اطمئنان صحي إلى إجراءات السيطرة على «كورونا»... ومعدلات الإصابة متوقّعة

الحظر الكلّي... لا داعي حالياً

No Image
تصغير
تكبير

• 300 إصابة جديدة بينها 294 مخالطة و4 فقط تحت التقصي الوبائي

 

تُسابق الكويت الوقتَ لاستكمال خِطط مُحاصرة وباء «كورونا»، حيث وصل عدد الإصابات أمس للمرّة الأولى إلى 300 حالة، فيما تم أيضاً تسجيل 213 حالة شفاء.
ورغم رقم الإصابات القياسي، فقد جدّدت مصادر صحية تفاؤلها بالخطوات التي تسير وفقها الإجراءات، خصوصاً أن 98 في المئة من الإصابات الـ300 التي اكتشفت خلال 24 ساعة تعود إلى حالات مخالطة لأخرى ثبتت إصابتها في وقت سابق، ولم يتم تسجيل سوى 4 حالات قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لهم (تحت التقصي الوبائي).
وشدّدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «ذلك مؤشر أيضاً إلى ضرورة التزام التوصيات الصحية بالابتعاد عن التجمعات والتزام التباعد الاجتماعي»، مبيّنة أن «الوفد الصيني الذي تنتهي زيارته إلى الكويت اليوم، سيرفع بعض التوصيات وهي أقرب الى النصائح التي ستدرسها الوزارة في إطار التعاون الصحي بين الجانبين لمحاصرة الوباء».


وعن إمكانية اللجوء إلى فرض حظر تجول كلي، أكدت المصادر المطلعة أن «الحظر الكلي خيار غير مطروح حالياً رغم أنه كان من البدائل الواردة ضمن خطط التعامل مع الأزمة في بداياتها»، لافتة إلى أنه «ليس هناك ما يستدعي اللجوء إليه في الوقت الراهن، كوجود تزايد أو تصاعد فجائي في حالات الإصابة»، مشدّدة على أن «المعدلات لا تزال تحت السيطرة، والزيادة يقابلها تسارع حالات الشفاء أيضاً».
وأشارت المصادر إلى «استمرار تتبع ورصد حالات ومعدلات الإصابة في منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة المعزولتين»، مبينة أن «رفع العزل عنهما يخضع لتقييم النتائج ومعدلات الإصابة المسجّلة فيهما».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي