التزام من جميع المتواجدين بها بقرار الحكومة عدم التواجد بالأماكن العامة

مكبرات «الداخلية»... أخلت الشواطئ من مرتاديها

تصغير
تكبير

بعد حالة الارتباك التي أصابت مرتادي عدد من الشواطئ لممارسة الرياضة أول من أمس، بعد صدور قرار يمنع التجمعات على الواجهات البحرية، وفرض غرامة مالية تصل إلى 100 دينار في حال مخالفة القرارات، أخليت الشواطئ بعد استخدام رجال الأمن المكبرات يطلبون فيها من المتواجدين الرجوع إلى البيت مباشرةً.
وخلت صباح أمس الشواطئ من مرتاديها، وممارسي رياضة المشي وذلك التزاماً بالقرارات الصادرة من مجلس الوزراء التي تحض على التزام الجميع منازلهم لاعتبار هذه الإجراءات جزءاً من الخطة الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا.
«الراي» جالت على عدد من شواطئ الكويت، حيث تبين التزام الجميع بالتعليمات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وفضلوا عدم خروجهم من منازلهم لممارسة الرياضة التي كانت المنفذ الوحيد لهم بعد إغلاق جميع الأماكن الترفيهية.
وقال الرياضي محمود صبري الذي يقود مجموعة من الرياضيين «تلقيت عدداً من المكالمات الهاتفية صباحاً للسؤال عن استمرار التمارين الجماعية التي نقوم بها يومياً عادةً، ولكن نظراً للظروف التي تمر بها البلاد اعتذرت من الجميع، وأكدت ضرورة الابتعاد عن التمارين الجماعية، مع ترك حرية القرار لأفراد المجموعة في مواصلة التمارين الفردية على أن يكون في الصباح المبكر قبل ازدحام الشوارع، وليس على الواجهات البحرية».
وأضاف مردفاً «أنا عن نفسي أخذت لفة كاملة بممشى مشرف صباح أمس، ورجعت للبيت سريعاً، وتبين أن هناك عدداً قليلاً جداً من الرياضيين الذين مارسوا تمارينهم بمفردهم، من دون تشكيل مجموعات رياضية التزاماً بالقرارات».
بدوره، قال أحد المواطنين الذي اعتاد على ممارسة الرياضة مع مجموعة من الأصدقاء، إن الظروف استثنائية في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد، داعياً الجميع لعدم نشر الأخبار إلا عند التأكد من صحتها، حرصاً على عدم إثارة الفزع والخوف بين الجميع. واعتبر أحد المواطنين أن هذه القرار قد ينتج عنها ردة فعل عكسية، بسبب الحرمان من ممارسة جميع الفعاليات، حتى الدينية منها خارج المنازل متسائلاً «وين أروح؟ حتى المشي على البحر ممنوع، دون مراعاة الحالة النفسية التي قد يتعرض لها المواطن جراء تلك الإجراءات المبالغ بها».
وأكد أحد الرياضيين أن الرياضة جزء من خطة العلاج في حال إصابة الشخص بالفيروس، لأنها تعمل على تقوية جهاز المناعة الذي يحارب المرض، مشيراً أن ممارستها في الهواء الطلق لا تشكل أي خطورة على الحالة الصحية للفرد، بل على العكس تماماً.

فض التجمعات
بـ «الدرونز»

استخدم قطاع المرور والعمليات في وزارة الداخلية التقنية الحديثة في الإبلاغ عن حظر التجمعات عبر طائرات مسيّرة (درونز)، قادرة على «مخاطبة» الناس بمختلف اللغات، لفض التجمعات في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأظهر مقطع فيديو، أول من أمس، طائرة مسيّرة تحلق فوق تجمع لآسيويين في مدينة الكويت، تطلب منهم بلغات مختلفة، من خلال ميكروفون، فض التجمع حفاظاً على سلامتهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي