نظمت ملتقى «التميز» الرابع ضمن خطتها الاستراتيجية

«الأوقاف»: نجحنا في تقديم نموذج يُحتذى للمؤسسات

u0639u062fu062f u0645u0646 u0642u064au0627u062fu0627u062a u0627u0644u0623u0648u0642u0627u0641 u0641u064a u0627u0641u062au062au0627u062d u0627u0644u0645u0644u062au0642u0649 t(u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u0648u062f u0633u0627u0644u0645)
عدد من قيادات الأوقاف في افتتاح الملتقى (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع التخطيط والتطوير وليد العمار، أن الوزارة نجحت في تقديم نموذج يُحتذى به للمؤسسات المتميّزة، وتمكنت خلال سنوات قليلة بقياس عمر التقدم من ترسيخ مكانتها في التميز المؤسسي، ليس على مستوى دولة الكويت فحسب، بل على مستوى كثير من مؤسسات ووزارات العالم الإسلامي، حتى أصبحت الوزارة تتبوّأ المكانة الأولى في تطبيق منهجية التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي، نتيجة تطبيق سياسة واضحة، تقوم على تأصيل منهجية التميز والإبداع في كل مجالات العمل الإسلامي.
وقال العمار في افتتاح ملتقى التميز المؤسسي الرابع الذي نظمته الوزارة ممثلة في إدارة التخطيط الاستراتيجي في فندق كراون بلازا، صباح أمس، «لقد حرصنا على اعتماد هذه المنهجية مبكراً، كركيزة أساسية في الخطة الاستراتيجية للوزارة، كما حرصنا على تعميمها كثقافة بكل الوحدات التنظيمية وعلى المستوى الوظيفي»، مؤكداً شمول هذه الثقافة بكل أوجه الاهتمام والرعاية، ودأب قياديي الوزارة على تنميتها في سائر القطاعات والإدارات، وصولاً لمستوى مراكز ودور الدراسات الإسلامية والقرآن والسراج المنير.
وأضاف: «ومن هذا المنطلق، جاءت جائزة الإدارة المتميزة، بهدف تقديم مزيدٍ من الدعم لتحفيز الأداء المؤسسي المتميّز بجميع مجالاته لدى قياديي فرق العمل بالوزارة، إيماناً منّا بأن المضيّ في طريق تحقيق الريادة عالمياً في العمل الإسلامي، يُملي علينا التمسّك بقيم الإبداع والابتكار، والتأكّد من وضع تلك المفاهيم موضع التطبيق العملي في بيئة العمل كضمانة أساسية لرقيها وازدهارها».


ولفت العمار الى أن «المرحلة المقبلة من مسيرة العمل تفرض علينا وضع الكويت نصب أعيننا، مدركين للتحديات المحيطة بمجتمعنا وسترتكز مهمتنا حول الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية والإسلامية، معتمدين على التناغم الفكري الذي ينطلق من التعاليم الإسلامية والتقاليد المجتمعية التي تجمعنا، فالحوار والنقاش وتبادل الرؤى للمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات، وخلق مساحات مشتركة تعــزز من قــوتنا وتماسكنا في مواجهة التحديات».
من جانبه، قال مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي عبدالله الشاهين «استطعنا أن نخطو خطوات تنفيذية نحو مسار الفكر الابتكاري، آملين تحقيق طفرات وقفزات في تلك المجالات بتعاون وتكاتف القادة وفرق العمل على كل المستويات، ولتظل وزارة الأوقاف مستمرة في دورها الريادي على مستوى وزارات الدولة».
وأوضح الشاهين أن التميز المؤسسي أصبح واقعاً يمثل لغة مشتركة بين الوحدات التنظيمية على مستوى القادة والمديرين والمراقبين ورؤساء الأقسام وصولاً إلى مشرفي ومشرفات مراكز القرآن الكريم والدراسات الإسلامية والسراج المنير والعاملين بالوزارة، ما يتطلب عدم انتظار المستقبل بل الذهاب إليه واستدعاء متغيراته وابتكار مداخل التعامل معه وصياغة آليات تنفيذها لتحقيق الاستفادة القصوى للمجتمع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي