافس.
وبالاضافة الى هذه الرحلة الطويلة، يتعين على المنتخب أن يشد الرحال الى تايوان البعيدة والمجاورة للصين، فيما يعتبر السفر الى نيبال من الرحلات «المتوسطة» في القارة.
الطرف الرابع في المجموعة والذي يمثل الخطورة الكبرى على حظوظ «الازرق» في التأهل ولو من بوابة المركز الثاني، هو الأردن.
يعتبر منتخب «النشامى» أحد المنافسين العنيدين لمنتخب الكويت وعادة ما تحفل مواجهاتهما بالاثارة، ويعود آخر لقاء «رسمي» بينهما الى نهائيات كأس أمم آسيا في الصين 2004 ويومها حقق الأردنيون بقيادة الراحل المصري محمود الجوهري فوزاً مثيراً بـ10 لاعبين وبهدفين متأخرين.
أما آخر مواجهة جمعت المنتخبين فكانت ودية في عمّان، في 21 مارس 2018، وانتهت بفوز المضيف بهدف.

المنتخب يسقط ودياً أمام مادينهيد يونايتد «شبه المحترف»

الشمري: المدرب يطبّق طريقة جديدة

عشية مراسم قرعة التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 والتي سُحبت، أمس، وأوقعت منتخب الكويت لكرة القدم في المجموعة الثانية إلى جانب أستراليا والأردن وتايوان ونيبال، تلقى «الأزرق» هزيمة مفاجئة أمام مادينهيد يونايتد «شبه المحترف» بهدف، في ثالث مبارياته الودية ضمن معسكره المقام في مدينة مارلو الانكليزية استعداداً للتصفيات نفسها.عشية مراسم قرعة التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 والتي سُحبت، أمس، وأوقعت منتخب الكويت لكرة القدم في المجموعة الثانية إلى جانب أستراليا والأردن وتايوان ونيبال، تلقى «الأزرق» هزيمة مفاجئة أمام مادينهيد يونايتد «شبه المحترف» بهدف، في ثالث مبارياته الودية ضمن معسكره المقام في مدينة مارلو الانكليزية استعداداً للتصفيات نفسها.وجاء سقوط المنتخب أمام الفريق الذي يلعب ضمن الدرجة الخامسة في انكلترا، ليفتح باب الانتقادات مجدداً تجاه الاتحاد والمدير الفني الكرواتي روميو يوزاك.وكشف رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد وعضو مجلس الادارة، خالد الشمري عن اجتماع بين زميله الدكتور أحمد عجب، رئيس الوفد في مارلو، مع الجهاز الفني لبحث أسباب الهزيمة. وذكر في تصريح لـ«الراي»، أمس، انه اجرى اتصالاً بعجب الذي أكد له أن المنتخب قدم أداء جيداً وأن النتيجة لا تعكس المجريات خصوصاً في الشوط الثاني، لافتاً إلى أن المدرب يتطبق طريقة جديدة.وفيما رأى بأن المهم في هذه المباريات تحقيق الاستفادة الفنية، فإن الشمري أكد أن الفوز مطلوب لابقاء اللاعبين في أجواء الانتصارات وعدم ادخالهم في نفق الهزيمة وإن جاءت ودية.وحول قرعة التصفيات، قال: «وقعنا في مجموعة متوازنة، والمثير للتفاؤل ان الجدول منح المنتخب فترات راحة طويلة تسمح للقائمين عليه بإعداده وتصويب الأخطاء، كما ان تراتبية المباريات تمنحه فرصاً لحصد النقاط أمام منافسين أقل قوة، خصوصاً في الافتتاح أمام نيبال».على صعيد آخر، دار حوار سريع بعد المباراة الودية بين بدر المطوع وأحد المشجعين الإنكليز لفريق القادسية، والذي يعيش في الكويت ويحرص دائماً على حضور مباريات «الأصفر» في الملعب.

 

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي