No Script

فئة قليلة تخلعه فور تجاوز البوابات والدخول إلى الأسواق

متسوقون غير ملتزمين... يتعاملون مع الكمام كـ «تذكرة عبور»

تصغير
تكبير

الهيفي لـ «الراي»: توفير 110 آلاف كمام في «الفروانية» بـ 4.5 دينار للكرتون 

 

عادت الحياة مجدداً، وسط إجراءات احترازية، عنوانها الرئيسي أن الالتزام بالتعليمات الصحية للتعايش في زمن الكورونا، أمر لا تهاون فيه، وعلى رأسها «ارتداء الكمامات»، ولكن بعض المتسوقين لا يحبذون وضع الكمامات التي يستخدمونها كتذكرة عبور إلى داخل السوق، حيث توضع عند التدقيق على الإجراءات الاحترازية، وفور دخول السوق يرفعونها عن وجوههم.
«الراي» قامت بجولة، أمس، للوقوف على مدى الالتزام بالتعليمات الصحية، خلال التعاملات اليومية، ليظهر وجود امتثال شبه تام وبمعدلات عالية، من قبل المواطنين والمقيمين في الطرقات والأماكن العامة بارتداء الكمامات، إلّا فئة قليلة جداً تعتبر الكمام تذكرة عبور للحصول على الخدمات، بدلاً من كونه آلية حماية تقي من الإصابة بالفيروس.
وفي هذا الصدد، يقول أحد العاملين في قطاع البيع بالتجزئة، إن معدلات الالتزام بارتداء الكمام لرواد السوق تبلغ 100 في المئة، إذ لا يُسمح بالدخول للتسوق من دون ارتدائه إلى جانب القفازات، كإجراء احترازي لا استثناء أو تهاون في تطبيقه. وأضاف «لكن هناك فئة قليلة تتعامل مع الكمام كجواز مرور يسهّل لها الدخول إلى الأسواق، ومن ثم يقومون بنزعه عن الأنف خلال التسوق».
وأشار إلى أن إدارة السوق والمسؤولين عن تنظيم دخول المستهلكين، لاحظوا ذلك الأمر، ونبهوا على المتسوقين بضرورة الالتزام بارتداء الكمام طوال فترة التسوق، حفاظاً على صحتهم، وحماية لبقية المستهلكين، وهو الأمر الذي يلقى استجابة سريعة من الجميع دون اعتراض.
ويقول عبدالله (أحد المقيمين)، إنه لا يخرج من منزله سوى للتسوق فقط مرة واحدة كل أسبوع، ولم يستطع شراء كمامات لعدم توافرها في الأسواق، بينما يستخدم كمامة واحدة من نوع kn95 خلال تلك الفترة، ويقوم بغسلها بمجرد العودة إلى المنزل، لاستخدامها مجدداً، ولكن بعد عودة الحياة مجدداً سيتطلب الأمر المزيد من الكمامات.
وفي شأن توافر الكمامات، قال رئيس مجلس الإدارة في جمعية الفروانية التعاونية، فلاح الهيفي، إن أسواق الجمعية ستشهد، اليوم، توفير طلبية من الكمامات بواقع 110 آلاف كمام ستباع بسعر 4.5 دينار للكرتون المكون من 50 حبة. وأضاف أن توفير تلك الكمامات جاء بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات التعاونية، مبينا أنه سيتم توفيرها على دفعات، فيما سيتم الإعلان عن توافرها تباعاً للمستهلكين كافة من مواطنين ومقيمين.

استفاد منها نحو 55 في المئة ممَنْ حجزوا

مليون ساعة تسوّق ... خلال الحظر الشامل

| كتب علي إبراهيم |

حجز المستهلكون من المواطنين والمقيمين نحو مليون ساعة تسوق، خلال 21 يوماً هي فترة تطبيق الحظر الكلي على البلاد.
ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة، فإن إجمالي حجوزات نظام مواعيد التسوّق في أيام الحظر الشامل بلغ 1.955 مليون موعداً، فيما لم تتم الاستفادة سوى من 897.6 ألف من تلك المواعيد، بنسبة 55 في المئة من إجمالي الحجوزات. واستحوذت الجمعيات التعاونية على 54.7 في المئة من إجمالي حجوازت التسوق خلال تلك الفترة بواقع 1.069 مليون حجز، فيما بلغت نسبة الحضور الفعلي نحو 56 في المئة من إجمالي حجوزات التعاونيات بواقع 496 ألف موعد.
أما الأسواق الموازية، فاستحوذت على نحو 38 في المئة من إجمالي حجوزات الفترة بواقع 746.1 ألف حجز، بينما بلغت نسبة الحضور الفعلي 58 في المئة من إجمالي الحجوزات بواقع 366.48 ألف موعد. ولجهة فروع التموين، فقد استحوذت على نحو 7 في المئة من مواعيد التسوّق خلال فترة الحظر الكلي، بواقع 139.48 ألف موعد، بنسبة حضور فعلي بلغت 31 في المئة بما يعادل 35.27 ألف موعد.
في سياق متصل، كشفت وزارة التجارة والصناعة أن إجمالي حجوزات التسوق الإلكتروني أمس بلغ 83368 موعداً عبر نظام حجز مواعيد في الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية وفروع التموين، حيث حضر 36060 شخصاً.
وذكرت «التجارة» في بيان لها أن الجمعيات التعاونية سجلت 46236 حجزاً، بواقع حضور 21606 أشخاص، أي بنسبة 47 في المئة، كما بلغ إجمالي حجز مواعيد الأسواق الموازية 32470 حجزاً، وبواقع حضور 13475 شخصاً، ما نسبته 41 في المئة، مشيرة إلى ان حجز فروع التموين بلغ 4662 حجزاً، بواقع حضور بلغ 979 شخصاً، بما نسبته 20 في المئة.
وأوضحت أنها استقبلت 130 شكوى عبر الخط الساخن 135 أمس، وقامت بالتدقيق والتفتيش على 64 ما بين جمعية تعاونية وسوق موازٍ للوقوف على مدى التزامها بالنظم والمعايير بالإضافة الى الكشف على 80 فرع تموين للوقوف على سير العمل فيه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي