مندوبو قائمة «المستقبل الطلابي» مزقوا كشوف الطلبة في 3 لجان ما أدى لوقف عملية الاقتراع

إلغاء انتخابات اتحاد طلبة أميركا

تصغير
تكبير

الاتحاد شكّل لجنة لتحديد موعد جديد للانتخابات

علي مرزوق الغانم :

- طلبة الكويت في أميركا بحاجة إلى اتحاد يُدير  ولا تُدار انتخاباته ويصيغ تصريحاته ولا تُصاغ

- أقول لمن يعتقد أن العمل يتوقف بعد الانتخابات إن قائمة الوحدة لا تعرف معنى خط النهاية

لم يكتب لانتخابات اتحاد طلبة الكويت في أميركا أن تتم بعد أن توقفت عملية الاقتراع، مساء أمس (بتوقيت الكويت)، وتم إلغاء الانتخابات، وتشكيل لجنة للاجتماع لاحقاً وتحديد موعد جديد لها.
وجاء إيقاف عملية الاقتراح وتأجيل الانتخابات بعد محاولة التخريب الممنهج التي عمدت إليها قائمة المستقبل الطلابي، وهي محاولة قابلها الاتحاد بتعزيز إجراءات الامن في فندق ماريوت ماركيز بمدينة سان دييغو الذي تجري فيه انتخابات الاتحاد، عبر زيادة عدد رجال الأمن المتواجدين من 100 إلى 150 عنصرا، لضمان حماية الطلبة وضيوف المؤتمر الـ36 له، قبل أن يعلن عن وقف العملية وتأجيلها.
وذكر الاتحاد، في بيان صحافي، أن إجراء زيادة عدد رجال الامن «جاء بعد إقدام أعضاء من قائمة المستقبل الطلابي على تخريب عملية الاقتراع، في أكثر من ثلاث لجان، وبطريقة ممنهجة ومتعمدة، حيث قاموا بمصادرة وتمزيق كشوفات اللجان وأوراق الاقتراع، فعطلوا سير العملية الانتخابية».


وأعرب الاتحاد «في ظل هذه التطورات المؤسفة وغير المقبولة عن رفض وشجب ما وقع من أفعال وتصرفات مشينة»، مؤكداً أنها «لا تمثل القيم والأعراف الكويتية»، داعياً كلاً من وزارة التعليم العالي والهيئة التنفيذية المشرفة على الانتخابات، الى اتخاذ أقصى الإجراءات بحق القائمة المتسببة في ما وقع من أحداث لإحقاق الحق ومنع تكرارها في المستقبل.
وقام أحد مندوبي قائمة المستقبل الطلابي بتخريب عملية الاقتراع في إحدى لجان الاقتراع، كما قام مندوب آخر في لجنة أخرى بالعمل نفسه، وشهدت لجنة ثالثة التصرف نفسه، وكأنها عملية مخطط لها من قبل، حيث تسبب هذا التصرف بوقف عملية التصويت، وهي الغاية التي يستهدفها مرتكبو تلك الأعمال.
وفي سياق الانتخابات، قاد مرشح رئاسة الاتحاد علي مرزوق الغانم، قائمته إلى القمة في المعركة، وسط أجواء مفعمة بالتحدي والمنافسة الشرسة.
الغانم الذي حمل على عاتقه أمانة رئاسة الاتحاد، يتسلّح بإرث عائلي وطلابي، والتفاف طلابي حوله في دفاعه عن قضايا الطلبة، الى جانب حصيلة من الإنجازات التي حققها في المجلس السابق مع زملائه.
وقال ان طلبة الكويت في أميركا «بحاجة الى اتحاد يدير ولا تُدار انتخاباته، وبحاجة لاتحاد يصيغ تصريحاته ولا تُصاغ»، لافتا إلى ان «طلبة أميركا بأمس الحاجة لاتحاد بقيادة الوحدة الطلابية».
وأضاف «اقول لكل من يعتقد بأن العمل يتوقف عند الانتخابات، بان قائمة الوحدة الطلابية لا تعرف معنى خط النهاية، وسنواصل تحقيق المزيد من الانجازات والمكتسبات لجموع الطلبة في مختلف الولايات».
وقبل انطلاق القطار الانتخابي، كادت عملية التدقيق على الكشوف من قبل قائمة الوحدة الطلابية وقائمة «مستقلة اميركا» ان تتعطل بسبب عدم التدقيق على الكشوف من قبل قائمة المستقبل الطلابي.
من جانبها، أكدت مصادر نقابية ان «التدقيق حق أصيل لنا ومندوبونا يعكفون على ذلك حاليا، ونأمل الانتهاء من التدقيق بأسرع ما يمكن، وكنا نتمنى على الأقل لو تسلمنا الكشوف صباحاً كما جرت العادة».
وفي وقت سابق عقد رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد طلبة الكويت في أميركا زنيفر سعد العازمي مؤتمرا صحافيا قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الـ36 المنعقد في مدينة سان دييغو بكاليفورنيا، مؤكدا مشاركة نحو 5000 طالب يحضرون أعمال المؤتمر ويشاركون في أنشطته. وتوجه زنيفر بالشكر الى الضيوف في ندوات وفقرات المؤتمر والرعاة على دورهم في تنظيم وتطوير المؤتمر.
وقال «إن المؤتمر السنوي للاتحاد هو أكبر تجمع طلابي خارج الكويت، وهو يحمل شعار (جيل بناء لوطن معطاء) وتم اختيار هذا الشعار من منطلق إيماننا وثقتنا بالشباب الكويتي».
وزاد «في هذا المؤتمر، يقيم الاتحاد فعاليات عدة، منها ندوات وورش عمل وأنشطة مختلفة، كذلك ستكون هذه الفعاليات ثقافية، تربوية، تعليمية، سياسية، إنسانية، اقتصادية، وأيضا رياضية، تليق بمقام طلاب وطالبات الولايات المتحدة الأميركية».
وشكر العازمي «جميع الطلبة الذين أتوا من مختلف الولايات والمناطق ليعيشوا أجواء (كويت مصغرة) والشكر أيضا موصول للضيوف الكرام الذين استغرقت رحلاتهم ما يقارب الـ 20 ساعة لحضور هذا المؤتمر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي