وجع الحروف

لا... للافتراءات والتضليل!

تصغير
تكبير

نشكر الحكومة في مواجهة فيروس كورونا الجديد، وكل من ساهم في العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة... الكل يستحق الشكر.
إدارة أزمة... احتجنا إلى قرار فني وظهر ثم سُحب ثم ظهر، ونسأل الله العافية والشفاء للجميع!
في عصر متجدد نجد فيه عجائب الله عز شأنه في كل شيء? ظهر الجراد والخفافيش والغبار و... كلها جند الله ولنا في الآية الكريمة «فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين».


كل ما ترونه إنما هو مؤشر... فقد زادت افتراءاتنا وتضليلنا لحقائق مذكورة في كتاب الله وسنة نبيه.
قد لا يرغب البعض في أخذ الموضوع من هذا الجانب، لكننا نبقى أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
نذكر هنا بآفة قد تطيح بنا وتهلكنا جميعاً، وهي عندما نوكل أمور العامة لغير الكفاءات.
قال تعالى «وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً»... انظروا إلى قدرة الله في الأحداث المتعاقبة... «وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون».
نحن لا نفتري ولا نضلل... نحن نبحث عمن يفهم سر التفاوت في الفهم في عصر تنتقل فيه المعلومة بلمح البصر، خصوصاً في مجتمع كالكويت الذي تشكل فئة الشباب فيه نسبة تتجاوز الـ70 في المئة.
نحن أمام مجاميع تظهر ومعظمها لا يرغب في نشر الإشاعات أو الافتراءات أو التضليل، فكل ما يريدونه هو تحقيق ديمومة اقتصادية والتوجه لله بالحمد والشكر على نعمة الأمن والأمان وتوافر كل سبل الراحة.
شعب بسيط للغاية، فكل ما ينشده هو تعليم? صحة? طرق? سكن? اقتصاد ومكافحة الفساد.
مَن خلق موجة الفساد التي ضربت كل مؤسساتنا؟
مَن صنع الأثرياء المليونيرات الجدد؟
مَن صنع أداة الواسطة؟
نحن مع أي توجه يعيد الكويت إلى سابق العهد، من ناحية دستور تطبق مواده ونظام انتخابي عادل وتعليم ومحاسبة كل سراق المال العام والإتيان بقيادات جديدة.
الزبدة:
نحن بسطاء يا سادة وسيدات المجتمع الكويتي... إن الافتراءات والتضليل محصورة في تصوير أن كل شيء على ما يرام... فكل ما يحاك معلوم مقدماً، وكل المؤشرات العالمية واضحة بخصوص متطلبات المواطن البسيط من عيش رخاء نص عليه المُشرع الكويتي.
عندما بدأنا الحديث شكرنا الحكومة على جهدها في مكافحة فيروس كورونا، وشكرنا كل من ساهم وذكرنا منبهين بفيروس كورونا وغيره، فالله عز شأنه قد بسط لنا الأمثلة في القرآن الكريم، ألا أننا لا نتعظ مع الأسف.
نسأل الله أن يهب ولي الأمر البطانة الصالحة... الله المستعان.

terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @Terki_ALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي