No Script

المدرب يدفع ثمن الوداع المرير من «أبطال أوروبا» على يد ليون... ورونالدو لا «يوفي» بوعده

يوفنتوس لم يعد «ساري» المفعول

u0631u0648u0646u0627u0644u062fu0648 u062eu0627u0626u0628u0627u064b... u0628u0639u062f u0627u0644u0645u0628u0627u0631u0627u0629 u0623u0645u0627u0645 u0644u064au0648u0646                             t                                                          (u0631u0648u064au062au0631u0632)
رونالدو خائباً... بعد المباراة أمام ليون (رويترز)
تصغير
تكبير

تورينو - أ ف ب - دفع المدرب ماوريتسيو ساري، ثمن الوداع المرير ليوفنتوس الإيطالي، من الدور ثُمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعدما قررت إدارة بطل «سيري آ»، في المواسم التسعة الماضية، اعفاءه من مهمته، أمس.
وذكر عملاق تورينو في بيان: «يعلن نادي يوفنتوس إعفاء ماوريتسيو ساري من منصبه كمدرب للفريق. يود النادي أن يشكر المدرب على كتابته صفحة جديدة في تاريخ يوفنتوس بفوزه ببطولة الدوري للمرة التاسعة توالياً، في تتويج لرحلة شخصية قادته الى تسلق درجات كرة القدم الإيطالية كافة».
وانتهى مشوار يوفنتوس عند ثُمن النهائي، الجمعة، على الرغم من فوزه على ضيفه ليون الفرنسي 2-1 إيابا، لخسارته ذهابا بهدف وحيد، في فبراير الماضي، قبل قرار تعليق المنافسات بسبب فيروس «كورونا».
والخروج من المسابقة عقّد وضع ساري الذي عجز في موسمه الأول عن كسب تأييد الجمهور، على الرغم من الفوز بلقب الدوري، لكن من دون اقناع.
وكان التخلّي عن ساري، الذي ينتهي عقده في يونيو 2022، متوقعاً منذ صباح أمس، بحسب ما تناقلت وسائل الإعلام المحلية، بينها موقع «فوتبول إيطاليا»، الذي تحدث عن تقارير تفيد بأن يوفنتوس اتصل بمدرب لاتسيو، سيموني إينزاغي، والمدرب السابق لتوتنهام الإنكليزي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ومدرب ريال مدريد الإسباني ونجم يوفنتوس السابق الفرنسي زين الدين زيدان، من أجل محاولة التعاقد مع أحدهم.
وأفاد الموقع نقلاً عن مصادر عدة، بحسب ما أشار، بأن القرار اتخذ بعد اجتماع طوارئ بين رئيس النادي أندريا أنييلي والإداريين والمدرب.
ويغادر ساري (61 عاما)، فريق «السيدة العجوز» بعدما أشرف عليه لـ51 مباراة رسمية فقط، محققاً 34 فوزاً مقابل 8 تعادلات و9 هزائم.
أما في ما يتعلّق بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فهو كان قاب قوسين أو أدنى من تكرار سيناريو الموسم الماضي، وقيادة يوفنتوس الى الدور ربع النهائي، لكن مجهوده الشخصي لم يكن كافياً هذه المرة ليحمل «السيدة العجوز» الى لشبونة من أجل خوض البطولة المصغرة.
وبدأ يوفنتوس لقاء الإياب متأخراً بركلة جزاء نفذها الهولندي ممفيس ديباي (12)، لكنه عاد الى الأجواء بفضل ثنائية رونالدو (43 من ركلة جزاء و60).
وغادر رونالدو، ملعب «أليانز ستاديوم» منحني الرأس، إدراكا منه أن الفوز باللقب للمرة السادسة في مسيرته والأولى مع الفريق الإيطالي، أصبح بعيد المنال، لا سيما أنه في الـ35 من عمره.
وكان النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد، وأفضل هدّاف في تاريخ المسابقة، يمني النفس بأن ينجح وفريقه في تخطّي ليون وخوض البطولة المصغرة (ربع النهائي ونصف النهائي من مباراة واحدة) في مسقط رأسه البرتغال، إلّا أنه سيكتفي الآن بالسفر الى لشبونة، لقضاء العطلة الصيفية على الأرجّح، عوضاً عن مواجهة مانشستر سيتي الإنكليزي.
وبعد عام و3 أشهر على خيبة الخروج من ربع النهائي على يد أياكس امستردام الهولندي، بعد السقوط في تورينو 1-2 إيابا (1-1 ذهابا)، عاد رونالدو واختبر خيبة قارية جديدة مع يوفنتوس، الذي وصل إليه في صيف 2018، لن يعوّضها على الإطلاق الفوز بلقب الدوري للموسم التاسع توالياً.
وعلى رغم الموهبة التي لا يمكن لأحد التشكيك بها والغريزة التهديفية القاتلة، التي جعلته أفضل هدّاف في تاريخ المسابقة (130 هدفاً)، عجز الـ«دون»، خلال موسميه مع يوفنتوس عن تخليصه من عقدة دوري الأبطال، التي أحرز لقبها النادي مرتين فقط في 1985 و1996.
ويمكن القول من دون تردد أن رونالدو لم يحظ بالمساندة الكافية في أمسية الجمعة، في ظل جلوس الأرجنتيني باولو ديبالا، على مقاعد البدلاء بسبب إصابة في فخذه الأيسر، تجدّدت بعد دقائق على دخوله في أواخر اللقاء.
من جهته، اعتبر أنييلي أن «الموسم متوازن بين حلو ومر. اللقب التاسع توالياً كان نتيجة رائعة، لكن النتائج في دوري أبطال أوروبا مخيّبة للآمال. الخروج بهذه الطريقة على يد ليون محبط».
وأضاف: «يجب على يوفنتوس نيل المكانة التي يستحقها سواء في إيطاليا أو في أوروبا»، لا سيما بوجود رونالدو، الذي اعتبره «الأفضل في تاريخ البطولة، وقد أثبت هذا مجدّداً. يجب أن نجدد حماسنا ونبدأ من جديد».

أرقام تاريخية

 سجّل نجم فريق يوفنتوس الإيطالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، هدفين في شباك الضيف ليون الفرنسي (2-1)، الجمعة، في إياب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من وداع يوفنتوس للمسابقة، فإن رونالدو حقق أرقاماً تاريخية. فبحسب شبكة «سكاي سبورتس»، واصل الـ«دون» التسجيل في الأدوار الإقصائية خلال المواسم الـ14 الأخيرة، حيث سجل 67 هدفاً من أصل 130 هدفاً أوروبياً، في مراحل خروج المغلوب.
أما شبكة «أوبتا» للإحصاءات، فأشارت إلى أن رونالدو هو ثالث لاعب في تاريخ دوري الأبطال يُسجّل في شباك خصم واحد مع 3 فرق مختلفة.
وسبق رونالدو الى هذا الرقم، الحارس الألماني يورغ بوت ضد يوفنتوس، والهولندي رود فان نيستلروي ضد بايرن ميونيخ الألماني.
من جهتها، أوضحت شبكة «سكواكا» للإحصاءات، أن البرتغالي سجّل في آخر 10 ركلات جزاء، في دوري الأبطال بقيمصي ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس.
وبحسب «سكواكا»، فإن الـ«دون» وصل إلى الهدف رقم 37 بقميص «السيدة العجوز» هذا الموسم، ليصبح أكثر لاعبي الفريق تهديفاً في موسم واحد عبر التاريخ.
وأضافت أن البرتغالي أصبح أول لاعب في تاريخ المسابقة القارية يُسجّل 10 أهداف أو أكثر مع 3 أندية مختلفة، حيث سجّل 15 هدفاً مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، و105 مع ريال مدريد و10 أهداف مع يوفنتوس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي