«الإفتاء» المصرية تنفي نشر أي فتوى عن صوم رمضان

نفت دار الإفتاء المصرية، إصدار فتوى بجواز عدم صيام شهر رمضان، وسط انتشار فيروس كورونا المستجد.
 وذكرت في بيان على «تويتر»، الأحد: «لم ننشر أي فتوى متعلقة بصوم رمضان هذا العام في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وما يشاع على صفحات السوشيال ميديا غير صحيح».
من ناحيته، وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب، رسالة خلال تدشينه صفحة رسمية باسمه على «فيسبوك»، للمرة الأولى، أكد فيها أن «الالتزام بالتعاليم والإرشادات الطبية، وكل ما تقره الدولة من إجراءات احترازية، وفي مقدمها التباعد الاجتماعي، يعد فرضاً واجباً، وعلينا جميعا أن نلتزم به التزاماً صارماً، حرصاً على حياتنا ومجتمعاتنا».

إلى ذلك، طالبت نقابة الأطباء، رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، بمعاملة كل من يصاب أو يتوفى من الفريق الطبي بسبب العدوى معاملة «مصابي وشهداء العمليات الحربية»، وهو ما يتطلب إصدار قرار من مجلس الوزراء.
بدورها، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق مبادرة «خليك مستعد»، لأطباء الامتياز وطلبة السنوات النهائية في كليات الطب في الجامعات.
وتهدف المبادرة إلى «تكوين خط دفاع ثانٍ للجيش الأبيض (الأطباء)، لمواجهة كورونا، ولكي يكونوا جاهزين لأي تكليف لدعم القطاع الصحي، ولدعم الدولة في القضاء على هذه الجائحة التي انتشرت في العديد من دول العالم»، حسب بيان للحكومة.
ومساء الأحد، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 103 حالات جديدة (الإجمالي 1173)، إضافة إلى وفاة سبعة (الإجمالي 73).
إلى ذلك، رفع محامون، دعوى قضائية ضد الرئيس الصيني شي جينبينغ، يطالبونه فيها بدفع 10 تريليونات دولار لصندوق «تحيا مصر»، معتبرين أن الفيروس «صنع في الصين» ليكون سلاحاً بيولوجياً، وفقاً لمسؤولين في الإدارة الأميركية، بحسب قولهم.