التحالف العربي يدمر مواقع إطلاق وتخزين «البالستية» بقاعدة الديلمي في صنعاء

الجيش اليمني يطلق عملية الحُديدة ويحاصر زعيم الحوثيين في مران

تصغير
تكبير

واشنطن:  من حق السعودية  والإمارات الدفاع  عن حدوديهما


عواصم - وكالات ومواقع - أطلقت قوات الشرعية اليمنية، أمس، عملية عسكرية كبيرة في الحُديدة، في حين استهدف التحالف العربي، أهدافاً عسكرية في قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، ما أسفر عن تدمير مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ البالستية للميليشيات الانقلابية.
وفي السياق، أعلن الجيش اليمني أن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ما زال محاصراً في مران.
وقال قائد اللواء الثالث - عروبة العميد عبدالكريم السدعي إن «الجيش اليمني فرض سيطرته على 6 خطوط استراتيجية كانت يتخذها الحوثيون طُرقا رئيسية مهمة لتعزيز عناصرهم في الجبهة، ولم يتبق للميليشيات سوى خط إمداد واحد، وأصبح معه الانقلابيون الحوثيون محاصرون بعد توغل قوات الجيش في جميع المناطق والوديان من اتجاهات عدة».


وأكد أن عبدالملك الحوثي «ما زال محاصراً في منطقته بمران ولم يغادرها»، نافياً ما تردد عن انه تمكن من الفرار.

وعلى جبهة أخرى، قال الناطق باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن عملية الديلمي «أحبطت مخططاً إرهابياً للميليشيات الحوثية».
وأكد أن العملية تم تنفيذها بكل دقة، ودمرت 8 أهداف رئيسية للصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار، بعد رصد الاستخبارات عن تحضيرات حوثية لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية.
وأشار إلى أن من بين الأهداف المدمرة موقعاً للتدريب على إطلاق الصواريخ البالستية ومخازن تحت الأرض للطائرات بدون طيار، كاشفا عن محاولة الحوثيين استخدام مسجد لحماية هذا الموقع.
ولفت إلى أن حركة الملاحة الجوية في مطار صنعاء «ستستأنف خلال 48 ساعة للمساعدة على وصول مواد الإغاثة».
في موازاة ذلك، بدأت، صباح أمس، عملية للجيش الوطني في الحُديدة، التي شهدت اشتباكات عنيفة مع الميليشيات بمختلف أنواع الأسلحة.
 وقال سكان ومصادر عسكرية إن القتال اندلع في ضاحية جنوبية، وإن أصداء المعارك سمعت في مناطق قرب المطار والجامعة، وجرى رصد مروحيات «أباتشي».
وحققت قوات المقاومة المشتركة تقدماً على الطريق الساحلية المؤدية إلى البوابة الغربية لجامعة الحديدة، وسط تراجع للميليشيات.
وأكدت مصادر في قوات المقاومة أسر عشرات الحوثيين، فيما امتدت الاشتباكات إلى طريق جامع الحديدة، ودوار المطار ومنطقة الكيلو 10، وصولا إلى جنوب غرب الكيلو 16، تحت غطاء من مروحيات «أباتشي» ومقاتلات التحالف.
وشن طيران التحالف أكثر من 30 غارة جوية في محيط كيلو 16 وصولاً لقوس النصر جنوب شرقي الحديدة.
في الأثناء، اعترضت الدفاعات الجوية السعوية صاروخا بالستياً أطلقته الميليشيات من محافظة صعدة باتجاه نجران.
وفي واشنطن، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الجو مناسب لحوار الأطراف اليمنية.
وقال نائب الناطق باسم الوزارة روبرت بالادينو: «يتمتع شركاؤنا السعوديون والإماراتيون بحق الدفاع عن حدوديهما، ما زلنا نؤيد هذا الحق وندعو الحوثيين إلى وقف إطلاق الضربات بالصواريخ والطائرات من دون طيار باتجاه السعودية والإمارات على الفور، ثم يمكن الاستمرار في إحراز بقية التقدم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي