No Script

شارع «كندا دراي» عاد لازدحامه الأول بعد 60 يوماً عجافاً

«الصنايعية»... نفخوا الروح في «الشويخ الصناعية»

تصغير
تكبير

كراجات السيارات استقبلت مئات الزبائن وأخرى بقيت مغلقة بسبب سكن أصحابها في مناطق العزل

أصحاب المهن الحرفية يمارسون مهنتهم بالكمام والقفاز والمعقمات

محطات غسيل السيارات استقبلت زبائنها دفعة واحدة في زحام شديد

حرفيون: محلاتنا مغلقة منذ شهرين ونأمل بتعويض ما لحق بنا من خسائر

 

مع إشراقة شمس اليوم الأول لانتهاء الحظر الكلي، والدخول في المرحلة الأولى من المراحل الخمس في خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية، نفخ مئات «الصنايعية» الروح في منطقة الشويخ الصناعية، وعادت الحياة أمس إلى سابق عهدها في المنطقة، فيما شهد شارع كندا دراي ازدحاماً كبيراً بعد نحو 60 يوماً عجافاً، ما بين قرار إغلاق المحلات والحظر الشامل، خلا فيها الشارع الشهير من زبائنه، وفقد رواده حين خيم الكساد على أصحاب المهن الحرفية كافة.
ميكانيكيون وحرفيون وعمال، فتحوا محلاتهم التي أغلقها فيروس كورونا المستجد، معلنين بدء العودة التدريجية للحياة الطبيعية، حيث استقبلت كراجات السيارات المئات من زبائنها، وسط إجراءات احترازية أهمها توفير المعقمات والمطهرات والحرص على تطبيق التباعد الاجتماعي، فيما مارس هؤلاء مهنتهم، بالكمام والقفاز وبعض التدابير الوقائية الأخرى.
مشهد الازدحام الكبير في الشارع الشهير، الذي كان فيما مضى مدعاة للانزعاج والتذمر، كان يوم أمس من المشاهد المحببة إلى القلوب، بعد أن دبت الحياة في أركانه وانتهت أيام الحجر على عماله، وعادت مجددًا أسباب الرزق إليهم بعد توقف قسري أضر بالجميع ولم ينجُ أحد من تبعاته الاقتصادية.
الشويخ الصناعية التي لم تعرف الهدوء طوال سنواتها السابقة انتفضت مجددا يوم أمس، وهي تخرج من تحت ركام «كورونا» لتقدم الخدمات إلى زبائنها وترسم بين الكراجات والمحلات ومحطات الغسيل، لوحة الحياة الطبيعية بمشهد طالما حلم به الجميع وتمناه القابعون بين جدران الحظر الكلي.
«الراي» رصدت المشهد الأول من مشاهد عودة الحياة الطبيعية في هذه المنطقة، وتحدثت مع بعض أصحاب الكراجات عن أهم الإجراءات الوقائية المعمول بها في محلاتهم، حيث أكدوا حرصهم على الالتزام بالاشتراطات الصحية والعمل بالكمام والقفازات مع توفير الكمية المناسبة من المعقمات ومواد التطهير والحرص على تجنب التجمعات داخل المحلات.
وقال أبو ياسين «ميكانيكي» إن فترة إغلاق الكراجات تجاوزت 60 يوماً، وهي فترة طويلة تسببت له ولغيره من أصحاب المهن الحرفية، بكثير من الأضرار ولكن «الحمدلله على كل حال» واصفا قرار افتتاح الكراجات بعودة الروح إلى الجسد، بعد حالة الشلل والركود الاقتصادي. وعن عدم افتتاح جميع الكراجات قال «ربما لأنه اليوم الأول وعدم استعداد البعض للافتتاح» فيما أكد أن بعض الحرفيين يقطنون في مناطق فرض عليها العزل المناطقي، مثل حولي والفروانية والجليب، وهذا يجعل وصول العمال إلى محلاتهم أمرا صعبا.
من جانبه، قال مدير إحدى محطات غسيل السيارات لـ«الراي» إن إجراءات العودة للعمل في المحطة تمت بتوفير مواد التعقيم للعمال، وإلزامهم بارتداء الكمامات والقفازات، فيما ذكر أن استقبال الزبائن تم دفعة واحدة بسبب الازدحام الشديد ولكن دون وجود تجمعات داخل المحطة، مؤكدا الالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية وتوفير البيئة الصحية المناسبة للعمال والزبائن.

مخالفة الإعلانات تُفسد فرحة حرفيي «الجهراء الصناعية»

| كتب غانم السليماني |

أفسدت حملة لمفتشي البلدية فرحة العمال الحرفيين في منطقة الجهراء الصناعية بعودتهم إلى كراجاتهم ومحالهم نتيجة مخالفتهم لعدم تجديد ترخيص الاعلان المعلق على واجهة المحل، رغم أن قرار التعطيل وعدم قدرتهم على تنفيذ إجراءات التجديد.
وقال أحد أصحاب الكراجات إن المخالفة غير مبررة وليست مستحقة لسبب بسيط أن تجديد التراخيص كان معطلا خلال الفترة الماضية المتعلقة بالحظر الشامل، فكيف نجدد ترخيص الاعلان؟
وأضاف «كنا نتمنى أن تكون المخالفة نتيجة عدم الالتزام بالاجراءات الصحية أو عدم ارتداء الكمام» متمنيا أن يعيد وزير البلدية النظر في المخالفات المتعلقة بالاجراءات الادارية مثل انتهاء ترخيص الاعلان وغيرها نتيجة التعطيل في الفترة الماضية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي