No Script

أكد أن القانون جاء مختلفاً عن مسودة «التربية» التي اعتمدها مجلس الأمة

أسامة الشاهين: كادر «المساندة» دُبِّر في ليل... والتعليم ماشي على البركة!

u0627u0644u0634u0627u0647u064au0646 u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629 t(u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
الشاهين متحدثاً في الندوة (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير
  • المعلمون الكويتيون 59 في المئة وهناك 3 فقط في الفيزياء مقابل 3 آلاف فائض  في الاجتماعيات

أكد عضو اللجنة التعليمية البرلمانية النائب أسامة الشاهين، أن هناك خللا في العملية التعليمية التي «تسير على البركة، وفق أهواء المسؤولين ورغباتهم»، ما أفرز لنا 3 معلمين كويتيين فقط في الفيزياء، مقابل 3 آلاف معلم فائض في الاجتماعيات، فيما تطرق إلى 6 قضايا مهمة يجب معالجتها سريعا لضمان مستقبل التعليم في الكويت.
واستعرض الشاهين في ندوة أقامها في ديوانه مساء أول من امس، بعنوان «تعليمنا... مستقبلنا»، القضايا الست بشيء من التفصيل، بدءاً بـ«اتجاهات التعليم التي يشوبها الخلل الواضح، نتيجة غياب الاستراتيجيات والخطط وإفتقار المؤسسات التربوية لها، ما جعل بوصلة الابتعاث الخارجي للطلبة تضل طريقها، حيث غياب التنسيق بين مسؤولي الجامعة وديوان الخدمة وسوق العمل»، مؤكدا أن الخلل كان نتيجة غياب اجتماعات المجلس الأعلى للتعليم ولكن استطعنا والله الحمد في اللجنة التعليمية إلزام وزارة التربية بتقديم تقرير دوري في شأن حال التعليم.
وقال إن «القضية الثانية وهي التكويت وسياسة الاحلال، فرغم تطبيق هذه السياسة على كثير من الوظائف في وزارة التربية، إلا أنه لا يوجد لدينا سوى 59 في المئة من المعلمين الكويتيين في المرحلة المتوسطة، و46 في المئة في الثانوية، وهي نسب ضئيلة».
وأشار إلى القضية الثالثة وهي الاستعدادات للعام الدراسي، حيث كانت «جامعة الشدادية صرحا تعليميا شامخا انتظرناه 15 عاماً، ولكن للأسف جاء مليئاً بالنواقص، خاليا من الهواتف وشبكات الإنترنت، وانتقلت الكليات العلمية إليه، فيما بقيت مختبراتها في المبنى القديم، الأمر الذي شتت الطلبة بين عبدالله المبارك والخالدية، في ظل الزحام المروري».
وتطرق إلى القضية الرابعة، وهي «الخلل في النظم المتكاملة، إذ أدى إلى تأخر مكافآت الأعمال الممتازة لمستحقيها بسبب تأخر التقييم»، فيما وصف القضية الخامسة بأنها «ذات بعد إنساني وأخلاقي تتنافى مع بلد الإنسانية، وهي حرمان آلاف التلاميذ (البدون) من التعليم، بحجة إجراءات قانونية يراد من خلالها الضغط على آبائهم لاستخراج إثباتاتهم، فيما نخلق من المشكلة شريحة كاملة غير متعلمة تعيش بيننا».
واختتم الشاهين قضاياه ببيت قصيد الندوة، وهو كادر الوظائف التربوية المساندة، الذي وصف مثالبه بأنها «أمر دبر في ليل» و«فرحة منقوصة»، استثنت كثيراً من الشرائح المستحقة، واقتصرت على العاملين في المدارس فقط، رغم أن مهامهم الوظيفية واحدة، مستغربا إقرار القانون بصيغة مغايرة للمسودة التي رفعتها وزارة التربية واعتمدها مجلس الأمة، في المذكرة التي إرسلت الى ديوان الخدمة.

الأشخاص والسياسات
من جهته، أوجز رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي بعض القضايا المهمة لاستقرار منظومة التعليم، مبينا أن «مشاريعنا التربوية مرتبطة بأشخاص وليس بسياسات تعليمية واضحة، منها اتفاقية البنك الدولي التي ألغيت دون محاسبة أي مسؤول في الوزارة، رغم الملايين التي دفعت وجهود فرق العمل التي شكلت، وكان للجمعية رأي منذ بدايتها باستبعاد العنصر الأجنبي في تطوير التعليم»، مؤكدا عدم وجود أي «أثر للبنك في التطوير دخل إلى الوزارة وخرج منها لا عين ولا أثر».
وبيّن العجمي أن «هناك 3 جهات مسؤولة عن القرار التربوي، هي: المجلس الأعلى للتعليم، والمركز الوطني لتطوير التعليم، ووزارة التربية (...) وقد ينسف مجلس الوكلاء نظامنا التعليمي بأكمله، في قرار واحد يعتمده بضعة أشخاص، ليس فيهم أي متخصص بالشأن التعليمي باستثناء واحد فقط، وهو وكيل التعليم العام مع احترامنا لشخوص الأعضاء الآخرين».

فرحة لم تتم
وخلال الندوة، تحدث رئيس نقابة تكنولوجيا التعليم مهدي الصيرفي عن كادر الوظائف المساندة الذي وصفه بفرحة لم تتم، مطالبا وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، الدفاع عن حقوق موظفيه بصفته عضوا في مجلس الخدمة المدنية.
كما طالب رئيس نقابة المكتبات عبد العزيز السويط بالأمر ذاته لإنصاف الشريحة المتضررة من القانون والاهتمام بهذه الوظائف من خلال هيئة تربوية مستقلة لا تتبع الوزراء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي